حصلت د. هبة السويدي على جائزة القيادة لدعم المريض العربي من اتحاد المستشفيات العربية، وذلك خلال ملتقى اتحاد المستشفيات العربية في دورته الـ22 في القاهرة، بحضور وزراء الصحة في الدول العربية، وعدد من مسؤولي القطاع الصحي العربي.
كما تم اختيارها عضواً بمجلس إدارة الاتحاد، والتي يتم منحها لمن قام بتقديم النموذج الأمثل للمشروعات والشخصيات المتميزة في عالم الصحة، وتسليط الضوء على المبادرات والأعمال والمشروعات الرائدة في عالم الصحة، بما يساهم في تعزيز جودة خدمات قطاع الرعاية الصحية في الوطن العربي.
تم منح د. هبة السويدي هذه الجائزة تقديراً لدورها المجتمعي والتنموي في رعاية ضحايا الحروق من خلال مؤسسة أهل مصر للتنمية، ومستشفى أهل مصر.
مستشفى خيري لعلاج الحروق
قد عبرت السويدي عن سعادتها بالتكريم وحصولها على الجائزة واختيارها عضوة لمجلس إدارة الاتحاد، وقالت إن ذلك يزيد من حجم المسؤولية عليها وعلى مؤسسة أهل مصر للتنمية للاهتمام بقضايا الوقاية والعلاج من الحوادث والحروق بشكل أكبر وباهتمام أكثر، مشيرة إلى أن مستشفى أهل مصر تحتاج لدعم وجهود الاتحاد خاصة أن من أهم مهامه هو توفير التعليم لقادة الرعاية الصحية، كما أنه مصدر للمعلومات حول القضايا الصحية، بما يساعد على سد الفجوة المجتمعية واستكمال دور الدولة، في رعاية ضحايا الحروق، كما تحدثت السويدي عن التكاليف الباهظة اللازمة لعلاج ضحايا الحروق، وأيضاً ما تم التوصل إليه بشأن بناء مستشفى أهل مصر.
تناولت السويدي بالشرح والتفصيل كافة إمكانيات المستشفى، وما تحتويه لعلاج ضحايا الحروق؛ موجهة الدعوة للجميع بضرورة الاهتمام بقضية الحروق والعمل على تقديم كافة أوجه الدعم المادي والمعنوي والمجتمعي لضحايا الحروق.
يذكر أن هبة السويدي مؤسسة ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر الخيرية، وأهل مصر مؤسسة تنموية غير هادفة للربح أنشئت في عام 2013. بهدف بناء تصوراً جدياً لمفهوم الأعمال الخيرية والتنموية بمصر. وتعمل المؤسسة بمجال الصحة مع التركيز على العلاج والوقاية ونشر الوعي حول ضحايا الحروق.
هي مؤسسة برنامج «ستات مصر» الذي يندرج تحت مؤسسة أهل مصر، الذي يقدم فرص عمل للسيدات المعيلات لتوفير حياة كريمة لهن. ويهتم هذا البرنامج بتدريب النساء والمساعدة في التسويق لأعمالهم المصنوعة يدوياً، والذي أحدث فرقاً لتلك السيدات حيث إنهن خرجن من حالة الانكسار التي تشعر بها المرأة العاطلة عن العمل، وشعرن بالقوة والقدرة على الاعتماد على أنفسهن.
لقبها والنشطاء بـ«ملاك الرحمة» و«أم الثوار» و«ماما هبة» و«الأم تريز المصرية» لما قدمته لأكثر من ألف و600 مصاب.