تحتفي “كيونت”، شركة البيع المباشر الرائدة القائمة على التجارة الالكترونية، باليوم العالمي لمهارات الشباب من خلال تنظيم ورش عمل للارتقاء بمهارات الشباب وتعزيز مستويات الكفاءة لديهم في مجال ريادة الأعمال. وتوفر الشركة برامج تدريبية شاملة لأولئك الذين يتطلعون إلى أن يصبحوا ممثلين مستقلين لدى “كيونت” من أجل دعمهم في اختيار مصدر مستدام للدخل بعيداً عن المسار المهني التقليدي الأقل مرونة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت يوماً عالمياً لمهارات الشباب في عام 2014، وذلك احتفاءً بالأهمية الاستراتيجية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لتوظيفهم ولتمكينهم من الحصول على العمل اللائق، فضلاً عن تمكينهم من ريادة الأعمال.
وتعقيباً على أهمية اليوم العالمي لمهارات الشباب، قالت “مالو كالوزا”، المديرة التنفيذية لدى “كيونت”: “هذا اليوم هو مناسبة هامة نركز فيها على تمكين الجيل الحالي من الشباب من تحقيق مستقبل يضمن لهم الاستقرار والسعادة والرضا. بالمقارنة مع أسلافهم، لا يتوقع أبناء جيل الألفية الحصول على فرص عمل تتسم بالاستقرار طوال حياتهم، فهم يبحثون عن وظائف يعتبرونها مجدية ويمكنها أن تكمّل قيمهم وخياراتهم المرتبطة بإسلوب حياتهم الخاص”.
وأضافت “كالوزا”: “نحن في كيونت نسعى إلى تمكين أبناء جيل الألفية من الاستفادة من مهاراتهم التكنولوجية، وارتباطهم الراسخ بالمجتمع، وحسّهم القوي بالمسؤولية الاجتماعية، لتوليد مصدر مستدام للدخل بعيداً عن المسارات المهنية الأخرى التقليدية والأقل مرونة وذلك من خلال العمل في مجال البيع المباشر”.
ويعتبر مجال البيع المباشر ممارسة يقوم خلالها الموزعون ببيع البضائع بشكل مباشر إلى المستهلكين خارج نطاق المتاجر التقليدية، بالمقارنة مع تجار التجزئة الذين يشترون المنتجات ويضيفون هامش ربح مضاف إليها ويقومون ببيعها للمستهلك النهائي. وبحسب دراسة بحثية أجرتها “كيونت” بالتعاون مع جامعة مرمرة في تركيا وجامعة موسكو الحكومية في روسيا، يجد أبناء جيل الألفية نموذج عمل البيع المباشر جذاباً لهم لأنه يزودهم بالقدرة على التحكم بعملياتهم ويمنحهم المرونة في حياتهم المهنية.
وفي معرض توضيحها للأسباب التي تدفع أبناء جيل الألفية لتفضيل نموذج عمل البيع المباشر، قالت “كالوزا”: “إن تراجع الاهتمام في الاستقرار الوظيفي لمصلحة التطور الشخصي ومرونة العمل قاد إلى ازدهار العديد من الشركات الناشئة المستقلة ضمن اقتصاد الأعمال المستقلة. ومن ثم فليس من المستغرب أن يشهد مجال البيع المباشر تدفقاً كبيراً من أبناء جيل الألفية لخوض غماره على مدار الأعوام القليلة الماضية، الذين ينظرون إلى هذا المجال التجاري على أنه الخيار المثالي الذي يكمّل أسلوب حياتهم. حيث يمكن للبيع المباشر أن يشكل مصدراً إضافياً للدخل لأولئك الذين يتابعون شغفهم، أو حتى وظيفة بدوام كامل لأصحاب العقول الريادية”.
وأظهرت دراسات استقصائية أن أبناء جيل الألفية ينظرون إلى ريادة الأعمال باعتبارها فرصة عمل وأسلوب حياة يمكّنهم من تحويل شغفهم، سواء تجاه الفن أو الصحة الشخصية أو الأزياء، إلى نشاط تجاري مُدر للدخل. كما أنهم يقدّرون أيضاً التوازن الصحي بين الحياة والعمل ويتطلعون لتبني جداول عمل مرنة تتيح لهم الوقت الكافي لاستشكاف اهتمامات أخرى مثل السفر أو التطوع، وهذا هو السبب الرئيسي الذي يجعل من المرونة في العمل والدخل الإضافي اللذين توفرهما وظيفة موزّع لشركات البيع المباشر، خياراً جذاباً بالنسبة لهم”.
وفي معرض حديثها عن قصة نجاحها، قالت “نيدا رايويك”، العاملة كموزّعة لدى كيونت حاصلة على تصنيف النجم البلاتيني: “قبل أن أبدأ مسيرتي في مجال البيع المباشر، كنت أشغل وظيفة عادية وأتابع دراساتي في الجامعة لكسب لقمة العيش. جدولي الحافل لم يكن يترك لي مجالاً للنمو على الصعيد الشخصي والمهني. لكن الأمور تغيرت الآن عندما انضممت إلى صناعة البيع المباشر _ فأنا الآن أحظى بكل الفوائد الناجمة عن إدارة عملي الخاص دون القلق حيال أي شيء آخر”.
وأضافت “رايويك”، التي شاركت في تأسيس نشاط تجاري مع إخوتها وظهرت مؤخراً في مجلة “انتربنور” Entrepreneur في دولة الإمارات العربية المتحدة: “يتيح لكم نموذج البيع المباشر امتلاك المقومات اللازمة لتصبحوا رواد أعمال ناجحين دون الحاجة لتحمّل مخاطر كبيرة، كما أن المرونة التي يوفرها هذا النمط من العمل يمنحني القدرة على التحكم بوقتي”.
جدير بالذكر أن “كيونت” تتيح للشباب إمكانية تحقيق أمنياتهم بدخول صناعة البيع المباشر ليصبحوا ممثلين مستقلين للعلامة التجارية، إلى جانب حرية إدارة نشاطهم التجاري رقمياً من خلال منصة “كيونت” للتجارة الإلكترونية وتطبيق الهواتف المتحركة الخاص بها. حيث توفر منصة “كيونت” للمستخدمين الأدوات التي يحتاجونها لإدارة أعمالهم بمرونة من أي مكان.
.