وزيرة التضامن الاجتماعي:
– محافظة القاهرة تصدرت المرتبة الأولى فى عدد البلاغات تليها محافظات الجيزة والإسكندرية والغربية والبحيرة على التوالي.
– نقدر جهود منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء على دعمها المستمر..وننسق مع كافة الوزارات والجهات المعنية وهيئة الإسعاف المصرية ومنظمات المجتمع المدني لسرعة التعامل مع الحالات.
استعرضت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي تقريراً عن جهود فرق التدخل السريع فى التعامل مع حالات الأطفال والكبار والأسر بلا مأوى والحالات الإنسانية على مستوى الجمهورية خلال الأربعة أشهر الماضية.
ووفقاً للتقرير فقد تعاملت فرق التدخل السريع مع 1,276 بلاغا خلال الأربعة أشهر الماضية بالتنسيق مع مسئولي منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء والوزارات والجهات المعنية وهيئة الإسعاف المصرية ومنظمات المجتمع المدني، وقد سجلت نسبة الإنجاز فيما يخص الاستجابة للشكاوى 100%، حيث وجهت القباج بضرورة تيسير الإجراءات لسرعة إنقاذ المواطنين والتحرك فور تلقي البلاغات، وتقديم كل سبل الدعم لرعاية الحالات وسلامتها الصحية والنفسية.
وذكر التقرير أن محافظة القاهرة تصدرت المرتبة الأولى فى عدد البلاغات، حيث تم فحص عدد 444 بلاغًا، تليها محافظة الجيزة بعدد 195 بلاغًا ومحافظة الإسكندرية 126 بعدد بلاغا، ثم محافظتي الغربية والبحيرة بعدد 77 بلاغًا لكل منهما، ثم محافظتى القليوبية وقنا 61 بلاغا لكل منهما، ومحافظة الدقهلية بعدد 51 بلاغا، وأخيراً محافظتي أسوان وبورسعيد 23 بلاغًا لكل منهما.
وأشار التقرير إلي أنه فى القاهرة توجه الفريق المركزي لمكان تواجد طفل يفترش الرصيف أسفل كوبري أكتوبر بجوار نادى الجزيرة وأجرى الفريق دارسة حالة، وتبين أنه يدعي عبد الغني م. ع ويبلغ من العمر 14 سنة وترك منزله منذ 3 شهور ويعيش بالشارع نتيجة لخلافات مع والديه وتم إقناعه باستقباله بإحدي مؤسسات الرعاية الاجتماعية فوافق وتم نقله إلى أحد دور الرعاية الاجتماعية المناسبة، كما ورد بلاغ آخر للفريق بوجود مواطن بلا مأوى بالقرب من سور مسجد زين العابدين بمنطقة السيدة زينب فتوجه الفريق على الفور، وتبين أنه يدعى عمر م.ع 45 عامًا كان يعمل في جمع الكانز والكرتون وتعرض لحادثة وأصيبت إحدى قدميه ومنعته من القدرة على العمل وأصبح في الشارع بلا مأوى وتم نقله الى دار معانا لإنقاذ انسان بالجيزة.
أما فى الجيزة فقد تعامل الفريق المركزي مع إحدي السيدات العربية وأطفالها بلا مأوى وتبين من دراسة الحالة أنها تبلغ من العمر 38 عاما متزوجة بمصرى وحاصلة على الجنسية المصرية ولديها ثلاثة أطفال تحت سن 6 سنوات وحدثت خلافات أسرية مع زوجها، وقام بطردها وأولادها بالشارع فتم التنسيق مع الإدارة العامة لشئون المرأة بنقل السيدة وأطفالها إلى أحد مراكز استضافة المرأة المعنفة لتقديم كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية لها ولأطفالها، كما تعامل فريق التدخل السريع المحلي مع حالة مسن بلا مأوي يعانى من أمراض الشيخوخة تم إقناعه بإيداعه أحد دور الرعاية الاجتماعية.
وفى الإسكندرية تعامل الفريق مع حالة مواطن بلا مأوى تعرض لحادث سيارة ويفترش الرصيف وتبين أنه يبلغ من العمر 45 عامًا وكان يعمل مدرسا وتعرض لصدمة نفسية وحادث سيارة وعلى الفور نسق الفريق مع قسم الشرطة المختص، كما نسق مع سيارة إسعاف لنقل الحالة لأحد المستشفيات للعلاج ويتابع الفريق تحسن حالته الصحية للاستقبال بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
كما تعامل الفريق مع حالة مسن بلا مأوى يدعى حامد م.أ يبلغ من العمر 72 عامًا وكان يعمل تباعًا على إحدي سيارات النقل ومنفصل عن زوجته وتركه ابناءه وفضل البقاء فى الشارع وبعد إقناعه تم نقله إلى أحد دور الرعاية الاجتماعية.
