كيلو غرام من الذهب وأطقم من الألماس والمجوهرات من نصيب 5 فائزين
العويس: نسخة اليوبيل الذهبي بوابة جديدة يدخل من خلالها المعرض إلى أعوام قادمة من النجاحات التي تفوق توقعات رواده
المدفع: ما تحقق من نجاحات يدفعنا إلى بذل المزيد من الجهد والابتكار حتى يستمر المعرض بتقديم كل جديد ومتميز دورة بعد دورة
نجحت نسخة اليوبيل الذهبي لمعرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات التي اختتمت فعالياتها أمس الأحد في مركز إكسبو الشارقة، في المحافظة على مكانة هذا الحدث الرائدة وأهميته العالمية في صناعة الذهب والمجوهرات والساعات، بعد أن سجلت حضورا فاق التوقعات من الزوار بأكثر من 66 ألف زائر، ليكتمل مشهد النجاح اللافت الذي حققته هذه النسخة الاستثنائية سواء على صعيد الإقبال الكبير من الزوار وحجم المشاركة من العارضين التي تجاوزت الـ900 جهة محلية وعالمية.
وكان اليوم الختامي للمعرض الذي نظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة على مدار خمسة أيام حافلاً بالمفاجآت السارة لزواره، حيث شهد الإعلان عن أسماء الفائزين بالجوائز القيّمة من الذهب والمجوهرات التي رصدها المركز وشملت مجموعة من أطقم الألماس وكيلو غرام من الذهب والتي كانت من نصيب 5 فائزين، إلى جانب ما تضمنه المعرض من برامج تثقيفية وأنشطة فنية بحضور عدد من المهتمين وممثلين عن قطاع الذهب والمجوهرات محلياً ودولياً، فضلا عن العروض الحصرية على تشكيلات واسعة من المجوهرات الفاخرة والساعات الفريدة والأحجار الكريمة والمشغولات الذهبية والماسية التي أطلقت احتفاء باليوبيل الذهبي للمعرض.
وحقق الحدث في يوبيله الذهبي نجاحاً نوعياً مع تسجيله مشاركة هي الأكبر في تاريخه من حيث عدد العارضين والتي جاءت بزيادة بلغت 35% مقارنة بالنسخة الـ 49 للمعرض، حيث شهد المعرض مشاركة أكثر من 400 عارض من ممثلي كبرى الشركات المتخصصة بتصميم وصناعة المجوهرات والمشغولات الذهبية من مختلف دول العالم، ونحو 500 علامة تجارية محلية وعالمية، ونخبة من كبار صانعي ومصممي الساعات الفاخرة، كما سجل الحدث هذا العام وللمرة الأولى مشاركات دولية متنوعة من أمريكا اللاتينية وإفريقيا، بالإضافة إلى تواجد أجنحة وطنية لعدد من الدول الرائدة في مجال صناعة الذهب المجوهرات من أبرزها إيطاليا والهند بنحو 110 شركات.
رعاية كريمة
وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة، أن هذا النجاح غير المسبوق للمعرض ما كان ليتحقق لولا الرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات سموه ودعمه المتواصل لكافة الفعاليات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتي شكلت الركيزة الأساسية لنجاح إمارة الشارقة في استضافة كبرى المعارض والأحداث الإقليمية والعالمية.
وأشار العويس، إلى أن نسخة اليوبيل الذهبي هي بوابة جديدة يدخل من خلالها هذا الحدث إلى أعوام قادمة من النجاحات التي تفوق توقعات رواده، ويواصل بكل ثقة نموه المتسارع وتحقيق مستهدفاته الاستراتيجية في تعزيز قطاع الذهب والمجوهرات على مستوى الدولة والمنطقة، وإتاحة الفرصة للجهات العارضة لتبادل المعارف والخبرات وإطلاق منتجاتهم وتوسعة أعمالهم وعقد الصفقات التجارية وتعزيز نسبة مبيعاتهم، من خلال هذا المعرض الذي جمع كبار المصنعين وأهم الدول البارزة في هذه الصناعة من شتى أسواق العالم تحت سقف مركز إكسبو الشارقة وعلى أرض إمارة الشارقة الباسمة لأهلها وزوارها.
ملتقى عالمي
من جانبه قال سعادة سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة: إن معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات شكّل في دورته الخمسين ملتقىً إقليمياً وعالمياً لكبرى العلامات التجارية، ونجح في ترسيخ مكانته كأحد أكبر المعارض المتخصصة في الذهب والمجوهرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال القفزات النوعية التي حققها على كافة الصعد، وهذا ما برهنت عليه الأرقام التي تمّ إنجازها وتمثلت بزيادة غير مسبوقة في عدد العارضين وحضور لافت من الزوار، وتأكيد محلي وإقليمي ودولي من قبل الدول والشركات للتواجد في الدورات القادمة.
