الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

المعهد المصرفي المصري EBI يستعرض أنشطته وبرامجه في مجال الاستدامة

 

تزامنًا مع قمة المناخ المنعقدة في شرم الشيخ في دورتها ال 27، استعرض المعهد المصرفي المصري الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري أهم أنشطته وبرامجه في مجال الاستدامة، حيث اتخذ المعهد خطوات بارزة تستهدف تعزيز دور القطاع المصرفي لتحقيق رؤية الدولة في الدفع بعجلة التحول نحو الاقتصاد الأخضر ومواجهة المخاطر البيئية والاجتماعية.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور عبد العزيز نصير المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري: “إن استضافة مصر لقمة المناخ في دورتها الـ 27 هو حدث استثنائي يعكس مكانتها الاقتصادية والسياسية، ونسعى في المعهد المصرفي المصري لتحقيق الاستدامة وتعزيز مسؤوليتنا الاجتماعية والمساهمة في الجهود العالمية لتخفيف الآثار السلبية لتغير المناخ. وأضاف: وفقًا لما أصدره البنك المركزي مؤخرًا من تعليمات لدعم الاقتصاد الأخضر في المؤسسات المالية المصرية وإدراج سياسات وإجراءات تنفيذية خاصة بالتمويل المُستدام، يوفر المعهد عدد من البرامج والأنشطة التي تدعم الاستدامة وتؤهل الكوادر المستقبلية في القطاع المصرفي لتبني توجه الاقتصاد المستدام.”
ومن ضمن هذه البرامج التي يقدمها المعهد بالتعاون مع هيئات دولية،: ” تمويل مشروعات الطاقة المتجددة ومشاريع كفاءة الطاقة، والاستثمار الأخضر والمستدام، والتمويل المستدام: التحديات والفرص الخاصة بالأعمال الناشئة، والطاقة المتجددة والشمسية، وتقييم مخاطر الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية للمقرضين ومديري الأصول، بالإضافة إلى زيارة ميدانية إلى تونس تحت عنوان “تمويل مشروعات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة”.
وفي مارس الماضي، نظم المعهد المصرفي المصري ندوة بعنوان: “الوضع الحالي للتمويل المستدام.. المخاطر والفرص للبنوك المصرية”. وجاءت هذه الندوة لتواكب “المبادئ الاسترشادية للتمويل المستدام” التي أصدرها البنك المركزي بهدف البدء في التخطيط ووضع الإطار العام لتطبيق التمويل المستدام بالبنوك المصرية وبناء القدرات وتوفير الموارد اللازمة لتنفيذ تلك المبادئ.
واضاف نصير: “نعمل في المعهد المصرفي المصري على زيادة تنوع وتطوير البرامج المقدمة في مجال الاستدامة باستخدام أساليب تدريبية مختلفة سواء داخل القاعات التدريبية او التعلم الالكتروني او التعلم التفاعلي عن بُعد او الزيارات الميدانية بهدف التعرف على أحدث المستجدات والممارسات الدولية في مجال الاستدامة.”
وتتضمن خطة المعهد في الفترة المقبلة تقديم عدد من البرامج التدريبية المتعلقة بمجال الاستدامة ومنها برامج: “تمويل مشاريع الطاقة المتجددة ووضع الخطة المالية، وتغير المناخ – أساسيات الصيرفة المسؤولة، هذا بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية لكل من المملكة المتحدة وألمانيا للتعرف على أفضل التجارب فيما يتعلق بتمويل أهداف التنمية المستدامة.
-انتهي-

نبذة عن المعهد المصرفي المصري EBI:
تم تأسيس المعهد المصرفي المصري بواسطة البنك المركزي المصري في عام ١٩٩١ ليصبح الذراع التدريبي الرسمي له برؤية تستهدف أن يصبح المعهد الشريك المفضل لتطوير رأس المال البشري في المنظومة المصرفية في مصر، ومنارة لتطوير القطاع المصرفي بالدول الاستراتيجية عربياً وافريقياً، وتقديم أفضل الخدمات من خلال نقل أحدث الاتجاهات المصرفية العالمية.

