أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة
كشف مركز الشباب العربي عن أسماء 57 شاباً وشابة من أعضاء الدورة الثانية من برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي، يمثلون 15 دولة عربية وذلك بعد تلقيه أكثر من 4,500 طلب تسجيل في البرنامج الذي ينظمه بالشراكة مع مكتب الذكاء الاصطناعي بمكتب رئاسة مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وكبرى مؤسسات ومنصات التكنولوجيا العالمية، لتمكين الشباب العربي بأحدث المهارات والمعارف والخبرات في تخصصات التكنولوجيا المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي. ويتعاون مركز الشباب العربي في النسخة الجديدة من البرنامج مع “إي يوث” المنصة التعليمية الرائدة التي توفر للشباب البرامج التعليمية العملية والتفاعلية التي تؤهلهم لسوق العمل وتواكب التغيرات المهنية. وبالتنسيق مع “واي فايف “الشريك المعرفي للبرنامج، ينشر المركز ورقة بحثية خاصة حول مستقبل مهارات الذكاء الاصطناعي عربياً. وتنظم النسخة الجديدة من البرنامج بالشراكة مع أكثر من 85 شريكاً دولياً ومحلياً، من ضمنها مؤسسات تكنولوجية عالمية مثل اكسنتشر، جوجل، تويتر، تيك توك، سيسكو، كانون، أي بي إم، مايكروسوفت، اوراكل، شنايدر إلكتريك، جنرال موتورز، جي 42، إريكسون، مدينة دبي للإنترنت، هواوي، لينكدإن. التكنولوجيا والمعرفة الرقمية لخدمة الإنسان واجتمع اليوم سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس البلدية والتخطيط في عجمان، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، نائب رئيس مركز الشباب العربي، بأعضاء الدورة الثانية من برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي عبر تقنية الاتصال المرئي، وتوجه له بكلمة قائلا: “مركز الشباب العربي، بقيادة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مركز الشباب العربي، يعتز بكم في طليعة المواهب العربية الطامحة إلى توطين التكنولوجيا والمعرفة الرقمية وتوظيفها لخدمة الأوطان والإنسان.” وأكد سموه على أهمية دور الكفاءات الشابة المؤهلة في قطاعات التكنولوجيا لمصلحة البلاد العربية في تحولها الرقمي واقتصادها المستقبلي القائم على المعرفة والتكنولوجيا والابتكار. وقال سموه: “دولة الإمارات أطلقت استراتيجية رقمية شاملة، واستراتيجية خاصة بالذكاء الاصطناعي، واستراتيجية أخرى خاصة بتقنية البلوك تشين، وأخرى تركز على المواهب المتقدمة، وهو ما أهّلها لتكون عام 2021 ضمن الـ10 الكبار على مستوى العالم في «تقرير التنافسية الرقمية العالمية 2021»، الصادر عن «مركز التنافسية العالمي»، وهذا النموذج نتطلع إلى مشاركته مع الشباب العربي، ونأمل من خلال هذا البرنامج النوعي أن تتمكنوا من لعب الدور الريادي الذي يستحقه الشباب في تصميم المستقبل الذي نطمح إليه جميعاً، مستقبل تكون فيه التكنولوجيا وتطبيقاتها في خدمة الناس”. تحولات تحتاج للكفاءات الشابة وأكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، أن تحولات تكنولوجية جديدة هائلة بدأت وستواصل النمو في العقد الحالي، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، وتوجهات التوأمة الرقمية للمؤسسات والشركات والمدن في فضاء الواقع الافتراضي والممتد والغامر والميتافيرس، والشباب هم الكفاءات الأبرز والأكثر تحفزاً لقيادة هذه التحولات والفرص في اقتصادات ومجتمعات المستقبل الذكية. وقالت معاليها: “وفي هذا السياق فإن الشراكات الاستراتيجية مع شركات التكنولوجيا العالمية ضرورة لتمكين الشباب من مهارات تقنية متقدمة، والاستجابة لطموحاتهم بتطوير قدراتهم في تخصصات البرمجة والرقمنة والابتكار.” ودعت معاليها منتسبي برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي لنقل المعرفة النظرية والعملية التي سيكتسبونها إلى أقرانهم لتعزيز قدرات التحول الرقمي في مجتمعاتهم وأوطانهم، مشيدة بدور شركاء البرنامج المحليين والإقليميين والدوليين وإسهاماتهم في تطوير مهارات الشباب وتأهيلهم للمنافسة والتميز والإبداع في ميادين العمل والبحث والتطوير التكنولوجي. من 15 دولة عربية ويسعى البرنامج بنسخته الثانية التي انطلقت مطلع أكتوبر الجاري إلى تمكين منتسبيه في علوم الذكاء الاصطناعي والبرمجة بالأخص لغة “بايثون” وذلك من خلال محاضرات، وورش تدريبية، وندوات ومقابلات مع أبرز خبراء المجال بالتعاون مع شركائنا المحليين والعالميين. وتضم دورة هذا العام من برنامج الزمالة التقنية منتسبين ومنتسبات من كلٍ من الإمارات، والسعودية، والبحرين وعمان والكويت وقطر ومصر و ليبيا و الأردن و سوريا واليمن والسودان والمغرب والجزائر و فلسطين ، حيث يمكن الإطلاع على أسماء منتسبي الدفعة الثانية من خلال موقع الإلكتروني للبرنامج technology.arabyouthcenter.org ويقدم البرنامج أكثر من 30 جلسة تدريبية ولقاء مع الخبراء بالإضافة إلى تخصيص أكثر من 350 ساعة توجيه مع نخبة من المدربين والقادة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة. دعم النقلة التكنولوجية عربياً ويهدف برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي من مركز الشباب العربي إلى تكوين قيادات عربية شابة في مجال التقنيات الرقمية والتكنولوجيا، وإعداد جيل من الشباب العربي القادر على رصد المهارات المستجدة فيها، إلى جانب توفيره منصة تطويرية تدريبية للشباب العربي بالتعاون مع شركاء محلين وعالميين، وإتاحة الفرصة للشباب العربي للتعلم والاطلاع على تجارب مجموعة من أهم الخبراء في مجال التقنيات الرقمية والتكنولوجيا.
|