الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

المشاط: نعمل على إطلاق محفز الابتكار الحكومي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

نعمل على إطلاق “محفز الابتكار الحكومي” بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وفريق الأمم المتحدة المشترك المعني بالرقمنة والابتكار
الابتكار عامل مشترك ضمن الاستراتيجيات المُشتركة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنايين
الابتكار والبنية التحتية يأتي في مقدمة أهداف التنمية المستدامة التي تستحوذ على تمويلات تنموية ضمن المحفظة الجارية للتعاون الإنمائي
المتغيرات المتتالية التي يمر بها العالم تؤكد أهمية الابتكار لتعزيز مرونة الدول والمؤسسات والأفراد للتغلب على تحديات التنمية
مختبر تسريع الأثر الإنمائي يعزز استكشاف مجالات دعم التنمية وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي الشامل والمستدام
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن الابتكار عامل مشترك في الاستراتيجيات المشتركة التي يتم إعدادها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، مشيرة إلى أن هذه الشراكات تستند إلى رؤية الدولة التنموية 2030 والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 ووثيقة حقوق الإنسان والاستراتيجيات الوطنية كافة والتي يعد الابتكار محور رئيسي في تدشينها.
جاء ذلك خلال كلمة د.رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “الابتكار الاستراتيجي”، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي، بمشاركة الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد/ أليساندروا فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.
ولفتت إلى أن وزارة التعاون الدولي، تعمل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وفريق الأمم المتحدة المشترك المعني بالرقمة والابتكار JTDI وشركاء آخرين، على إطلاق “محفز الابتكار الحكومي” والذي تتمثل أهدافه في توطين التكنولوجيات من خلال أفكار مبتكرة للحلول التنموية، وتسليط الضوء على فرص الابتكار وربطها بأهداف التنمية المستدامة بالتعاون مع القطاع الخاص وشركاء التنمية، وتعزيز التواصل بين الكيانات الداعمة للابتكار وربطها بالبرامج الحكومية، وربط محفز الابتكار بالمنصات العالمية والمبادرات الدولية ذات الصلة.
وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أن الابتكار الاستراتيجي بات جزءًا لا يتجزأ من خطط الحكومات والشركات لاسيما في الفترة الحالية، وذلك بعد الأزمات والمتغيرات المتتالية التي مر بها العالم على مدار العامين الماضيين، والتي فرضت ضرورة أن يتسم الأفراد والشركات والحكومات بالقدرة على التأقلم والمرونة وابتكار الحلول غير التقليدية لمواجهة هذه التحديات والتأقلم معها وتجاوزها نحو المستقبل.
وأوضحت أن الحكومة لديها علاقات قوية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين وأنه في كل الاستراتيجيات المشتركة يكون الابتكار وتحفيزه جزءًا رئيسيًا منها حيث يتم دعم قدرة الشركات والجهات الحكومية على الابتكار من خلال التمويلات التنموية والدعم الفني الذي يتم توفيره من شركاء التنمية.
وذكرت “المشاط”، أن المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي تضم 372 مشروعًا بقيمة 26.5 مليار دولار مع العديد من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين بكافة أنحاء العالم، ومع التحديات التي واجهها العالم على منذ بداية جائحة كورونا، والإجراءات التي اتخذها العالم للحد من الوباء، وأيضًا الاختلافات بين سياسات ورؤى شركاء التنمية، لجأت وزارة التعاون الدولي إلى ابتكار مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية وإطار للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، الذي يقوم على ثلاثة مبادئ من أجل تعظيم الأثر من التعاون الإنمائي وتحقيق التكامل بين أدوار شركاء التنمية.
ونوهت بأنه من خلال المبدأ الأول، استطعنا تحقيق التكامل بين شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين من خلال الجمع بينهم في لقاءات تفاعلية لعرض الاستراتيجيات والرؤى التنموية لكافة الوزارات والجهات الوطنية، بما يحقق التكامل وتنسيق الجهود المبذولة من شركاء التنمية، وهو ما يمكن الدولة من توجيه الجهود وفقًا لأولوياتها ويعزز القدرة على الاستفادة من التمويلات ومنح الدعم الفني، لافتة إلى أنه من خلال المبدأ الثاني تم ابتكار خريطة مطابقة التمويلات التنموية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، والتي توضح بدقة كيف تم استخدام التمويلات وتأثيرها على تحقيق كل هدف من أهداف التنمية المستدامة، بما يعزز القدرة على اتخاذ القرارات المستقبلية.
وذكرت “المشاط”، أنه وفقًا للخريطة التفاعلية فإن الهدفين السادس والسابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه النظيفة والطاقة المتجددة، قد حصلت على الجزء الأكبر من التمويلات التنموية، كما أن الهدف التاسع المتعلق بالصناعة والابتكار يأتي في مقدمة الأهداف التي تستحوذ على التمويلات التنموية بأكثر من 5 مليارات دولار، لافتة إلى أن المبدأ الثالث وهو الترويج لقصص مصر التنموية، حيث أن كل مشروع يتم إعداده مع شركاء التنمية يكون المواطن هو محور الاهتمام.
ولفتت إلى الجهود المبذولة لتحفيز الابتكار وبيئة الشركات الناشئة من خلال شركة مصر لريادة الأعمال والاستثمار، أول شركة رأسمال مخاطر بمساهمة حكومية، والتي تعمل على تطوير منظومة ريادة الأعمال والتكنولوجيا في مصر على مستوى الشركات الناشئة، مع الأخذ في الاعتبار هدفًا أساسيًّا هو الحفاظ على المعايير البيئية والاجتماعية ومعايير الحوكمة الدولية، وتعزز الاستثمار في صناديق استثمار الشركات الناشئة والحاضنات ومسرّعات الأعمال، والشركات الناشئة بما يحفز ابتكار الحلول غير التقليدية للتحديات التي تواجه التنمية.
ولفتت إلى إطلاق مسابقة Climatech Run 2022 الدولية، في إطار استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر المناخ COP27، بالتعاون مع وزارة البيئة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تستهدف الشركات الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا المناخ من قارة أفريقيا ومختلف أنحاء العالم، بهدف تحفيز وتشجيع الحلول الرقمية والكنولوجية المبتكرة والمستدامة لتعزيز العمل المناخي، ومواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنه .
كما أشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، من خلال “مختبر تسريع الأثر الإنمائي”، كجزء من العمل المشترك بين الجانبين، والذي تم إطلاقه العام الماضي بهدف استكشاف مجالات جديدة لدعم التنمية وتعزيز الابتكار، الذى يلعب دورا هاما في معالجة تحديات تحقيق التنمية، وذلك من خلال دعم الأفكار الجديدة التي تعزز النمو الاقتصادي، والتحول الرقمي. كما أنها تُعد دافعا لتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في إطار تنفيذ أجندة التنمية الوطنية.
ومن ناحيته قال السيد أليساندروا فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، إن تضمين الابتكار الاستراتيجي في جميع الجهود التنموية أمر رئيسي لتحقيق مستقبل مستدام، مشيرًا إلى أنه في ظل بقاء أقل من عشر سنوات على حلول 2030 موعد تحقيق أهداف التنمية المستدامة فلابد من تسريع وتيرة التعاون والجهود المشتركة، من خلال الحلول المبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وعدلًا للجميع.

