- سفير اليونيسف، توم هيدلستون، يظهر في فيلم قصير يُبرز أهمية توفر بيئة نظيفة مثالية لكل طفل.
- فورمولا إي والشريك الخيري اليونيسف يطلقان الحملة الجديدة، بهدف خلق بيئة أنظف وآمنة لثلاثة ملايين طفل حول العالم.
- التلوث البيئي السبب الرئيسي لوفاة 60 ألف طفل على مستوى العالم دون سن الخامسة.
أطلقت شركة فورمولا إي واليونيسف، اليوم، حملة ترويجية هادفة إلى تعزيز الوعي العالمي بأهمية توفير بيئة خالية من التلوث لحماية الأطفال ومستقبلهم، وذلك من خلال إنتاج فيلم قصير بعنوان Take Breath يظهر خلاله الممثل وسفير اليونيسف توم هيدلستون.
تتناول الحملة الترويجية التي أطلقتها سلسلة السباقات الكهربائية “فورمولا إي”، بالتعاون مع اليونيسف المنظمة الخيرية الرائدة، العوامل البيئية المختلفة التي تؤثر على حياة الأطفال وتعيق تقدمهم وتحد من مستقبلهم، كما تعزز الحملة وعي المجتمعات حول أهمية العمل على تحسين البيئة وإيجاد حلول جذرية لمستقبل مشرق لأطفال الغد، وخصوصاً مع تواجد حوالي ملياري طفل يعيشون بمناطق تتجاوز فيها مستويات تلوث الهواء معايير منظمة الصحة العالمية.
استهلت الحملة الترويجية بدايتها بإطلاق فيلم قصير بمحتوى معبر وكلمات قوية وملهمة، من إنتاج الوكالة الإبداعية WING، ويشارك في الفيلم توم هيدلستون، الممثل الحائز على العديد من الجوائز وسفير اليونيسف. يتخلل الفيلم أصواتاً للأطفال والشباب، معبرين عن أسباب مخاوفهم من التغير المناخي. ويتبع إطلاق الحملة إنشاء مواد إعلامية وتوعوية تُبث عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بـفورمولا إي خلال الفعاليات والأحداث القادمة.
بمناسبة إطلاق الحملة صرح توم هيدلستون: “الهواء هو الحياة، وعلينا حماية أطفالنا من تداعيات التلوث البيئي. سينشأ جيل من الأطفال في عالم أكثر خطورة بسبب مناخنا المتغير. أثمر التعاون المشترك الذي جمع فورمولا إي واليونيسف على إنتاج فيلم Take a Breath، وهو فيلم قصير يهدف إلى زيادة الوعي وتسليط الضوء حول أهمية توفر الهواء النقي، من أجل عالم أفضل وأكثر أماناً لكل طفل”.
وقالت جوليا بال، مديرة الاستدامة في الفورمولا إي: “ينوه فيلم Take a Breath عن أهمية العمل على إيجاد طرق وحلول جذرية للحد من التلوث البيئي وزيادة الوعي حول تأثير التلوث على أجيالنا القادمة”.
وأضافت: “يتواجد أكثر من سبعة ملايين حالة وفاة مبكرة بسبب الهواء الملوث سنوياً، علينا العمل بجد حتى نتمكن جميعاً من العيش في بيئة أنظف وأكثر أماناً. الأطفال هم الأقل مسؤولية عن تغير المناخ ومع ذلك يتحملون العبء الأكبر من تأثيره وتداعياته”.
وأضافت: “تأسست فورمولا إي لدفع عجلة تطوير التنقل الإلكتروني وتقليل الانبعاثات، إذ تحتل الشراكات والحملات الملهمة صميم عملنا لتحقيق الاستدامة. وبصفتنا أول منظمة رياضية عالمية تدخل في شراكة مع اليونيسف، فإننا نحرص دائماً على توفير بيئة أنظف وأكثر أماناً واستدامةً، حيث يمكن للأطفال والأجيال القادمة أن تزدهر وتتطور”.
فورمولا إي تدعم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”
اجتمعت فورمولا إي واليونيسف في عام 2021 لدعم صندوق البيئة الآمنة والصحية التابع لوكالة حقوق الطفل والذي يهدف إلى خلق بيئة مستدامة وآمنة ونظيفة للأطفال.
استقطبت اليونيسف في العام الماضي، وبتمويل من فورمولا إي ما يقارب من 700 ألف شاب يمثلون 75 دولة، لمشاركتهم وتمكينهم من قيادة مبادرات رائدة تعزز العمل بشأن تغير المناخ والقضايا البيئية، وذلك من خلال برامج الوكالة التي يقودها الشباب في 81 دولة، لزيادة الوعي والتثقيف بشأن الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية والقدرة على التكيف مع المناخ.
قامت اليونيسف ببناء أكثر من 1500 من أنظمة المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية في جميع أنحاء غرب ووسط أفريقيا، وذلك لتعزيز إمدادات المياه للمناطق المعرضة للجفاف، وتقليل الاعتماد على أنظمة الوقود الأحفوري.
تواصل اليونيسف العمل مع الدول والحكومات حول مختلف أنحاء العالم، للعمل على وضع استراتيجيات للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من تداعياته، مع إعطاء الأولوية المطلقة للأطفال وحقوقهم، وللمساعدة في ضمان اتخاذ تدابير طويلة الأجل وتقديم حلول مستدامة لحماية صحة الأطفال والبيئة على حد سواء.
سوف تُطرح بنود التعاون المشتركة في قمة Formula E’s Change التي تقام في إكسل لندن قبل انطلاق سباق جائرة لندن للفورمولا إي، وتستقطب القمة مجموعة واسعة من القادة في مجال العلاقات الدولية، والتعليم، ورياضة السيارات، والاستدامة، فضلاً عن تواجد ممثل من منظمة الأمم المتحدة “اليونيسيف”. تتناول القمة العديد من المواضيع الهامة منها دور المجتمعات في تحسين جودة الهواء، وأهمية الاعتماد على التنقل الإلكتروني في إزالة الكربون من المناطق الحضرية، وغيرها من الابتكارات الرائدة التي ستساعد في تقليل التأثيرات الضارة على البيئة.
قدمت WING الجهة الرسمية الصانعة للأفلام والحائزة على العديد من الجوائز فيلم Take a Breath من إخراج ويل إنجهام وإنتاج مولي كليفتون، إذ يستعرض الفيلم بطريقة إبداعية وخيالية قوة تأثير الهواء النقي على الحياة والتفكير. يتيح الفيلم للمشاهد أخذ نفس عميق أثناء مشاهدة الفيلم، ويجسد الواقع القاسي للهواء الملوث في المدن، وأهمية التحرك الإيجابي لإيجاد حلول جذرية. عملت WING على عرض الفيلم بلقطة واحدة تقدم خلالها سلسلة من الأفكار المتناسقة والمتصلة. وتوالى الممثل الموهوب توم هيدلستون مهمة تقدم رسالة سامية وواضحة للعالم بكمات معبرة وملهمة.