قالت الصين إنها أوقفت حركة الشحن بالسكك الحديد مع كوريا الشمالية لأنها تتعامل مع انتشار فيروس كورونا في بلدة داندونغ الحدودية، حسبما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.
وأعاد البلدان فتح التجارة بين داندونغ وسينويجو في كوريا الشمالية في يناير 2022 بعد توقف دام عامين بينما فرضت كوريا الشمالية واحدة من أكثر عمليات إغلاق الحدود الوبائية تقييدا في العالم على الرغم من الضغط على اقتصادها المنهار.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان يوم الجمعة إن قرار تعليق خدمات الشحن قد تم اتخاذه “في ضوء الوضع الوبائي الحالي في داندونغ”، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وأمرت حكومة مدينة داندونغ يوم الاثنين جميع السكان بالعودة إلى منازلهم بسرعة والبقاء هناك لوقف انتشار الفيروس.
وأفادت بأنها تبذل جهودا مضنية لضمان الاحتياجات اليومية للسكان لكنها لم تذكر صلات مع كوريا الشمالية ولم تذكر موعد رفع الإغلاق.
وبينما تقوم العديد من البلدان بإلغاء القيود ومحاولة التعايش مع الفيروس، ظلت الصين متمسكة بنهج “صفر إصابات”، والذي يتطلب إجراء اختبارات وإغلاق جماعي وإبقاء حدودها الدولية مغلقة إلى حد كبير.
وتواجه الصين حاليا طفرة جديدة في حالات الإصابة بكورونا منذ أوائل مارس، مما دفع بكين لفرض الإغلاق في العديد من المناطق.
وسجلت داندونغ ارتفاعا جديدا في أواخر أبريل، حيث أصيب حوالي 220 شخصا خلال الأسبوع.
جدير بالذكر أن مجلس الشعب الأعلى في كوريا الشمالية اعتمد في مارس 2021 قانونا بشأن التطهير الإلزامي لجميع السلع المستوردة، من أجل عكس إغلاق الحدود الناجم عن جائحة كورونا، وأطلقت بيونغ يانغ بناء منشأة تطهير لنقل البضائع على طول معبر سينويغو داندونغ الحدودي بين الصين وكوريا الشمالية، وبعض المرافق الأصغر في نقاط التفتيش الأخرى على طول الحدود.