وليد جمال الدين:
انتهاء المرحلة الأولى من أعمال تطوير رصيف عباس بميناء غرب بورسعيد نوفمبر المقبل
قام الفريق مهندس/ كامل الوزير وزير النقل، بزيارة ميناء غرب بورسعيد التابع للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث كان في استقباله السيد/ وليد جمال الدين رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس واللواء محمد برايا نائب رئيس الهيئة لشئون الموانئ والسيد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والربان محمد إبراهيم مساعد رئيس الهيئة الاقتصادية، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بالتطوير الشامل لكافة الموانىء البحرية المصرية لجعل مصر مركزاً عالمياً للتجارة واللوجيستيات.
وقد بدأت الجولة بزيارة شركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع إحدى شركات القابضة للنقل البحري والبري التابعة لوزارة النقل، حيث قدم الربان طارق شاهين عرض تقديمي شرح خلاله موجزاً عن تاريخ الشركة منذ إنشائها في 31 يوليو 1984 باعتبارها أحد الشركات الوطنية الهامة التى تدير محطة حاويات ميناء غرب بورسعيد، وكذلك إمكانات محطة حاويات الشركة من ساحات ومعدات وقوى بشرية.
وبعد انتهاء العرض قاما وزير النقل ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بزيارة ميدانية لميناء غرب بورسعيد لتفقد مواقع الشركة وساحاتها المختلفة بالميناء.
من جانبه أكد السيد/ وليد جمال الدين على أن خطة تطوير ميناء غرب بورسعيد تتضمن إعادة توظيف المساحات غير المستغلة على الأرصفة، بالإضافة إلى أهمية استكمال رفع كفاءة “رصيف عباس” بطول 670 متر، وعمق 17 متراً ليصبح محطة متعددة الأغراض بتكلفة إجمالية لمشروع تطوير الرصيف تصل إلى 1.4 مليار جنيه، تستهدف في المقام الأول خدمة مشروعين، الأول محطة استقبال وتصدير الصب السائل، على مساحة 15657 متر مربع، لتداول المواد الكيميائية بسعة تخزينية تصل إلى 310 ألف طن سنوياً ، أما المشروع الثاني فهو عبارة عن مخزنين ومحطة تداول صب جاف بالميناء، بطاقة 100 ألف طن سنوياً ، لزيادة المخزون الاحتياطي من القمح المستورد، وتحقيق طاقة تداول من 1.5 طن إلى 2 مليون طن على أن تنتهي المرحلة الأولى في نوفمبر المقبل؛ كما أكد على ضرورة تسريع وتيرة إنهاء أعمال التطوير في كل الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لأهمية هذه الموانئ الاستراتيجية لمصر ولحركة التجارة العالمية.
وأضاف جمال الدين أن التطوير الذي تشهده موانئ المنطقة الاقتصادية يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية، وضمن استراتيجية الدولة المصرية لتطوير الموانئ البحرية وتحويلها لموانئ محورية لموقعها المتميز على البحرين الأحمر والمتوسط، مشيراً إلى أن ميناء غرب بورسعيد يشهد أعمال تطوير تشمل مشروع رفع كفاءة وتطوير شبكة الحريق بميناء غرب بورسعيد وإنشاء خزان حريق وغرفة للطلمبات، إضافة إلى أعمال إنشاء شبكتي الصرف الصحي وصرف الأمطار والتي بلغت نسبة التنفيذ بها %80، فضلاً عن أعمال استكمال إنشاء بنية معلوماتية إلكترونية وقيامها بما يتواكب مع متطلبات الموانئ الذكية، حيث تتضمن إنشاء عدد 5 مراكز بيانات و عدد 374 غرفة تفتيش ومد كابلات ألياف ضوئية بطول 112 كم و إنشاء شبكات داخلية للمباني التابعة وبلغت نسبة تنفيذ هذه الأعمال %80 حتى الآن .
وأشار رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى أعمال استكمال رفع كفاءة “رصيف عباس” بطول 670 متر، وعمق 17 متر ليصبح محطة متعددة الاغراض بتكلفة إجمالية لمشروع تطوير الرصيف تصل إلى 1.4 مليار جنيه، بالإضافة إلى أن أعمال تطوير الرصيف تستهدف في المقام الأول خدمة مشروعين، الأول محطة استقبال وتصدير الصب السائل، وستنفذها شركة «نيو هورايزون تانك تيرمينالز – New Horizon Tank Terminals»، والثاني تقوم به الشركة العامة للصوامع والتخزين، وهو عبارة عن مخزنين ومحطة تداول صب جاف بالميناء.
الجدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تولي اهتماماً كبيراً لعمليات تنمية وتطوير موانئها التابعة علي البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر لما تمثله من أهمية استراتيجية في حركة التجارة العالمية، كما أن عمليات التطوير في كافة الموانئ تحظى بنسب تنفيذ تسارع الجداول الزمنية المحددة.