علامة كونستانس تكشف النقاب عن لاونج جديد في محطة الطائرات المائية للارتقاء بتجربة الضيوف الفاخرة
توفّر مجموعة كونستانس للفنادق والمنتجعات في جزر المالديف وجهةً مثاليةً لموسم الأعياد خلال شهرَي نوفمبر وديسمبر. ولطالما شكّل منتجعَا كونستانس هالافيلي وكونستانس موفوشي عنواناً لا يعلى عليه للتنعّم بأجواء استوائية ساحرة، فيتسنّى للمسافرين الاحتفال بموسم الأعياد في مناخ مناسب حيث يبلغ متوسّط درجات الحرارة 23 درجة مئوية، والاستمتاع بالشواطئ الرملية الآسرة بين أحضان الجزر المذهلة. وفي هذا الإطار، يستطيع الضيوف الانغماس في أجواء من الخصوصية والفخامة برفقة أحبّائهم، بدءاً من تجربة الطعام غير المتكلّفة على أرضيات جزءٌ منها رملي، أو الاسترخاء على ترّاسهم الخاص المطلّ على المحيط الهندي الشاسع.
وبما أنّ موسم الأمطار في جزر المالديف أو ما يُعرَف بكلمة “هالهونغو” قد انتهى، أصبح بإمكان الضيوف الاستمتاع بساعات إضافية من ضوء النهار ليتأمّلوا روعة الرمال البيضاء، والمساحات الخضراء الغنّاء، ومياه البحيرات الرقراقة والجزر المرجانية التي تعمّها أجواء من الهدوء والسكينة، فيشعروا بأنّهم بالفعل في فردوس على الأرض. تبقى الأحوال الجوية مناسبة للغطس على مدار السنة؛ وقد يشهد موسم الأعياد زخّاتٍ قليلةً وبالتالي يمكنك الاسترخاء وتأمّل الأفق اللامتناهي فيما تتلاطم مياه المحيط الرقراقة تحت الفيلا المائية الخاصة بك.
كونستانس هالافيلي
يُعدّ منتجع كونستانس هالافيلي وجهة آسرة تُمكّنك من الاستمتاع بتجربة ملؤها الترف والرقيّ في جزر المالديف. ويتّخذ هذا المنتجع شكل قارب “دوني” مالديفي تقليدي، ويستكنّ على مياه البحر شمال أري أتول. يضمّ المنتجع 86 فيلا موزّعة على الجزيرة الخاصّة الصغيرة، حيث أنّ كلّاً من هذه الفلل مجهّزة بحوض سباحة خاصّ وترّاس أو شرفة توفّر إطلالات بانورامية خلّابة. تتربّع 57 من هذه الفلل فوق سطح الماء فيما تستكنّ الباقية على رمال الشاطئ، ما يجعلها مثالية للعائلات والأزواج على حدّ سواء. يشكّل السبا في كونستانس هالافيلي واحةً من السلام، حيث يتربّع على ركائز خشبية فوق الماء ويكشف على إطلالات آسرة للمحيط.
أمّا عشّاق الطعام فيمكنهم التلذذ بأشهى المأكولات البحرية واللحوم في مطعم ميرو، أو يستطيعون تذوّق أشهى الأطباق التي تزاوج ما بين المطبخَين الآسيوي والأوروبي بين ربوع مطعم جينغ. علاوةً على ذلك، يتغنّى مطعم كايكا سوشي ببار للسوشي مع أرضية رملية ومنضدة طهي مفتوحة تتيح للضيوف مشاهدة الشيف بينما يحضّر أفضل أطباق السوشي والساشيمي والماكي الياباني التقليدي. أما مطعم جاهاز الذي يفتح أبوابه أمام الضيوف طوال اليوم، فيقدّم أشهى النكهات المستوحاة من جميع أنحاء العالم
كونستانس موفوشي
يوفّر كونستانس موفوشي ملاذاً متكاملاً في جنوب آري أتول. فهنا تنتظرك الرمال البيضاء، والمياه الدافئة، ناهيك عن باقة من نشاطات الغوص والغطس الشيّقة في منطقة تُعتبَر من بين أفضل نقاط الغوص في العالم. يفترش هذا المنتجع مساحةً أكبر بقليل ويضمّ 110 فلل تتوزّع بين فلل شاطئية وأخرى مُقامة فوق المياه وتمتدّ فوق مياه البحر على شاطئين يشبهان سعف النخيل لتشكّل منظراً يخطف الأنفاس إذا ما شوهد من الأعالي.
وقد استُمدّ تصميم المنتجع من روعة المحيط والألوان النابضة بالحيوية في الطبيعة المحيطة به، لإضفاء أجواء ملؤها الطاقة والحيوية على المنتجع، بدءاً من الألوان الفيروزية المتناغمة مع درجات البنّي الفاتح والعاجي في خطوط متناوبة، وصولاً إلى أنماط الأسماك والتصاميم المرجانية المخرّمة التي تبعث الهدوء والسكينة. فيما تزيّن مجموعة الأثاث المعاصرة المستوحاة من مجموعات فنية من مختلف أنحاء العالم مساحات المنتجع وتمنحه طابعاً منعشاً وعصرياً لا مثيل له.
يتباهى مطعم مانتا بأرضيّته الرملية ويُعَدّ عنواناً مثالياً للضيوف الذين ينشدون تجربة طعام أنيقة وسط أجواء راقية ومريحة. كما يقدّم أطباقاً تتمحور حول أمسيات معيّنة من مختلف البلاد، مع التركيز على التجارب التي تتيح للضيوف التفاعل مباشرةً مع الطهاة ومحطات الطهي الحي الاستثنائية. يقع مطعم “أليزيه” الشاطئي للمشاوي واستراحة “توتم بار” المُصمّمة من أخشاب طافية على بعد أمتار قليلة من البحر، تحت ظُلّة أشجار ليستمتع الضيوف بتجربة استوائية لا تضاهى.
لاونج جديد في المطار
أصبح بوسع الضيوف المسافرين إلى كونستانس موفوشي وكونستانس هالافيلي الاستمتاع باللاونج الذي افتتحته علامة كونستانس مؤخراً في محطة الطائرات المائية نوفيلو، في مطار فيلانا الدولي بجزر المالديف، بهدف الارتقاء بتجربة وصول الضيوف ومغادرتهم. يمتدّ اللاونج على مساحة 270 متراً مربّعاً ويزوّد الضيوف بكافة وسائل الراحة، من حمّامات ومساحات خاصة للاستحمام. يطلّ اللاونج الجديد على مناظر البحر الخلابة ليتأمل الضيوف الإطلالات المبهرة منذ وصولهم إلى جرز المالديف. كما يقدّم مجموعةً من الوجبات الخفيفة والمشروبات، وخدمة إنترنت مجانية، وكرسي للمساج، بالإضافة إلى ركن منفصل للأطفال مجهّز بشاشات تلفزيونية وألعاب، ليتمكن الضيوف من الاسترخاء بانتظار رحلتهم المقبلة.