أخبار ذات صلة

وزيرة التخطيط تشارك بمنتدى التمويل من أجل التنمية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة

«المالية» تواصل صرف مرتبات العاملين بالدولة لشهر أبريل

المركزي للإحصاء: 106.270 مليون نسمة عدد سكان مصر اليوم 26 أبريل 2024

عاصفة ترابية شديدة مفاجئة تضرب أسوان

وزير الري يتفقد مشروعات الموارد المائية والري بمحافظة الغربية

وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد “لا حج إلا بتأشيرة حج”

وزير التنمية يعلن بدء تطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة اليوم الجمعة

وزيرة الهجرة تستقبل السفير أيمن مشرفة مستشار البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد

آخر الأخبار
نتيجة الشوط الأول من مباراة الأهلي ومازيمبى في دوري أبطال أفريقيا وزيرة التخطيط تشارك بمنتدى التمويل من أجل التنمية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة تشكيل الأهلي أمام مازيمبى في دوري أبطال أفريقيا احتفالية كبرى لإطلاق شركة "ميدار" بقصر عابدين أحيتها الفنانة ماجدة الرومي والمايسترو نادر عباسي مصرللطيران تستحوذ علي ثقة الفرق المشاركة في اكبر البطولات الإفريقية لكرة القدم دوري الأبطال وكأس الك... وزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح بطولة الأندية الأفريقية لسيدات الطائرة السقا يشوق جمهوره بمقطع فيديو جديد من السرب «المالية» تواصل صرف مرتبات العاملين بالدولة لشهر أبريل المركزي للإحصاء: 106.270 مليون نسمة عدد سكان مصر اليوم 26 أبريل 2024 توريد 21694 طن قمح لشون وصوامع في البحيرة عاصفة ترابية شديدة مفاجئة تضرب أسوان بالإنفوجراف.. حصاد التنمية المحلية في أسبوع حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار خلال الأسبوع عشرة أسباب تجعل من كاليفورنيا ساحة اللعب المُثلى للزوار من الشرق الأوسط وزير الري يتفقد مشروعات الموارد المائية والري بمحافظة الغربية The Gate eyes recording EGP 5bn in sales at Nile Property Expo «ريبورتاج العقارية» تنظم يوما خاصا للمبيعات بأبوظبي "أكتف أبوظبي" تطلق فعالية المشي والجري الأسبوعي لأفراد المجتمع LEOS Developments Presents Weybridge Gardens 2, Provence Edition ليوس للتطوير العقاري تقدم مشروع ويبريدج جاردنز 2