المشاريع الشريكة المختارة تقود جهود حماية المحيطات وتدعم مساعي مشروع أطلس الخاص بأتلانتس في الحفاظ على البيئة وإحداث تأثير إيجابي على المستوى المحلي

أعلن منتجع أتلانتس النخلة عن دعم تسعة مشاريع محلية تهدف للحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة، بتقديم تمويل من مبادرةٍ أطلقها المنتجع في يونيو 2021 للمساهمة بدولار أمريكي واحد مقابل كل تجربة يخوضها كل من ضيوفه مع الأحياء البحرية في المنتجع. وتمكنت المبادرة من جمع مبلغ 120 ألف دولار أمريكي على مدار الـ 12 شهراً الماضية، تم تخصيصها لتمويل الاستثمار في مشاريع محلية تهدف لتعزيز الإستدامة والحفاظ على البيئة وحماية المحيطات.
وتمت دعوة مختلف المؤسسات في الإمارات خلال الشهرين الماضيين لتقديم طلبات الحصول على تمويل، وتمت دراسة العروض المقدمة وتقييمها تبعاً لمساهمتها في تعزيز التقدم العلمي ومساعي الاستدامة والحفاظ على البيئة. ويركز مشروع أطلس في أتلانتس حالياً على أربع مجموعات رئيسية من الأحياء البحرية، وهي أسماك القرش والراي والدلافين والشعاب المرجانية؛ واثنين من أبرز المخاطر التي تهدد وجودها والمتمثلة في المأكولات البحرية غير المستدامة والتلوث البلاستيكي، حيث تم اختيار المشاريع بالإستناد إلى قدرتها على مواجهة هذه التحديات.
وتُعد حملة “سيف ذا باتس” التي أطلقتها جومبوك، المنظمة الاجتماعية الرائدة في الإمارات، في مقدمة المشاريع التي حظيت بالتمويل. وتهدف هذه المبادرة إلى جمع أعقاب السجائر على الشواطئ وفي الأماكن العامة وتطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري لإعادة تدوير النفايات وصناعة مواد قيّمة منها. كما تتضمن الحملة مشاركة العاملين في منتجع أتلانتس دبي في العمل التطوعي لجمع مخلفات المنتجع التي تستطيع جومبوك وشركاؤها إعادة تدويرها.
كما يوفر المنتجع تمويلاً لمدة عام لمشروع سوق المأكولات البحرية في الإمارات، والذي يدعم تطوير منصة رقمية تعزز كفاءة تجارة المأكولات البحرية واستدامتها وشفافيتها وإمكانية تتبعها. ويتضمن المشروع إنشاء رمز إستجابة سريعة وتجريبه في قائمة مطعم أوسيانو الحائز على نجمة ميشلان، ما يتيح للضيوف معرفة مصادر المأكولات البحرية المستخدمة في إعداد أطباقهم.
وتم منح تمويل لعام إضافي للمشروع الإحصائي دبي دولفين الذي تشرف عليه الباحثة الرائدة والمقيمة في الإمارات، الدكتورة آدا ناتولي، من جامعة زايد. ويدعم المشروع أبحاثاً حول أعداد الدلافين في البيئة المحلية. وشهد المشروع خلال العام الماضي 60 عملية مسح باستخدام القوارب إمتدت على مسافة 5,444 كم من الساحل الإماراتي على مدار أكثر من 270 ساعة عمل، ما ساعد على التقاط 11,043 صورة رصدت الدلافين 18 مرة. ويوسّع المشروع نطاق عمله ليشمل مناطق جديدة ابتداءً من العام الحالي، بالإضافة إلى استخدام تقنيات المراقبة بالأمواج الصوتية.
وحصلت جامعة الإمارات العربية المتحدة على تمويل لعام إضافي لدعم أبحاثها حول أعداد أسماك القرش والراي محلياً؛ ودراساتها الخاصة بالأنواع المهددة بالانقراض في البيئة المائية المحلية. ويشارك خبراء الأحياء المائية والفرق البيطرية في منتجع أتلانتس بفعالية في أبحاث هذا العام، ما يعزز الجهود الرامية إلى فهم العلاقات التطورية ويوفر المعلومات الضرورية للجهات المسؤولة عن إدارة الثروة السمكية ويساهم في وضع استراتيجيات الحفاظ على البيئة في الإمارات.
