• الفورمولا إي والاتحاد الدولي للسيارات يكشفانعن Gen3 الجيل الثالث من سيارات سباق الفورمولا إيفي نادي اليخوت في موناكو،أمام حشد من الجماهير، وذلك قبل انطلاق جائزة موناكو الكبرى.
• التصميم الخارجي مستوحى من الشكل الديناميكي الهوائي للطائرة الحربية.
• أسرع وأخف وأقوى سيارة سباق كهربائية تم تصنيعها على الإطلاق.
• صُممت خصيصاً لسباقات الشوارع عالية السرعة.
• ترقيات الأداء مثبتة عبر برامج متطورة في نظام التشغيل المتقدم لـ Gen3.
• تشارك أول سيارة سباق خالية من الكربون في العالم، في أول مسابقةسيارات عالمية خالية من الكربون.
• تظهر للمرة الأولى في الموسم التاسع من بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي.

كشفت الفورمولا إي والاتحاد الدولي للسياراترسمياً عن Gen3الجيل الثالث من سيارات سباق الفورمولا إي عالية الأداء، وذلكفي نادي اليخوت في موناكو،أمام حشد غفير من الجماهير.
تعد Gen3 أول سيارة سباق في العالم صممت وطورت خصيصاً لسباقات الشوارع.تشاركالسيارة الجديدة لأول مرة في الموسم التاسع من بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي، حيث يجتمع أفضل الشركات المصنعة في العالم،لخوض غمار المنافسات في شوارع المدن العالمية والشهيرة.
عمل مجموعة من المهندسين وخبراء الاستدامة لدى الفورمولا إي والاتحاد الدولي للسيارات، على تطوير سيارةGen3 التي جمعتالأداء العالي والكفاءة والاستدامة. صُممت السيارة لتُظهر للعالم أن الأداء العالي والاستدامة ينسجمان معاً دون التنازل عن أي عنصر منهما. وتمهد سيارةGen3بدورها طريق انتقال التقنيات التكنولوجية الرائدة من سيارات السباق إلى سيارات الطرق.
شكلتبرامج التطوير الديناميكي الهوائي عناصراً أساسيةفي قيادة عجلة التطوير في رياضة السيارات لعقود من الزمن، وجاء إطلاق الجيل الثالث Gen3ليدفعبهندسة البرمجيات إلى مستويات متقدمة، وليفرض هيمنته على الساحة، مدفوعاً بالابتكار والمنافسة القوية في عالم رياضة السيارات. كافة التطورات والتحديثات المرتبطةبتقديم أداء استثنائي مثبتة عبر برامج في نظام التشغيل المتقدم فيGen3.
سجل سبعة من مصنعي السيارات الرائدين في العالم، رغبتهم في تجربة الجيل الثالث الجديد لخوض غمار المنافسةفي الموسم التاسع من بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي، فضلاً عن المشاركة في السباقات الاختبارية ما قبل الموسم هذا الشتاء.وقد شملت قائمة المصنعين DSأوتوموبيلز(فرنسا)،وجاكوار (المملكة المتحدة)،وماهيندراريسينغ (الهند)،ومازيراتي (إيطاليا)، وNIO 333 (المملكة المتحدة / الصين)، ونيسان (اليابان)، وبورش (ألمانيا).
تتضمن ابتكارات التصميم والهندسة والإنتاج لسيارة السباق Gen3، على ما يلي:
الأداء:
• أسرع سيارة الفورمولا إي حتى الوقت الراهن – قادرة على الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ322 كم / 200 ميل في الساعة.
• أكثر سيارات السباق كفاءة في العالم – سيتم إنتاج 40٪ على الأقل من الطاقة المستخدمة في السباق عن طريق الكبح المتجدد أثناء السباق.
• محرك كهربائي يولد95٪كفاءة الطاقة من المحرك الكهربائي، ما يصل إلى 350 كيلو واط من الطاقة (470 حصان)، بينما تصل إلى 40٪ كفاءة الطاقة من محرك الاحتراق الداخلي.
• أول سيارة الفورمولا تتمتع بمجموعتي نقل حركة أمامية وخلفية: تضيف مجموعة نقل الحركة الأمامية الجديدة 250 كيلو واط إلى 350 كيلو واط في الخلف، أي أكثر من ضعفي القدرة التجديدية للجيل الثاني المعتمد حالياً ليصل إلى إجمالي 600 كيلو واط.
• قدرة شحن فائقة السرعة تبلغ 600 كيلو واطللحصول على طاقة إضافية أثناء السباق، ما يقارب ضعف قوة أجهزة الشحن التجارية الأكثر تقدماً في العالم.
• سيارة الفورمولا الأولى التي لن تحتوي على فرامل هيدروليكية خلفية بسبب إضافة مجموعة نقل الحركة الأمامية وقدرتها على التجديد.