وأضاف المدفع: إن كل ما تحقق في نسخة اليوبيل الذهبي من نجاحات، يدفعنا إلى بذل المزيد من الجهد والابتكار حتى يستمر المعرض بتقديم كل جديد ومتميز دورة بعد دورة، والاستمرار على طريق الريادة وتحقيق المزيد من النجاحات النوعية التي تضاف إلى سجل إنجازات إمارة الشارقة في استضافة وتنظيم كبرى الفعاليات الاقتصادية والتجارية وجذب أهم العارضين من المؤسسات والشركات ورواد الأعمال والعلامات التجارية الرائدة من الإمارات ومختلف دول العالم.
منصة عالمية
بدوره أشار سلطان شطاف، مدير إدارة المبيعات والتسويق في مركز إكسبو الشارقة، إلى أن النسخة الخمسين من المعرض قدمت تجربة متميزة للعارضين والزوار على حد سواء، فقد شكّل المعرض منصة عالمية للاطلاع على أحدث الممارسات في صناعة الذهب والمجوهرات في ظل ما شهده من تنظيم لمنتدى مصممو المجوهرات في الشرق الأوسط والعديد من الورش والندوات التثقيفية المتخصصة، هذا بالإضافة إلى كونه فرصة متميزة وفرت للمصممين الإماراتيين الشباب كافة أشكال الدعم لصقل مواهبهم واستعراض مجموعاتهم الجديدة أمام هذا الجمهور الكبير وكبار الصاغة والمصنعين العالميين المشاركين، مشيراً إلى أن المركز رصد ردود فعل إيجابية من الزوار لما قدمه لهم من عرض واسع ومتنوع من أحدث منتجات وخطوط الموضة من المجوهرات والأحجار الكريمة والساعات الفاخرة.
منصة دهب الإلكترونية
وشكّل معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات الفرصة للشركات للإعلان والكشف عن مشاريعها المبتكرة وأعمالها التوسعية في مختلف القطاعات ذات الصلة بصناعة وتجارة الذهب والمجوهرات، حيث أشار محمد الهرمودي مدير “منصة دهب” الإلكترونية إلى أهمية المعرض في الترويج للمشاريع الرائدة والمبتكرة في عالم الذهب والمجوهرات، وجذب قاعدة واسعة من العملاء في ظل السمعة المتميزة للحدث سواء على صعيد الحضور المتنامي من الشركات الإقليمية والعالمية أو على صعيد استقطاب شريحة كبيرة من الزوار، منوهاً إلى أن منصة دهب تعتبر فريدة من نوعها كونها تختص ببيع المجوهرات والساعات معاً وهي قادرة على تزويد العملاء بهذه المنتجات من جميع أنحاء العالم، حيث تضم أكثر من 3000 قطعة من أرقى أنواع المجوهرات والساعات ذات العلامات التجارية العالمية.
إشادة إقليمية ودولية
وأشاد عدد من الجهات الرسمية وممثلي الشركات الإقليمية والدولية العارضة بالجهود الكبيرة التي بذلها مركز إكسبو الشارقة في تنظيم المعرض الذي امتد على مساحة 30 ألف متر مربع، والتي عكست ريادة المركز وإمكانياته المتقدمة في تنظيم واستضافة كبرى الأحداث والفعاليات، كما أشادوا بالإقبال الكبير من الزوار وحجم الصفقات والمبيعات التي تمت خلال فترة المعرض، مؤكدين أن ما حققوه من نجاحات خلال الدورة الخمسين من الحدث والتي أتاحت لهم الفرصة للكشف عن أحدث مشغولاتهم وتصاميمهم والترويج لعلاماتهم التجارية أمام التجار والزوار الباحثين عن كل جديد في مجال صناعة المجوهرات والساعات وتحقيق أفضل المبيعات، تدفعهم لتأكيد مشاركتهم في الدورات القادمة.
وتحول معرض “الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات” منذ انطلاقه من حدث إقليمي إلى منصة دولية بامتياز وذلك في ظل توسع قائمة الدول المشاركة في المعرض حيث شهدت هذه النسخة مشاركة نخبة من أهم الشركات المحلية والإقليمية والعالمية، من البحرين وبلغاريا والصين واليابان والكويت ولبنان وليتوانيا وباكستان وقطر والمملكة العربية السعودية وبولندا وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة وأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية واليمن.
