تراجعت الأسهم السعودية بنهاية تعاملات جلسة ليفقد المؤشر العام مستوى 11500 نقطة، بقيادة عدة قطاعات تصدرها قطاع إدارة وتطوير العقارات الذي هبط 4.5 في المائة كأسوأ جلسة في العام الجاري.
وتراجع المؤشر العام 86 نقطة، ليغلق المؤشر عند مستوى 11427 نقطة، فيما بلغت السيولة 6.5 مليار ريال.
وتركزت السيولة على سهم “رتال” الوافد الجديد في السوق الرئيسية، تلاه مصرف الراجحي وكذلك ودار الأركان، وتأتي سيولة الجلسة عبر تداول 189.5 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 427.4 ألف صفقة.
وكان الأكثر ضغطا على حركة المؤشر العام، البنك السعودي الفرنسي بعدما هبط السهم بنحو 3 في المائة، بالإضافة إلى مصرف الراجحي وكذلك “اس تي سي” بواقع 0.5 و2 في المائة.
وتم إدراج اليوم أسهم شركة “رتال للتطوير العمراني”، والذي سجل مكاسب بنهاية الجلسة لم تتجاوز 1 في المائة، مسجلة أسوأ بداية من بين طروحات السوق الرئيسية في أكثر من 3 سنوات على الأقل.
إلى ذلك، صعدت أسهم 49 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم “العمران بعد ارتفاعه بالنسبة القصوى 10 في المائة.
أيضا ارتفعت أسهم اميانتيت بواقع 4.6 في المائة، في حين كسبت أسهم أنابيب السعودية وعذيب للاتصالات بنسب تراوحت ما بين 3 و2.6 في المائة.
في المقابل، هبطت أسهم 162 شركة تصدرها أسهم دار الأركان وبحر العرب وكذلك صادرات بعد هبوطهم بالحد الأدنى 10 في المائة.
أيضا تراجع سهم الأسماك 7.4 في المائة، فيما أغلق سهم الحمادي على تراجع بـ 7.1 في المائة.
