أعلنت شركة “آيديال ستاندرد” عن إضافة مجموعتين جديدتين معززتين بالمواصفات الجمالية الاستثنائية، وهما “كالا” Calla و “جوي نيو” Joy Neo، إلى تشكيلتها “أتيليه” الحائزة على العديد من الجوائز. وستكون هاتان المجموعتان من أبرز المنتجات التي تعتزم الشركة عرضها في نسخة هذا العام من “صالون ديل موبايل” Salone del Mobile الذي يعدّ أكبر معرض للتصميم الداخلي في العالم.
وسيقام هذا الحدث بمدينة ميلانو الإيطالية في الفترة من 7 إلى 12 يونيو، وستعمل “آيديال ستاندرد” على إبراز أثر تراثها في مجال التصميم على أحدث الإضافات إلى مجموعات “أتيليه” التي تجمع بين الميزات الكلاسيكية والتكنولوجيا الحديثة والتصميم المبتكر، من أجل التوصل إلى حلول ملهمة للحمامات.
وتجسد المجموعتان الجديدتان الاندماج الحقيقي لخطوط التصميم عبر العصور، لاسيما وأن كل مجموعة استوحيت من قطع الحمام الكلاسيكية مع العناصر المعاصرة، ليسهم ذلك في توفير أبعاد انتقائية جديدة في تصميم الحمام. ونجحت الشركة في التوصل إلى المنتجات ضمن هاتين المجموعتين بفضل الابتكارات التي توصل إليها المصممان المعماريان لودوفيكا وروبرتو بالومبا ، مع التركيز على عنصر المرونة، وعلى نحو يتيح دمج هذه المنتجات في مجموعة متنوعة من التصاميم الداخلية المختلفة.
وتجسد المجموعتان فلسفة النهج الفردي “سنغولار” التي تتبناها الشركة في إطار مساعيها الدؤوبة لتوفير الحلول الملهمة والشاملة للحمامات ضمن مجموعة كاملة من فئات المنتجات، وبطريقة يمكن استخدامها بسهولة للتوصل إلى تصاميم وأنماط تناسب الأذواق المختلفة. ومن خلال الجمع بين خبرة الشركة في هذا القطاع وخدمة التصميم، والمجموعة الكاملة من منتجات الشركة، يؤدي النهج الجديد إلى تبسيط مفاهيم تصميم الحمامات وآليات الاختيار من قبل العملاء والمهندسين المعماريين والمصممين.

مجموعة كالا
استوحيت منتجات هذه المجموعة من العصر الفكتوري والطرق المبكرة لإنتاج السيراميك، لتتميز بأشكال هندسية واضحة وبسيطة معززة بخطوط أفقية ورأسية قوية. وبهذه الطريقة، أمكن التوصل إلى منتج خالد يعكس الرفاهية الصامتة. وتتكون المجموعة من خيارات واسعة من القطع الخزفية، بما في ذلك الأحواض والقواعد الأنيقة، وكراسي المراحيض المتطورة، وتقديم قطعة مذهلة من حوض الاستحمام مستقلة بذاتها بعد إبداع طراز يجمع بين الخطوط الكلاسيكية والحداثة في آن واحد. ويمكن أيضاً دمج الأحواض مع مجموعة من الأرجل تمتاز بمستوى أعلى من الحداثة، لتمنح المنتج هوية مختلفة تماماً، كما يتيح للعملاء دمجه في تصميمات الحمامات الحديثة.

جوي نيو
تمثل هذه المجموعة تطوراً للخطوط الكلاسيكية، لأنها تجمع بين الميزات الأكثر حداثة من مجموعة “جوي” والأشكال الأسطوانية مع عناصر التصميم الكلاسيكية مربعة الشكل، وبين المقابض المتقاطعة أو العادية. وبذلك، نجحت الشركة في التوصل إلى مجموعة متنوعة ومتطورة للغاية من التركيبات التي يمكن دمجها بشكل مثالي مع التصاميم الكلاسيكية الجديدة، تماماً مثل مجموعة “كالا”، ولكن أيضاً مع إضافة خطوط من سيراميك الأبسط، مثل مجموعة “إكسترا” من “آيديال ستاندرد”.
وتقدم “جوي نيو” مجموعة متنوعة وشاملة من القطع، بما في ذلك خلاطات الأحواض أحادية الذراع، والخلاطات مزدوجة التحكم والمثبتة على الحائط، إضافة إلى خلاطات الأحواض التي تمتاز بوجود ثلاث فتحات. يضاف إلى ذلك كله، وجود عدد من المنتجات المختلفة للحمامات. وتتوفر هذه المجموعة بلونين، وهما الرمادي المغناطيسي والكروم، ويمكنهما التكيف ليتناسبان مع أي مساحة داخلية.
ورغم استلهام التصميم من الماضي، فقد أمكن التوصل إلى تصاميم تضع المستقبل في الحسبان، لتوفير أفضل تجربة للمستخدمين، مع توظيف التقنيات المبتكرة من الداخل. ومن ذلك على سبيل المثال منظم تدفق المياه (EcoFlow) الذي يقلل من استهلاك المياه إلى 5 لترات في الدقيقة، بما يضمن استخدام المياه بطرق أكثر استدامة من دون التأثير سلباً على راحة المستخدم. ومن أهم مواصفات هذه المنتجات سهولة تثبيتها، حيث يعمل برنامج (EasyFix) على تقليل وقت التثبيت بنسبة 30%. وتمكنت الشركة من التوصل إلى المنتجات باللون الرمادي المغناطيسي باستخدام أحدث التقنيات، وعلى وجه التحديد تقنية ترسيب البخار الفيزيائي، للحفاظ على حيوية الأدوات النحاسية الملونة، وهي عبارة عن طريقة للطلاء الرقيق الواقي، لتكون المنتجات أكثر قدرة على مقاومة المواد الكيميائية والتآكل والصدمات وتغير اللون والاهتراء بواقع عشرة أضعاف. وتعمل طريقة “سمارت شاين” SmartShine على زيادة طول عمر منتجات الكروم وتسهيل تنظيفها.
وقال روبرتو بالومبا في تعليقه على المجموعات الجديدة: “لم نكن نهدف أبداً للتوصل إلى مجموعات يمكن استخدامها حصرياً في التصميم الداخلي الكلاسيكي، وإنما تصميم منتجات قادرة على التكيف، ويمكن دمجها مع عناصر كانت رائجة في عصور أخرى، لإتاحة المزيد من الحرية للعملاء للتعبير عن أنفسهم. وتقوم المجموعتان الجديدتان على عدد من العناصر الرئيسية، وعلى وجه التحديد الابتكار والتراث واحتياجات العصر الحديث”.