كشفت دراسة تحليلية لوكالة “نوفوستي” عن حجم الخسائر التي تكبدتها الشركات الأوروبية والأمريكية واليابانية عقب انسحابها من السوق الروسية بعد 24 فبراير الماضي.
وأفادت الدراسة بأن الشركات الغربية المنسحبة لا تود الحديث عن حجم الخسائر، لكن التقارير المالية عن أدائها خلال العام الجاري 2022 أظهرت حجم الخسائر والأضرار التي تعرضت لها جراء قرار الخروج من روسيا.
ووفقا للتقديرات فإن قطاع الأعمال الغربي تعرض لخسائر تتجاوز قيمتها 70 مليار دولار جراء الخروج من روسيا.
وأشارت الدراسة إلى أن الشركات العاملة في قطاع الوقود والطاقة تكبدت أكبر الخسائر، كما كان متوقعا، فعلى سبيل المثال شركة “بي بي” التي فسخت عقودها مع شركة “روس نفط” تعرضت لخسارة تقدر قيمتها بنحو 25.5 مليار دولار.
وبعد إطلاق روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، فرضت الدول الغربية عقوبات على شركات وقطاعات اقتصادية روسية، كذلك أعلنت بعض الشركات الغربية الانسحاب من السوق الروسية.