قالت شركة “غازبروم” الروسية، الاثنين، إن تسربات الغاز من ثلاثة أجزاء محطمة من خطي أنابيب نورد ستريم تحت مياه بحر البلطيق قد توقفت، وأوضحت أن استئناف ضخ الغاز عبر جزء منفرد من الخط قد يكون ممكنًا إذا كان وضع الخط يسمح بذلك.
وقالت الشركة في بيان إن الضغط في ثلاثة أفرع من فروع الخطين الأربعة قد استقر، وإنها تعمل للحد من المخاطر البيئية التي قد تنتج عن تسرب الغاز.
وفتحت أوروبا تحقيقات بعد اكتشاف تسربات كبيرة من خطي أنابيب الغاز الروسيين “نورد ستريم 1″ و”نورد ستريم 2” اللذين يتكون كل منهما من خطين فرعيين.
وذكرت دول أوروبية، بما فيها ألمانيا والسويد والدنمارك، أن التسربات نتجت عن عمليات تخريب للخطين.
وأفادت الشركة أن الضغط في الخطين اللذين يتكون منهما “نورد ستريم 1” قد انخفض، وأنه من الممكن أن يكون ذلك نتيجة التحطم، في حين أن الضغط قد تراجع أيضا في أحد أجزاء خط “نورد ستريم 2”.
وقالت غازبروم إن الجزء “بي” من خط “نورد ستريم 2” يمكن أن يكون صالحا إلى الآن لتصدير الغاز إلى أوروبا إذا صدر قرار ببدء التسليم.
وأوقفت روسيا إمدادات الغاز عبر الخط “نورد ستريم 1” بنهاية شهر أغسطس الماضي، نتيجة لمشكلات فنية، حسب إعلانها.
ولكن خط “نورد ستريم 2″، والذي تم استكماله في الآونة الأخيرة، لم يُستخدم قط لتصدير الغاز، بعد أن جمدت ألمانيا، التي يصل إليها الخط، عملية الترخيص عندما كانت روسيا تستعد للحرب في أوكرانيا.
وقالت غازبروم إنه إذا اتُخذ قرار ببدء تسليم الغاز عبر الخط “بي” من “نورد ستريم 2″، فسيتم ضخ الغاز الطبيعي إلى الخط بعد فحص سلامة النظام والتحقق منها من قبل السلطات المشرفة.