شهدت Gen3إعادة في التصميم والتفكير في كافة جوانبها، لبناء سيارة متينة تضع معياراً جديداً للأداء الفائق في سباقات السيارات الكهربائية المستدامة. على سبيل المثال، تم استخدام مواد طبيعية لتصميمالإطارات، والبطاريات، وهياكل السيارة مع التركيز على مبدأ الاستدامة في كل مرحلة من الاستهلاك وما بعدها.
الاستدامة:
• تعد بطاريات Gen3 من بين البطاريات الأكثر تقدماً واستدامة على الاطلاق، إذ تتكون من معادن مستدامة المصادر، بينما يتم إعادة استخدام خلايا البطارية وإعادة تدويرها في نهاية عمرها المُتوقع.
• استخدام الكتان وألياف الكربون المعاد تدويرها في هيكل السيارة، لأول مرة في تاريخ سيارات الفورمولا: صنعتGen3من ألياف الكربون المعاد تدويرها من سيارات Gen2المستهلكة، بهدف تقليل الكمية الإجمالية لألياف الكربون الجديدة، ما يخفض البصمة الكربونية لإنتاج هيكل Gen3 بنسبة تزيد عن 10٪. كما يتم إعادة استخدام جميع نفايات ألياف الكربون للإصدارات الجديدة من خلال عملية مبتكرة مستوحاة من صناعة الطيران.
• يشكل المطاط الطبيعي والألياف المعاد تدويرها 26٪ من مكونات إطارات Gen3 الجديدة، وسيتم إعادة تدوير جميع الإطارات بالكامل بعد السباق.
• يتم قياس البصمة الكربونية لـ Gen3 في مرحلة التصميملإبلاغ عن كافة الممارسات والتدابير المتخذة لتقليل الآثار السلبية على البيئة. ويتم تعويض جميع الانبعاثات التي لا يمكن تجنبها كجزء من الالتزام الصافي للانبعاثات الكربونية في الفورمولا إي.
• يعمل كافة موردي Gen3 بما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية للحد من الآثار البيئية الضارة من عملياتالتصنيع (ISO 14001) والتي تُصنف بـ 3 نجوم من الاتحاد الدولي للسيارات.
قال محمد بن سليّم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات:”يضع طراز Gen3معياراً جديداًفي رياضة السيارات على الصعيدين التكنولوجي والبيئي. قدم الفريق المختص من الفورمولا إي والاتحاد الدولي للسيارات عملاً رائعاً، أشكرهم على عملهم الدؤوب لنجاح هذا المشروع. يسعدني مشاركة العديد من الشركات المصنعة الرائدة في رسم ملامح الحقبة التالية للبطولة. نترقّب بغاية الحماسة والشوق الظهور الأول للطراز الجديد في الموسم التاسع”.
قال جيمي ريجل، الرئيس التنفيذي لبطولة الفورمولا إي: “موناكو هي الموطن الروحي لرياضة السيارات، والمكان الأفضل لكشف الستار عن Gen3. جاء التصميم الجديد ليفرض نفسه بجدارة في البطولات القادمة، وليضع معياراً رائداً في الأداء والكفاءة والاستدامة”.
وتابع: “نفخر بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسيارات للكشف عن Gen3 أمام عشاق بطولة الفورمولا إي. قدمت Gen3 للشركات المصنعة مثالاً واضحاً عن طريقة الجمع بين الأداء العالي والاستدامة، لتكون الطراز الأكثر متعة وتأثيراً في تاريخ بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي. نحن متحمسون لرؤية السائقين والفرق أثناء مشاركتهم والانطلاق بسرعات عالية في بطولة 2023″.
قال أليخاندرو عجاج، المؤسس ورئيس مجلس إدارة الفورمولا إي:”يجسد الطراز الجديد Gen3 طموحاتنا الهادفة إلىإطلاقطراز مثالي يتماشى مع معايير الاستدامة في سباقات الفورمولا إي، وبطولة بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي. كما نحرص دائماً على تطوير سيارات السباقلمواكبة آخر التحديثات والتطورات التي تشهدها ساحةالتكنولوجية الحديثة. يعتبر الجيل الثالث من السيارات أكثر مشاريعنا الطموحة حتى الوقت الراهن. تتجه أنظار العالم إلى جائزة موناكو الكبرى لمشاهدة حقبة جديدة في عالم سباق السيارات. نحن فخورون بالكشف عن السيارة المبتكرة والتي استغرق تصميمها وإنشائها عامين من الدراسة، والعمل،والتصميم، والإبداع. أتوجه بالشكر إلى طاقم الفريق الرائع الذي يقف وراء هذا النجاح الاستثنائي من الخبراء والعاملين في الفورمولا إي والاتحاد الدولي للسيارات”.