وبدورها، تحظى مجموعة عمل حماية أسماك القرش والراي التابعة لرابطة حدائق الحيوان والأحواض المائية بتمويل لمدة عام، لتحقيق أهدافها في توفير دعم موثوق وتعزيز الجهود العالمية للحفاظ على البيئة. وتمثل أسماك القرش أحد أهم الأنواع التي يركز عليها مشروع أطلس في أتلانتس، الذي يعتمد على خبراء الأحواض المائية وحدائق الحيوانات في المساعدة على الحفاظ على الأنواع الحية.
وتشارك فرق الغطس الخاصة بالمنتجع فريق فري ستايل دايفرز في تركيب مزارع للمرجان وزرع شعاب مرجانية قرب شواطئ الفجيرة قليلة العمق، ما يدعم إعادة تأهيل النظام الحيوي للشعاب المرجانية في المنطقة، ويحافظ على أعداد الأحياء المائية وتنوعها الحيوي الطبيعي. وسيتم تقديم تمويل لجامعة نيويورك أبوظبي دعماً لأبحاثها حول أثر التغير المناخي على النظام الحيوي للشعاب المرجانية في الخليج العربي.
ويواصل مشروع أطلس في أتلانتس دعم موقع مسؤول البرامج العالمية في المجموعة المتخصصة بأسماك القرش التابعة للجنة بقاء الأنواع في الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، بإشراف الدكتورة المقيمة في دولة الإمارات، ريما جبادو. وتُعد المجموعة الهيئة الرائدة عالمياً في مجال دراسة أسماك القرش والراي والكيميرا، حيث حققت مؤخراً إنجازاً مهماً مع استكمال تقييم حالة جميع الأنواع المعروفة من هذه الأسماك.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت كيلي تيمينس، مديرة شؤون الحفاظ على البيئة والتثقيف والمسؤولية المجتمعية للشركات في أتلانتس دبي: “يسرنا التعاون مع شركائنا الجدد هذا العام من خلال تمويل المشاريع الرامية لحماية الأحياء المائية ومواطنها. ونؤكد التزامنا بدعم جهود شركائنا الدؤوبة لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع المحلي، باعتبارنا مؤسسة معتمدة من رابطة حدائق الحيوان والأحواض المائية. كما نفتخر بمشاركة زملائنا في أتلانتس دبي في جميع المشاريع المختارة، ابتداءً من الطهاة وفريق تأمين المستلزمات الذين يعملون على توفير المأكولات البحرية المستدامة في المنتجع، ووصولاً إلى مشاركة فرق الغوص وخبراء الأحياء المائية لدينا في تجديد الشعاب المرجانية، ما يعكس منهجية تعاونية للحفاظ على البيئة وتعزيز الإستدامة. ويحظى سكان دولة الإمارات وزوارها بفرصة المشاركة في الجهود المبذولة وزيادة معارفهم في هذا المجال، حيث يمكنهم زيارة مشفى الأسماك للتعرف على تفاصيل مشروع الشعاب المرجانية، أو الانضمام إلى الجهود العلمية في مبادرة مشروع دولفين في الإمارات. ونتطلع إلى إطلاق هذه المشاريع وتلمس آثارها الإيجابية على المجتمع”.
وبدوره، قال تيموثي كيلي، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لمنتجعات أتلانتس دبي: “يسرنا الإعلان عن أول مجموعة من المشاريع التي ستحظى بدعم صندوق المساهمة بدولار واحد. وتتسم المشاريع التسعة التي قمنا باختيارها بالخبرات المتميزة والابتكار والأصالة ضمن عملها الهادف إلى حماية البيئة والمحيط، وتشاركنا أهدافنا في هذا المجال، فضلاً عن إدراك أهمية تسريع العمل على تحقيقها. ويشكل دعم مبادرات الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة خارج المنتجع، وتطوير عمليات التشغيل داخل المنتجع، أهمية كبيرة لاستراتيجية مشروع أطلس من أتلانتس طويلة الأمد؛ وبالتالي يتمثل هدفنا الجماعي في إحداث تأثيرات إيجابية ملموسة على كوكبنا وشعوب العالم”.