وفى البحيرة وردت شكوى من منظومة الشكاوى الحكومية برئاسة مجلس الوزراء لسيدة مطلقة ولديها ثلاثة أبناء تبلغ من العمر 45 عاما وتقيم بكشك خشبى بجوار أحد المدارس، وعليه تم تقديم مساعدات مالية وعينية من خلال مؤسسة التكافل الاجتماعى وبعض الجمعيات الاهلية.
وتعامل الفريق فى الغربية مع رجل مسن بلا مأوى بالقرب من شارع البحر ويبلغ من العمر 68 عاما وقد انفصل عن زوجته وترك المنزل منذ 4 شهور وتم إيداعه دار رعاية كبار بلا مأوى بطنطا، كما نجح الفريق في إقناع سيدة بلا مأوى 46 عاما ونتيجة لظروفها الأسرية تركت المنزل، وقد تم إيداعها بأحد دور الرعاية الاجتماعية.
وفى المنوفية نجح الفريق في نقل مسنة بلا مأوى في مدينة أشمون بسيارة إسعاف بالتنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية إلى مستشفى الصحة النفسية بميت خلف لتلقى الرعاية والعلاج المناسب لحالتها، وكانت هذه الحالة قد تعامل معها الفريق من قبل أكثر من مرة، ولكنها كانت ترفض الانتقال ونجح الفريق وادارة أشمون الاجتماعية في نقلها الى المستشفي.
وفى القليوبية قام الفريق بفحص أحد البلاغات التي تم تداولها على صفحات التواصل الاجتماعي لإحدي الأسر التى فقدت عائلها وتحتاج إلى مساعدة وعلى الفور توجه الفريق إلى مكان الأسرة وقام بإجراء دراسة حالة لها وتم تقديم مساعدات مالية وعينية للأسرة من خلال مؤسسة التكافل الاجتماعى.
كما تعامل الفريق مع حالة مسنة تعيش بمفردها وغير قادرة على خدمة نفسها فقام الفريق بالتنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة وتم نقل الحالة إلى أحد مستشفيات وزارة الصحة لتلقى الخدمات الطبية اللازمة لها وبعد تماثلها للشفاء سوف يتم نقلها إلى أحد دور الرعاية الاجتماعية.
وتعامل الفريق فى بورسعيد مع شكوى أسرة تطلب بعض الاحتياجات لها، فتم التنسيق مع بعض الجمعيات الأهلية وتم تقديم مساعدات مالية وعينية للأسرة، بالإضافة الى إقناع 4 أشخاص بلا مأوى وتم إيداعهم بدار حياة كريمة للرعاية الاجتماعية.
كما تعامل الفريق مع استغاثة رب أسرة على مواقع التواصل الاجتماعي يطلب مساعدة أولاده الثلاثة المصابين بضمور فى العضلات فى الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة وبالفحص تبين أن الاشقاء الثلاثة تتراوح اعمارهم 25:22 عامًا مصابين بضمور فى العضلات، وعليه تم التنسيق مع مجموعة من المتطوعين رافقوا الفريق فى نقل الأشقاء الثلاثة الى أحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة لإجراء الكشف الطبى اللازم تمهيداً لاستخراج بطاقات الخدمات المتكاملة وتم استكمال المستندات اللازمة لاستخراج بطاقه الخدمات المتكاملة.
وفى قنا تعامل الفريق مع حالة مسن بلا مأوى يفترش الأرصفة بأحد الميادين ويتنقل من مكان للآخر وتبين أن لديه بعض الأمراض المزمنة وأجرى محاولات عديدة لإقناعه باستقباله بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية ووافق وتم نقله
وفى أسوان نجح الفريق فى إيداع عدد 10 حالات لأطفال بلا ماوى فى دور الرعاية الاجتماعية لتلقى كافة أوجه الرعاية الاجتماعية، كما تم التعامل مع حالة سيدة بعد أن تعرضت للطرد من زوجها ولجأت للمبيت بأحد الحدائق العامة فقام الفريق بالتنسيق مع أحد مراكز استضافة المرأة وتم ايداعها به.
وتجدر الإشارة إلى أن فريق التدخل السريع ينسق بشكل دائم ومستمر مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، والوزارات، والجهات المعنية، وهيئة الإسعاف المصرية، ومنظمات المجتمع المدنى ويتلقي شكاوى وبلاغات انتهاكات مؤسسات الرعاية الاجتماعية والأشخاص فاقدي الرعاية والمأوى كبار وصغار والحالات الإنسانية على الخط الساخن 16439 ، وعلى الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء 16528، وعلى حسابات وزارة التضامن الاجتماعي بمواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة.