تراجعت الأسهم السعودية مع إغلاق جلسة اليوم الأحد، لتسجل أكبر هبوط يومي في شهر، متأثرة بتراجع غالبية القطاعات وفي مقدمتها البنوك والطاقة وكذلك المواد الأساسية.

ويأتي تراجع السوق المحلية على خلفية هبوط الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي، مع زيادة المخاوف حيال التضخم وكذلك رفع معدلات الفائدة.
وهبط المؤشر العام بنهاية الجلسة 282 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 12322 نقطة، فيما بلغت السيولة 7.4 مليار ريال
وتركزت السيولة على أسهم “اس تي سي” ومصرف الراجحي ثم أرامكو السعودية، وتأتي سيولة الجلسة عبر تداول 173.6 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 381.2 ألف صفقة.
وقاد تراجع المؤشر العام أسهم أرامكو السعودية بعد هبوطه 3 في المائة، ثم مصرف الراجحي المتراجع 1.2 في المائة أيضا من بين الأسهم التي ضغطت على أداء السوق البنك الاهلي ومعادن وكذلك سابك.
وقفز سهم “اس تي سي” خلال تعاملات اليوم بالحد الأعلى (10 في المائة) ليتداول السهم عند مستوى 110.2 ريال، قبل تقليص مكاسبه بعد ذلك إلى 6.6 في المائة عند مستوى 107 ريالات.
وكانت الشركة قد أعلنت اليوم، أن مجلس الإدارة قد قرر التوصية للجمعية العامة غير العادية بزيادة رأس مال الشركة بنسبة 150 في المائة عن طريق منح أسهم مجانية للمساهمين.
إلى ذلك، صعدت أسهم 9 شركات خلال جلسة اليوم، تصدرها سهم “اس تي سي”، تلاه مكاسب أسهم الصقر للتأمين وتكافل الراجحي بنحو 2 في المائة.
في المقابل، هبطت أسهم 200 شركة تصدرها شركة صادرات وبحر العرب بعد هبوطهما بالحد الأدنى 10 في المائة، في حين سجل سهم بحر العرب أدنى إغلاق منذ سبتمبر 2021.
أيضا انخفضت أسهم اللجين ومتطورة بـ 8 في المائة، بينما هبطت أسهم أمانة للتأمين ونسيج وعناية للتأمين وكذلك المنجم بأكثر من 6 في المائة.