كشفت شركة «بنتلي» الإنجليزية عن سيارتها الجديدة «باكالار» المنتمية لفئة سيارات «Grand Tourer» ذات البابين والقابلة للكشف، وضمن فئة الإصدار المحدود، في ظل إعلان الشركة عن اقتصار إنتاج هذه السيارة على 12 نسخة فقط، وبسعر يبدأ من مليوني دولار (7.35 ملايين درهم) للنسخة الواحدة.

وتحمل «باكالار» لمسات قسم التصميم «مولينير» الخاص بالشركة، ليتيح للمتعاملين وضع لمساتهم وخياراتهم الشخصية على سيارات الشركة، في طراز أطلقت عليه «بنتلي» لقب «أندر سيارة بنتلي ذات البابين في العصر الحديث».

وتأتي السيارة الجديدة مع تصميم يرتكز في صناعته على مفهوم الحرفية اليدوية بالكامل، ويستند في بنيته إلى طراز «بنتلي كونتيننتال جي تي سي» باستثناء مقابض الأبواب، وتم خلاله استبدال اسم السيارة في الخلف برسومات أنيقة تحمل شكل «باكالار»، بجانب حصول السيارة على عجلات من قياس 22 إنشاً، وطلاء من رماد قش الأرز، ومقصورة تزدان بمكونات خشبية من نوع «Riverwood» التي يصل عمرها إلى 5000 عام.

وتحمل هذه السيارة اسم بحيرة «Laguna Bacalar» الواقعة في شبه جزيرة «يوكاتان» المكسيكية التي تشتهر بجمالها الطبيعي، وتأتي ضمن استراتيجية «بنتلي» القائمة على تسمية السيارات وفقاً لمجموعة من المعالم المتميزة في العالم والتي استهلتها الشركة في عام 2015 عند إطلاقها لطرازها الشهير «بنتايجا» الذي يتكون اسمه من كلمتين «بنتلي» الذي يدل على اسم الشركة البريطانية، و«تايجا» التي تمثل غابات كثيفة منتشرة بمحاذاة القطب الشمالي.

وتمثل «باكالار» مزيجاً متناغماً بين المواد الراقية والاهتمام الذكي بالتقنيات، لكون السيارة الحصرية الجديدة تستند في مفهومها التصميمي الى الطراز النموذجي «EXP 100 GT» الذي تم الكشف عنه العام الماضي، ضمن احتفالية الشركة بالذكرى الـ100 على تأسيسها، ويسلط الضوء على مستقبل طرز «بنتلي» التي تتمتع ببنية ديناميكية عالية مصقولة بعناية، تعيد إلى الأذهان ملامح السيارات الرياضية ذات المقعدين، والتي سبق لها الهيمنة على سباقات الحلبات في القرن الماضي.

المقصورة الداخلية

تمتاز المقصورة الداخلية للسيارة «باكالار» بلمساتها الملتفّة، مع كونسول وسطي جديد ذي زاوية حادة، تلتف بسلاسة عبر لوحة القيادة والأبواب، وتنسحب تدريجياً نحو الخلف باتجاه حجرة توضيب الأمتعة شبه المغلقة الموجودة خلف المقعدين، مع استخدام مواد مستدامة وصديقة للبيئة توفر لمسة نهائية معدنية غنية.