في حضور ١٢٠٠ طالب جامعى يمثلون ٤٤ جامعة حكومية مصرية وخاصة أقيمت المسابقة المحلية “لايناكتس مصر” ، لتقديم نتائج مشاريعهم التنموية وفقا للمعايير التحكيمية وهي ريادة الأعمال والابتكار والتنمية المستدامة وذلك بعد تأهل ٢٨ جامعه للدور التأهيلي للمسابقة والذي أقيم اونلاين يوم ١٨ يوليو .

قامت لجنه للتحكيم من الشركات المصرية والمتعددة الجنسيات بالتحكيم وفقا للمعايير التحكيمية السابق ذكرها وتم اختيار خمس جامعات للوصول للمرحلة النهائية للمسابقة وتم الأعلان عن الخمس جامعات التي وصلت للدور النهائي لاختيار جامعه من الخمس لتمثيل مصر فى كأس العالم للبرنامج فى بورتوريكو خلال الفترة من ٣٠ اكتوبر – ٢ نوفمبر ٢٠٢٢ ، وتضمنت المسابقة في مرحلتها النهائية عددا من الجامعات .

الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري – شيراتون

في الآونة الأخيرة ، انخفضت زراعة أهم المحاصيل في مصر وهي الأرز والقمح والذرة بنحو 2.5٪. علاوة على ذلك ، فإن 25٪ من الأراضي الزراعية في الدلتا تعاني من مستويات عالية من الملوحة مما تسبب في انخفاض ناتج المحاصيل في الشرقية والمنصورة وكفر الشيخ ، كما أثر ذلك على إنتاج العلف الحيواني من حيث الجودة مما أثر على صحة الحيوانات.

وأخيراً، يتم حرق 1500 طن من المخلفات الزراعية بكفر الشيخ مما أدى إلى تزايد انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتلوث الهواء.

قام فريق ايناكتس بالتعاون مع الدكتور لويجي دي أليس في إيطاليا ومركز البحوث الزراعية والمهندسين الزراعيين لصناعة تركيبة جديدة مكونة من عناصر زراعية طبيعية مأخوذة من مكونات عضوية بالتربة نفسها وذلك لعلاج مشاكل التربة.

تم تعليم المهندس الزراعي كيفية صنع التركيبة بنفسه وقد تمكن من صنع النموذج الأولي الذي نجح في خفض مستويات الملوحة من 54450 إلى 7470 في غضون أسبوعين فقط.

في وقت لاحق بدأ المشروع في التوسع أكثر في دسوق ، واكتشاف مشكلات زراعية مختلفة أخرى مثل العفن والحشرات ونقص الهرمونات. وبناءً على ذلك ، بدأ فريق المهندسين الزراعيين في معالجة هذه المشكلات من خلال إنتاج 5 منتجات مختلفة ، وانتهى الأمر بامتلاك 6 حلول مخصصة للأراضي الزراعية تصمم خصيصا لتحديد وعلاج كل تربة علي حدة.

ولتحقيق الاستدامة ، توصل الفريق إلى طريقة جديدة تستخدم بذور المحاصيل لإنتاج علف حيواني دون الحاجة إلى التربة ، ولجعله مشروعًا خالٍ من أي مخلفات أو بقايا، يتم استخدام بديلًا للبلاستيك المصنوع من جذور الفطر وأنواع أخرى من المخلفات الزراعية .

جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

تعد أقدام الدجاج نفايات حيوانية متواجدة بكميات ضخمة ولكن يتم التخلص منها في كثير من الأحيان ، أو ما هو أسوأ من ذلك، يتم تفتيتها وإطعامها للدجاج الحي مما يتسبب في إصابة الدواجن بما يعرف باسم أمراض البريون للدجاج. يمكن أن تنتقل هذه الأمراض إلى البشر وهي غير قابلة للعلاج أو التشافي في الوقت الحالي. من ناحية أخرى, يعاني الأطفال في الريف بأعداد كبيرة من سوء التغذية والتي تضرهم بشكل دائم.

يعالج المشروع كلتا المشكلتين في وقت واحد من خلال القضاء على سوء استخدام مخلفات الدجاج عن طريق استخراج الكولاجين من أقدام الدجاج واستخدامه كمكملات غذائية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتزويدهم بمصدر غذائي ميسور التكلفة. بالإضافة إلى المكملات، يوفر المشروع سمادًا عضويًا للمزارعين مصنوعًا من العظام التي تتبقى بعد عملية استخلاص الكولاجين حيث يتم خلط الكولاجين بالعلف الحيوان لزيادة الفائدة الغذائية بها.

