وقعت مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع بروتوكول تعاون مع مؤسسة السويدي إليكتريك لتقديم منح دراسية للطلبة لدراسة تخصص الإلكترونيات الصناعية وذلك يوم الخميس الموافق 28يوليو2022، وقد قام بالتوقيع عن مؤسسة بنك مصرالأستاذ / محمد الاتربي – رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر ورئيس مجلس إدارة بنك مصر، وقام بالتوقيع عن مؤسسة السويدي المهندس/ أحمد السويدي – رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدياليكتريك وقد حضر التوقيع لفيف منقيادات البنك المركزي المصريوكلا المؤسستين، وجاء توقيع هذا البروتوكول في اطار ايمان بنك مصر بمدى أهمية التعليم الفنيوتأثيره على الكثير من المجالات الصناعية والبيئية والنهوض بالاقتصاد المصري.
هذا ويهدف بروتوكول التعاون مع مؤسسة السويدي اليكتريك إلى رعاية عدد 32 طالب من الحاصلين على الشهادة الإعدادية لدراسة تخصصالالكترونيات الصناعية؛ حيث تنقسم الدراسة إلى جزء عملي وجزء نظري – %20 دراسات نظرية و80% تدريب عملي في إطار خطة تدريبية ذات أهداف مهارية وذلك لصقل المهاراتالفنية واكتساب مزيد من الخبرات العملية، كما يحصل الطلاب الذين يجتازواتخصص الإلكترونيات الصناعية على شهادتين: دبلوم وزارة التعليم والتعليم الفني، وشهادة الجدارات الألمانية المعتمدة من الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة – المستوى B.ويأتي هذا البروتوكول استمراراً للتعاون الذى بدأ منذ 2020 بتقديم منح دراسية لعدد 40 طالب لدراسةتخصص التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات وتخصصالتطبيقات الصناعية بمدرسة السويدي للتعليم الفني بالعاشر من رمضان.
ومن الجدير بالذكر انمؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع تستهدف دعم برامج تنمية مهارات الشبابوتوفير فرص تدريبية لتأهيلهم لسوق العمل،وتمويل المنح الدراسية سواء بالمدارس أو الجامعات لتمكين الشباب من تطبيق الدراسة النظرية على الحياة العملية وربط التدريب باحتياجات سوق العمل، مما ينعكس إيجابا على النهوض بالمجتمع والاقتصاد المصري.
هذا وتقوم مؤسسة بنك مصر ببناء العديد من الشراكات مع المؤسسات التي تهتم بتدريبوتأهيل الشباب لسوق العمل؛ حيث تمول منح دراسية بمراكز التعليم الفني المطورة يحصل فيها الطالب على شهادة من مصلحة الكفاية الإنتاجية أو وزارة التربية والتعليم الفني بالإضافة الى شهادة أجنبية معتمدة استفاد منها عدد 75 طالب طوال سنوات دراستهم.
ويحرص بنك مصر بصورة مباشرة أو غير مباشرة من خلال مؤسسته لتنمية المجتمع على دعم ومساندة قطاع التعليم والتعليم الفني والبحث العلمي في مصر، أجل تحقيق التنمية المستدامة وتقديم نموذجً إيجابيًّا يحتذي به للنهوض بالمجتمع، حيث أن قيمنا واستراتيجيات عملنا تعكس دائماً التزامنا بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.