بالتعاون مع وزارة المناجم والمحروقات فى غينيا الإستوائية، نجحت شركة طاقة عربية، فى تحويل أول خمس سيارات للعمل بالغاز الطبيعى المضغوط للمرة الأولى فى غينيا الاستوائية، وذلك بهدف تحويل 50% من عدد السيارات فى غينيا الاستوائية للعمل بالغاز الطبيعى المضغوط. وتمزج المركبات المحولة بين سيارات حكومية وأخرى خاصة بمواطنين ممن يريدون تحويل سياراتهم نظراً لإيمانهم بقوة التكنولوجيا ومستقبلها وأملاً فى حماية البيئة وتوفير الطاقة.
تأتى تلك الخطوة فى إطار حرص الشركة على نقل خبراتها فى تقنيات تحويل و تموين السيارات للعمل بالغاز الطبيعى المضغوط (CNG/GNV) ، حيث تم تركيب أطقم التحويل اللازمة بأمان، كما تم تدريب السائقين والفنيين فى الموقع، بالإضافة إلى فحص السيارات ومطابقتها للمعايير الدولية. وتعتزم طاقة عربية، بالتعاون مع وزارة المناجم والمحروقات فى غينيا الاستوائية ، بذل كل جهودها وتوظيف خبراتها لتطوير مشاريع البنية التحتية للغاز فى عدة مراحل بهدف تحقيق ودعم التزامات غينيا الاستوائية تجاه مستوى صفر من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بحلول عام 2050.
Save translation
وفى هذا السياق، صرح المهندس خالد أبو بكر، رئيس مجلس الإدارة التنفيذى لمجموعة طاقة عربية، قائلاً: “إنها الخطوة الأولى فى الرحلة الأكبر لأولى عمليات طاقة عربية فى غرب إفريقيا. ونتطلع إلى تكرار قصة نجاحنا فى أجزاء مختلفة من القارة”.
وتأتى المشاريع المحتملة التى تمت مناقشتها ضمن إطار دعم النظام المالى لغينيا الاستوائية للاستفادة من موارد الطاقة فى البلاد، وذلك بشكل مباشر وغير مباشر، مما يؤدى إلى تقليل استيراد منتجات الوقود باهظة الثمن، بالإضافة إلى خلق بدائل أوفر للمواصلات مع توفير العديد من فرص العمل للمواهب المحلية.