اختتمت الأسهم الأميركية تعاملات الأسبوع على تراجع، يوم الجمعة، إذ عكست المؤشرات اتجاهها بعد المكاسب المبكرة في بداية التداولات عقب نتائج الوظائف الأميركية القوي، متأثرة بأزمة الغاز الأوروبية، لتسجل ثالث تراجع أسبوعي على التوالي.
وبدأت مؤشرات “وول ستريت” تداولات الجمعة على ارتفاع حاد بعد أن أظهر تقرير الوظائف الأميركية لشهر أغسطس أن أرباب العمل وظفوا عمالا أكثر من المتوقع، لكن ارتفاع معدل البطالة إلى 3.7 بالمئة حد من المخاوف من أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة على نحو مبالغ فيه في إطار سعيه لخفض معدلات التضخم المرتفعة.
ومع ذلك، تلاشت المكاسب بعد أن قالت شركة “غازبروم” الروسية إنها لا تستطيع استئناف إمدادات الغاز عبر خط “نورد ستريم 1” بأمان إلا بعد إصلاح تسرب الغاز الذي تم اكتشافه في توربين حيوي، ولم تعط إطارا زمنيا جديدا.