يعتبر مجلس إدارة المعهد المصرفي المصري أحد أهم أوجه التنافسية التي يتميز بها المعهد. تحت رئاسة محافظ البنك المركزي المصري، معالي السيد الأستاذ/ حسن عبد الله، يتكون المجلس من ثمانية أعضاء من رؤساء البنوك والخبراء الذين يمتلكون خبرات متنوعة تدعم دور المعهد نحو تحقيق أهدافه الاستراتيجية.

تكليلا لمجهودات المعهد المصرفي في الالتزام بمعايير الجودة العالمية تم اعتماده كأول معهد تدريبي في مصر والشرق الأوسط وشمال افريقيا من مجلس اعتماد التعليم المستمر والتدريب (ACCET) في عام ٢٠٠٩ لمدة خمسة اعوام ونجح المعهد في الحصول على تجديد للاعتماد لمديتين متتالين ينتهوا في عام ٢٠٢٤. وفي عام ٢٠٢١ تم اعتماد برامج التعلم عن بُعد وبرامج التعلم الالكتروني التي يقدمها المعهد من ذات الجهة.

في عام 2021 حصل المعهد المصرفي المصري على جائزة أفضل معهد تدريبي مالي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من مجلة “كابيتال فاينانس انترناشونال” العالمية لتميز المعهد في الالتزام بمعايير الجودة العالمية لتقديم خدماته، والتنوع في البرامج التدريبية التي يقدمها، وتقديم أحدث حلول التدريب وفقاً لأفضل الممارسات الدولية في مجالات التدريب المختلفة من خلال التعاون مع العديد من المؤسسات التدريبية والمصرفية العالمية، فضلا عن تكثيف أنشطته بالقارة السمراء بهدف دعم تطوير رأس المال البشري في القطاع المصرفي الأفريقي. كابيتال فاينانس انترناشونال هي مجلة مطبوعة ومصدر لتقارير الاعمال والاقتصاد والتمويل عبر الانترنت ويقع مقرها الرئيسي في لندن.

وحصل المعهد المصرفي المصري على جائزة “أفضل المؤسسات” خلال مؤتمر التعليم 2.0 المنعقد في دبي ٢٠٢٢ في إطار دوره البارز في مجال التدريب المالي والمصرفي .وكانت لجنة التقييم بالمؤتمر وضعت خمسة معايير في الاعتبار لاختيار الفائزين وهى سمعة المؤسسة، ومراعاة الابتكار في طرق التعلم والتدريب، والوضع المالي، والتنافسية، وقوة الإدارة وهي المعايير التي توافرت جميعها في المعهد المصرفي المصري الذي يعمل باستمرار على تقديم خدمات تدريبية مبتكرة تواكب أحدث المستجدات في القطاع المصرفي العالمي دعما لتطوير رأس المال البشري بالقطاع المصرفي في مصر وافريقيا

يأتي تطوير رأس المال البشري من أهم الأولويات التي يحملها المعهد على عاتقه، ودعما لهذا، يسعى دائما لتقديم أحدث حلول التدريب المتماشية مع أفضل الممارسات الدولية في مجال التدريب المصرفي، المهارات القيادية والإدارية وتكنولوجيا المعلومات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. وسعياً لتوفير خدمات جديدة، أطلق المعهد في عام ٢٠١٥ مجموعة متنوعة من خدمات التقييم بالتعاون مع أفضل الشركاء الدوليين في هذا المجال لتوفير أحدث حلول التقييم بهدف التعيين، الترقية أو التطوير. هذا بالإضافة الى دور المعهد الرائد في تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات لنشر المعرفة وزيادة الوعي بأحدث المستجدات والتطورات العالمية في القطاع المصرفي.

يفخر المعهد المصرفي المصري بتوجهه نحو تكثيف أنشطته بالقارة السمراء بهدف دعم تطوير رأس المال البشري في القطاع المصرفي الأفريقي. فقد نجح المعهد، تحت رعاية البنك المركزي المصري، في تقديم خدماته التدريبية في ٤4 دولة إفريقية، وقد وصل عدد المتدربين من الدول الإفريقية إلى أكثر من 4000 حتى الآن. كما يشرف المعهد بشراكاته مع مؤسسات بنكية افريقية رائدة بهدف تبادل الخبرات وتكثيف التعاون بين الدول الافريقية.

