كشفت تارسوس، المجموعة المنظمة للمعارض والمؤتمرات التعليمية في محفظة المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم في العالم، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم عن افتتاح المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم في دبي، المؤتمر والمعرض الرائد في قطاع التعليم في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة ما بين 15-17 نوفمبر 2022 في قاعات الشيخ سعيد بمركز دبي التجاري العالمي برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،.
يشهد الحدث البارز مشاركة أكثر من 6 آلاف خبير مُختص بالتعليم يمثلون أكثر من 70 دولة، ونحو 300 جهة تعليمية رائدة، بهدف استعراض أحدث المنتجات والحلول التعليمية وأكثرها ابتكاراً في القطاع، وتقديم أفكار ورؤى جديدة وتغيير منظور الجهات المعنية لمستقبل التعليم، كما يتضمن مؤتمرات وحفلاً لتوزيع الجوائز.
ينطلق برنامج الفعالية بكلمة يُلقيها معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، لتسليط الضوء على ما تطرحه دولة الإمارات من رؤية مبتكرة وشاملة لقطاع التعليم بما ينسجم مع توجيهات قيادتها الحكيمة، ويُسهم في رسم ملامح مجتمع عالمي رائد معرفياً.
وأكد معالي الفلاسي بهذه المناسبة أن ” دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ترسخ رؤيتها لإرساء منظومة تعليمية تنافسية، وبناء شراكات بناءة مع دول العالم والمنظمات والهيئات الدولية لتحقيق استدامة التعليم، والارتقاء بالمنظومات التعليمية المتطورة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وقال معاليه إن منتدى التعليم الدولي والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم 2022، تحت شعار ” تشكيل مستقبل التعليم”، يستمد أهميته من الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ليؤكد حرص سموه على دعم جهود تطوير التعليم والوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة والرائدة على مستوى العالم، لاسيما أن استضافة الحدث على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات سموه يأتي استكمالاً للنهج العلمي المدروس لتطوير التعليم والوصول به إلى التنافسية العالمية في المجالات كافة.
وأوضح معاليه أن وزارة التربية والتعليم بتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تحرص على تعزيز رؤيتها الشاملة والمبتكرة لقطاع التعليم بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لمواءمة التطور التعليمي مع تطلعات الدولة في الخمسين عاماً المقبلة وصولاً إلى بناء الاقتصاد القائم على المعرفة لتحقيق ريادتها العالمية، بجانب تزويد المعلمين والطلبة بالمعارف والأدوات الضرورية لتجهيز مدارسهم وصفوفهم للمستقبل، وإثراء المهارات والمعارف، والتعرف على أحدث الابتكارات العالمية التي تساعد كافة المؤسسات التعليمية للاطلاع على أفضل التجارب والحلول التربوية و المعايير المتطورة والمواكبة لتوجهات المستقبل.
ومن جانبه يلقي معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، كلمة يتطرق فيها إلى مبادرة المدرسة الرقمية، بالإضافة إلى كلمة معالي الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين، وتختم الفعالية أعمالها بجلسة تتناول “تشكيل مستقبل التعليم في العالم” بمشاركة نخبة من خبراء القطاع البارزين، بمن فيهم الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور سالم السالم، خبير موارد بشرية.
وتشمل قائمة الجهات العارضة البارزة أسماء مرموقة مثل مايكروسوفت وسكول بوكس وتودل وأمازون ويب سيرفيسز وإنتل كوربوريشن وون أوريجن، كما يتزامن المعرض مع إطلاق حفل جوائز وبرنامج مؤتمرات موزعة بحسب مناطق مختلفة، مثل مؤتمر قادة التعليم، والمخصص حصرياً لمديري المدارس والقادة في التعليم لبحث التحديات والفرص التي يُواجهونها في المناصب العليا، وغرفة الرفاهية وجودة الحياة، والتي تتناول مواضيع جودة الحياة والاحتياجات التعليمية الخاصة والحوارات المصممة لتحفيز المعلمين والطلاب بالسنوات الأولى.
بجانب ذلك غرفة التعلم العالمي التي تقدم باقة من ورش العمل الديناميكية القائمة على مجموعة من مشكلات التعليم العالمية وحلولها من أجل تجهيز المدارس للمستقبل؛ وتطوير وتنمية المهارات، والتي تستضيف باقة من ورش العمل المعتمدة لأولئك الراغبين بالتعمق والاستكشاف وتطوير رصيدهم من الأدوات التعليمية؛ وغرفة التحول المستقبلي، المصممة لتسليط الضوء على سبل دمج التكنولوجيا الجديدة والمتطورة في التطبيقات الصفية، بالإضافة إلى غرفة عقلية النمو الجديدة في دورة 2022، والتي تستعرض فوائد التعلم من الأخطاء وتقبل التغيير والشغف باعتماد آليات جديدة لتحفيز التغيير وتحسين النتائج التعليمية.