تحولت شركة “القلعة” المصرية، المتخصصة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية، للربحية في الربع الثاني من العام الجاري، لتسجل صافي ربح بقيمة 361.6 مليون جنيه (18.5 مليون دولار)، مقابل صافي خسائر بلغت 401.5 مليون جنيه (حوالي 20 مليون دولار) خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت الشركة في بيان، الخميس، إن إيراداتها نمت بنسبة 165 بالمئة على أساس سنوي في الربع الثاني من العام، إذ بلغت الإيرادات المجمعة 27 مليار جنيه (1.38 مليار دولار)، فيما ارتفعت الأرباح التشغيلية المتكررة قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك إلى 9 مليارات جنيه تقريبا (461 مليون دولار) في الربع الثاني، مقابل 750 مليون جنيه (38.4 مليون دولار) خلال الفترة نفسها من العام السابق.
وعزت الشركة هذا الارتفاع إلى استراتيجيات النمو التي طبقتها “القلعة” على مستوى جميع الشركات التابعة، والتحسينات التشغيلية التي أُدخلتها عليها، بالإضافة إلى تحسن هامش ربح التكرير بمشروع “المصرية للتكرير”، وارتفاع أسعار السلع عالميا.
وقالت الشركة إنها حققت إيرادات من أنشطة التصدير بلغت 43.9 مليون دولار تقريبا خلال الربع الثاني، مع تسجيل إيرادات من المبيعات بالعملات الأجنبية في السوق المحلية بلغت 1.2 مليار دولار تقريبا خلال الفترة نفسها.
لكنها حذرت من أن الأرباح قد تتأثر خلال الربع الثالث نتيجة ضبابية المشهد الاقتصادي، وأي تراجع محتمل في قيمة الجنيه المصري.
وقال الشريك المؤسس والعضو المنتدب للشركة، هشام الخازندار، إن الإدارة تعتز بالأداء التشغيلي القوي الذي حققته القلعة وأدى إلى تسجيل صافي أرباح، غير أنها تدرك التحديات التي قد تزداد خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن نتائج القلعة تتأثر بشكل ملحوظ بتقلبات أسعار الصرف، لأن جزءا كبيرا من ديونها مقوم بالعملات الأجنبية “وبالتالي فإن أي تخفيض لقيمة الجنيه المصري سيؤثر على نتائج القلعة”، حسب تعبيره.
وسجل سهم شركة “القلعة” زيادة بنحو 6 بالمئة في منتصف التعاملات، ليصل إلى 1.31 جنيه.