قال النائب “عبد الله مبروك”، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن انعقاد المؤتمر الثالث للكيانات المصرية بالخارج يجسد التغير النوعي الذي شهدته مصر مؤخرًا بعد أن أصبحت شؤون المصريين بالخارج موضع اهتمام الدولة المصرية، ومحور عملية التنمية الشاملة، مؤكدًا أن ذلك التغير يعود إلى إيمان القيادة السياسية بدور المصريين بالخارج في تعزيز قوة مصر الناعمة خارجيًا.
وذكر “مبروك”، خلال كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر الثالث للكيانات المصرية بالخارج، نيابة عن النائب “كريم درويش” رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب تحرص في إطار اهتمامها بشؤون المصريين بالخارج، على التعاون مع وزارتي الخارجية والهجرة وعقد اللقاءات مع السفراء الأجانب والمنظمات الإقليمية، وتقديم طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة داخل المجلس لدعم شؤون المصريين بالخارج، وكذلك مناقشة خطة الوزارة وبرامجها المقدمة للنهوض بأوضاع المصريين بالخارج والجداول الزمنية المخصصة لذلك وكذلك الاعتمادات المالية اللازمة.
وتوجه “مبروك”، بالشكر للسفيرة “نبيلة مكرم”، على مجهوداتها السابقة خلال فترة توليها مسؤولية وزارة الهجرة، وأكد أنها كانت تحرص على الحضور إلى مجلس النواب، لمناقشة أعضاء البرلمان بشكل مستفيض حول مختلف شؤون المصريين بالخارج، مشيرًا إلى وجود تواصل دائم بين لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ووزارة الهجرة لحل أي مشكلات طارئة خاصة في أوقات الأزمات، بجانب حضور كافة الفاعليات التي تنظمها الوزارة، مثل مؤتمرات “مصر تستطيع” وغيرها من الفاعليات.
ودعا “مبروك” المشاركين في المؤتمر الثالث للكيانات المصرية بالخارج، للحضور إلى مجلس النواب، واستيضاح مجهوداته لدعم ما يتصل بوضع الجاليات المصرية في الخارج وتحقيق الترابط بين السفارات المصرية ومختلف الجاليات.