لمزيد من المعلومات حول مشروع أطلس في أتلانتس والقائمة الكاملة للمشاريع الممولة، يرجى زيارة الموقع الالكتروني: https://www.atlantis.com/dubai/sustainability/atlantis-atlas-project/one-usd-projects
***انتهى***
ملاحظات للمحررين
يدعم صندوق المساهمة بدولار واحد من مشروع أطلس شركاء عامي 2022 و2023 ومشاريعهم، وهم:
- سوق المأكولات البحرية
بقيادة صوفي هانتر جيمس ، سيدعم هذا المشروع تطوير تقنية “SFS Trace” من خلال تطوير لوحة معلومات لدعم مشتريات المأكولات البحرية المسؤولة و المستدامة، مما يجعلها أكثر شفافية من خلال استخدام انظمة التتبع – مما يوفر للشركات المحلية مقاييس واضحة لقياس مدى استدامة خيارات المأكولات البحرية التي يقدمونها للمستهلكين.
تمثل المأكولات البحرية المستدامة تحديا كبيرا في تأثيرها على المحيطات والثروة السمكية لذالك تسعى سي فود سوق بالتعاون مع اتلانتس النخلة الى تطوير لوحة المعلومات المرتبطة بتقنيات التتبع لخدمة قطاع الاسماك و سلاسل التوريد عالميا
- جومبوك
تهدف حملة جومبوك، بقيادة تاتانيا أنتونيلي، إلى جمع أعقاب السجائر وتحويل النفايات إلى مواد قيّمة يمكن الاستفادة منها؛ وبالتالي الحد من التلوث الذي يسببه البلاستيك المخصص للاستعمال لمرة واحدة في المحيطات، إلى جانب الاعتماد على نهج الاقتصاد الدائري من خلال إعادة تدوير أعقاب السجائر لصناعة مواد قيّمة. ويعتبر التلوث البلاستيكي أحد التهديدات التي تشكل خطراً على البيئة، وتتضمن هذه الحملة مشاركة العاملين في منتجعات أتلانتس دبي في العمل التطوعي لجمع مخلفات المنتجع التي تستطيع جومبوك وشركاؤها إعادة تدويرها.
- فري ستايل دايفرز
يعمل هذا المشروع، بقيادة كل من داريل أوين وجيمس كامبل، على تركيب مزارع مرجان وزرع شعاب مرجانية قرب شواطئ الفجيرة قليلة العمق، ما يدعم إعادة تأهيل النظام البيئي للشعاب المرجانية في المنطقة، ويحافظ على مستويات الأحياء المائية العددية وتنوعها الحيوي الطبيعي، بالإضافة إلى حماية السواحل والحفاظ عليها. وتشكل قضية الحفاظ على النظام البيئي للشعاب المرجانية محط اهتمام كبير لمشروع أطلس في أتلانتس، حيث يساعد فريق المنتجع من الغواصين المحترفين ممارسي الغوص الحر في زرع الشعاب المرجانية.
- برنامج إنقاذ الحيوانات من الانقراض
يهدف برنامج الحفاظ على أسماك القرش والراي التابع لرابطة حدائق الحيوان والأحواض المائية إلى توفير دعم قائم على الأدلة وتعزيز الجهود للحفاظ على البيئة. ويعمل هذا البرنامج على توفير الفرص للشركاء بهدف تقديم دعم مباشر ومؤثر وجماعي للحفاظ على أسماك القرش والراي، إلى جانب توعية المجتمع حول أهمية حماية هذه الأنواع. وتمثل أسماك القرش أحد أهم الأنواع التي يركز عليها مشروع أطلس من أتلانتس، الذي يعتمد على خبراء الأحواض المائية وحدائق الحيوانات في المساعدة على الحفاظ على الأنواع الحية.
- الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، المجموعة المتخصصة بأسماك القرش التابعة للجنة بقاء الأنواع
يدعم مشروع أطلس من أتلانتس، بإشراف الدكتورة ريما جبادو المقيمة في دولة الإمارات، موقع مسؤول البرامج العالمية في المجموعة المتخصصة بأسماك القرش التابعة للجنة بقاء الأنواع في الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة. وينطوي هذا الدور المهم على تطوير ورشات عمل عبر الإنترنت واستخدام البيانات في خدمة معلومات الأنواع الخاصة بالاتحاد الدولي لحماية الأنواع بهدف استكمال تقييم حالة الأنواع المهددة بالانقراض، إلى جانب البحث وإعداد طلبات منح التمويل لتطوير وتنفيذ استراتيجيات حماية أنواع أسماك القرش والراي والكيميرا، فضلاً عن المساعدة في تقديم الدراسات العلمية التي راجعها النظراء. وتمثل أسماك القرش أحد أهم الأنواع التي يركز عليها مشروع أطلس من أتلانتس، وتعد هذه المجموعة المتخصصة مرجعاً رئيسياً على مستوى العالم فيما يتعلق بأسماك القرش والراي والكيميرا. واستكملت المجموعة مؤخراً تقييم حالة جميع الأنواع المعروفة من هذه الأسماك.
- جامعة نيويورك أبوظبي
يقود هذا المشروع الدكتور جون بيرت من جامعة نيويورك أبوظبي لاستكشاف تأثير التلوث البيئي في ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية. وتساعد هذه التحليلات خبراء الحفاظ على البيئة في التخطيط الاستراتيجي للفعاليات المتعلقة بظاهرة الابيضاض وتخفيف آثارها وحماية الشعاب المرجانية في بيئتها الطبيعية. ويشكل الحفاظ على الشعاب المرجانية محور اهتمام رئيسي لمشروع أطلس من أتلانتس، كما يواصل منتجع أتلانتس النخلة بذل الجهود لإكثار الشعاب المرجانية ضمن المنتجع.
- جامعة زايد
تُعد منتجعات أتلانتس دبي شريكاً رئيسياً لمشروع دبي دولفين الإحصائي، الذي تشرف عليه الدكتورة آدا ناتولي من جامعة زايد، مؤسِّسة ومديرة مبادرة مشروع دولفين في الإمارات ، منذ عام 2021. ويهدف المشروع إلى جمع معلومات علمية أساسية حول أعداد الدلافين المحلية على سواحل دبي من خلال عمليات المسح باستخدام القوارب. ويعمل المشروع على توسيع نطاق عمله ليتضمن مسوحات ضمن مناطق جديدة، إلى جانب إضافة ميزة المراقبة بالأمواج الصوتية إلى مجموعة التقنيات التي يستخدمها. وتعتبر الدلافين أحد محاور الاهتمام الرئيسية في مشروع أطلس من أتلانتس، وتتضمن هذه الدراسة التي أُجريت في الإمارات مشاركة متطوعين من المجتمع المحلي إلى جانب موظفي منتجعات أتلانتس دبي.
- جامعة الإمارات العربية المتحدة
يدرس المشروع، الذي يقوده الدكتور آرون هندرسون من جامعة الإمارات العربية المتحدة ، العلاقات التطورية لأسماك القرش والراي والورنك في الإمارات العربية المتحدة. وتوفر الدراسة المعلومات الضرورية للجهات المسؤولة عن إدارة الثروة السمكية وتساهم في وضع استراتيجيات الحفاظ على الأنواع. وتشكل أسماك القرش والراي محط اهتمام رئيسي بالنسبة لمشروع أطلس من أتلانتس، حيث يضم المنتجع 10 أنواع من أسماك القرش و8 أنواع من أسماك الراي.
- أبحاث الغوص العالمية
يحلل هذا المشروع الذي يقوده الدكتور أندرياس فالمان وظائف الرئة عند الدلافين قارورية الأنف المتواجدة في المحيطين الهندي والهادئ بهدف توسيع المعارف الحالية في هذا المجال. وتعتبر الدلافين أحد محاور الاهتمام الرئيسية بالنسبة لمشروع أطلس من أتلانتس. ويمكن تطبيق هذه البيانات القيمة في التقييمات الصحية للمجموعات البرية وعمليات إعادة التأهيل وتقييم مجموعات الرعاية المدارة، بالإضافة إلى متابعة أمراض الجهاز التنفسي للدلافين.