شاركت مبادرة رواد النيل، إحدى مبادرات البنك المركزي المصري، في ندوة حول سبل دعم الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا الحيوية تحت عنوان “إعادة تعريف النظام البيئي للتكنولوجيا الحيوية في مصر” والتي نظمتها جامعة النيل الأهلية كلية التكنولوجيا الحيوية وشاركت فيها شركة بروتينيا وهي واحدة من الشركات الناشئة المصرية الصاعدة بقوة في مجال التكنولوجيا الحيوية على مستوي العالم.
وقالت الدكتورة هبة لبيب، المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل، إن أهمية تلك الندوة تأتي في ضوء تزايد دور استخدامات التكنولوجيا الحيوية خلال السنوات المقبلة في شتى المجالات الصناعية والزراعية والبيئية والصحة، وغيرها من المجالات.
وأكدت أن التكنولوجيا الحيوية قطاع واعد، ولها تأثير كبير في حياتنا اليومية، حيث باتت تدخل في جميع المجالات، وتساهم في حل العديد من القضايا العالمية مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والأمراض المعدية، وغيرها، كما تمتلك الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا الحيوية فرصا واعدة لدخول أسواق خارجية وتصدير منتجاتها.
ونوهت إلى أنه في ظل الاهتمام العالمي الحالي بمجال التكنولوجيا الحيوية، فإن مبادرة رواد النيل إحدى مبادرات البنك المركزي تدعم بالتعاون مع كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة النيل، حاضنة رواد جامعة عين شمس، والتي تعمل على تقديم مجموعة من الخدمات لدعم الشركات في هذا المجال.
من جانبها، استعرضت رنا حشيش مسؤولة البحث العلمي والتطوير في شركة بروتينيا، خلال الندوة الجوانب العملية في هذا المجال وكيفية تأسيس الشركة والتوسع في نشاطها حتى أصبحت شركة مصرية رائدة معترفا بها عالميًا في مجال التكنولوجيا الحيوية، كما استعرضت المزايا والتحديات التي واجهت الشركة عند تأسيسها، ومدى الجهد الذي بُذل حتى أصبحت واحدة من أولى الشركات الناشئة المصرية في مجال التكنولوجيا الحيوية.
ومن ناحية أخرى، أوضحت كل من د. مها محمد صلاح الدين، ود. مريم جمال الدين، الأساتذة المساعدون بكلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة النيل الأهلية، أنه بالإضافة إلى الندوة فإن اليوم قد شهد أيضا عرض مقترحات مشاريع طلابية تنافسية لطلبة الفرقة الأولى بالكلية؛ وذلك بهدف تشجيع الطلاب على الإبداع والابتكار، وتطبيق الموضوعات النظرية التي يقومون بدراستها في الجامعة بشكل عملي، والتعرف على كيفية عرض مشاريعهم، ومناقشة أفكارهم بشكل احترافي.
كما أكدت د. أسماء أبو شادي، وكيل كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة النيل، أن الكلية كانت حريصة على مشاركة نموذج من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية، حتى يتسنّى للطلاب رؤية الجانب العملي من خلال نماذج ناجحة في مجال التكنولوجيا الحيوية في مصر.