جامعة القاهرة

قام فريق ايناكتس بتنفيذ مشروعا يهدف إلى الاستفادة من مخلفات الأسماك الهائلة, وتحديدا قناديل البحر, والتي يتم التخلص منها في مصر بطريقة مضرة للبيئة مما يلقي بأعباء بيئية واقتصادية على الحكومة.

ينقسم المشروع إلى جزئين رئيسيين وهما استخراج الجيلاتين من مخلفات الأسماك والذي يتم استخدامه في العديد من الصناعات علي رأسها مدابغ الجلود، مما يتيح للعاملين بالمدابغ فرص عمل جديدة وتوفير دخل من خلال عملهم بإنتاج الجيلاتين.

الجزء الثاني للمشروع يركز علي استخدام جلد السمك, والذي يعد نفايات يتم التخلص منها, في صنع ضمادات للحروق التي تعزز عملية الشفاء بشكل أسرع وتقلل من تكلفة العلاج الإجمالية وفي نفس الوقت تلبي الاحتياجات الاقتصادية والنفسية لضحايا الحروق إذ توفر لهم بديل علاجي ذو تكلفة معقولة وأيضا فرص عمل, إذ يعملون علي إنتاج الضمادات بأنفسهم.

قام الفريق أيضا باستخراج علف سمكي كبديل عضوي للأعلاف المتواجدة بالأسواق وذلك من مخلفات قناديل البحر.

جامعة عين شمس

يقوم المشروع علي استخلاص العلف من قشريات جراد البحر وذلك لتوفير بديل بسعر أرخص للأعلاف التي يشتد الطلب عليها في السوق المصري حيث تحتوي قشور جراد البحر على حوالي 20-40٪ من البروتين وهي كمية مناسبة لإنتاج علف حيواني ذو تأثير أفضل على الدجاج من العلف العادي.

تحتوي قشريات جراد البحر أيضا على نسبة تتراوح بين 15-40٪ من الكيتين والذي يمكن استخلاص الشيتوزان منه حيث يستخدم كلاهما في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمنسوجات ومعالجة المياه والمنظفات المنزلية.

ومن أجل توفير حل صديق للبيئة وتحقيق مشروع بدون أي مخلفات، يمكن غلي جراد البحر لمدة 15 دقيقة ثم تقشيره لاستخلاص جسم الجراد وهو ما يمكن استخدامه كطعم للأسماك ولصيد جراد البحر مرة أخرى.

كلية التجارة وإدارة الأعمال بالزمالك – جامعة حلوان

قام فريق ايناكتس بتنفيذ مشروعين, الأول منهما يستهدف محصول القمح, تقوم الفكرة علي بناء نظام يساعد المتخصصين على التنبؤ بأعراض الأمراض التي تصيب محصول القمح وعلى رأسها الصدأ الأصفر وذلك في مرحلة مبكرة.

تعتمد المرحلة الأولى علي تقليل ثم القضاء على الصدأ الأصفر عن طريق بناء نظام للتنبؤ وتنبيه المتخصصين عند إصابة النبات. الهدف من النظام هو تنبيه الاستشاريين عندما يصاب القمح مع مراعاة العوامل المختلفة لمساعدة المزارعين لتقليل الخسارة السنوية من المحاصيل المصابة.

وتقوم المرحلة الثانية علي إدارة النفايات في مسارين مختلفين: الأول هو استخراج السيليكا من القمح إذ تتوفر به بنسبة عالية والتي تدخل في صناعات الزجاج ومستحضرات التجميل والإطارات والحبر. الثاني هو صنع الورق من قش القمح مع التركيز بشكل أكبر على توفير بديل فعال من حيث التكلفة.

المشروع الثاني يستهدف مرض العفن السخامي الذي يؤثر على عملية النمو الطبيعي لنبات المانجو ويترك الأراضي الخالية من الثمار بعد مواسم كاملة مسببا أزمة اقتصادية ليست بالبسيطة للدولة والمزارعين.

قام فريق ايناكتس بإيجاد طريقة لعلاج المحاصيل المتضررة عن طريق تصنيع مبيد حشري خصيصا لإبادة العفن السخامي من مكونات طبيعية مستخلصة من المانجو.

أيضا استخدام المخلفات المهدرة من المانجو إذ يتم استخراج الأحماض المختلفة منها مثل حمض التانيك والمانجيفيرين وحمض الستريك وحمض الأوليك، والتي يمكن استخدامها لاحقًا وإدخالها في العديد من الصناعات.