وفي إطار المسئولية المجتمعية للمعهد المصرفي المصري، فقد أهتم المعهد بتطوير مبادراته لنشر التثقيف المالي ودعم الأشخاص ذوي الهمم، وتم أطلاق مبادرة عشان بكرة في عام ٢٠١٢ تحت رعاية البنك المركزي المصري بهدف نشر التثقيف المالي وتحسين قدرة الأفراد على إدارة الأموال، وفهم واستخدام الخدمات المالية المختلفة للمساهمة في تحقيق الشمول المالي. وفي عام ٢٠٢٠ أطلق المعهد مبادرة “بصيرة” لمساندة الطلبة ذوي الاحتياجات البصرية على تذليل الصعاب التي تواجههم أثناء الدراسة. وأخيراً أطلق المعهد مبادرة “إتاحة” عام ٢٠٢١ لتكون همزة الوصل بين الباحثين عن فرص عمل من الأشخاص ذوي الهمم والقطاع المصرفي سعياً إلى تعزيز التنوع في أماكن العمل داخل القطاع المصرفي.

 

 

 

أخبار ذات صلة

بنك الفجيرة الوطني يحصد جائزة التميز في التوطين ضمن جوائز نافس

خبراء: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية يعززون نمو القطاع المصرفي في الإمارات

الرقابة المالية تتيح لأول مرة لشركات التأمين الاستثمار المباشر في الذهب والمعادن النفيسة ضمن ضوابط رقابية صارمة

موعد صرف معاشات شهر ديسمبر 2025 بالزيادة الجديدة

تمويلي للخدمات المالية ترفع رأسمالها المدفوع إلى 225 مليون جنيه

“التوفيق للتأجير التمويلي تحقق نتائج قوية وتؤكد المسار نحو ربح 267 مليون جنيه في 2025”

الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تستضيف وفد مديري قطاع الشركات ببنك كريدي أجريكول

غانم: تحقيق أولى خطوات تنفيذ استراتيجية البنك (2025 – 2030) امتدادًا لمسيرة النجاح التي واصلها خلال الأعوام الماضية

آخر الأخبار
كل ما تريد معرفته عن نظام التأمين الصحي في مصر وخدماته للمواطنين تسريبات مواصفات وسعر هاتف Samsung Galaxy S26 Ultra القادم تفاصيل جنازة الفنان إسماعيل الليثي ومكان تشييع الجثمان منصة سدايا ودورها في تطوير تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي بالسعودية خطوات استخدام موقع مصر الرقمية للتموين لإدارة بطاقات الدعم مواصفات وسعر هيونداي أكسنت RB 2026 في مصر خطوات إصدار تراخيص البناء إلكترونياً عبر منصة بلدي السعودية موعد صرف معاشات شهر ديسمبر 2025 وجدول الصرف الكامل سعر ومواصفات Vivo X200 Pro وأبرز مميزاته التقنية رقم حساب المواطن الموحد للاستفسارات والدعم الفني أمازون ويب سيرفيسز تصبح المزود الرسمي للخدمات السحابية لجولة الجولف العالمية لموانئ دبي بنك الفجيرة الوطني يحصد جائزة التميز في التوطين ضمن جوائز نافس سفير أوزبكستان في أبوظبي يقيم حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني لبلاده مالطا تعيد افتتاح برج القديس توما العريق ليكشف ما لم يُروَ بعد من حكايات شركة "بين إيتر" تحصد الحقوق الحصرية في مجلس التعاون الخليجي مجموعة "ايدج" تحصد جائزة أفضل جهة في العام لتمكين الشباب اهتمام دولي واسع بفعاليات الدفاع الإماراتية في معرض تايلاند 2025 مجموعة موانئ دبي العالمية تبدأ رسمياً عملياتها التشغيلية في ميناء طرطوس استرجع روح الطفولة خلال موسم عيد الميلاد في فندق ذا لانغهام لندن إطلاق الحوارات الإبداعية في القاهرة تحت عنوان: "آفاق جديدة: إعادة التفكير في المستقبل الإبداعي"