الحدث يشهد حضور أكثر من 70 مندوباً عالمياً ويبحث التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع ويسلط الضوء على التاريخ البحري الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة
شاركت مجموعة موانئ أبوظبي بالتعاون مع اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، في رعاية ندوة التطوير الخاصة بالاتحاد الدولي للإبحار الشراعي 2022، الحدث السنوي الذي يجمع الهيئات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي.
وأتاحت الندوة التي انعقدت نسخة العام الجاري منها في جزيرة ياس بإمارة أبوظبي خلال الفترة ما بين 30-31 أكتوبر، الفرصة للأعضاء لبحث مبادرات التطوير ومشاركة الأفكار المتعلقة بها، بما يسهم في رسم معالم استراتيجيات الإبحار العالمي.
وحضر الندوة أكثر من 70 مندوباً رفيع المستوى ومن ضمنهم رئيس الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي ونوّابه؛ والكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، والنائب الأول لرئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للشراع والتجديف؛ والكابتن سيف المهيري، مدير عام أبوظبي البحرية؛ ومحمد العبيدلي الأمين العام لاتحاد الإمارات للشراع والتجديف.
واشتملت الندوة التي امتدت ليومين على ورش عمل تفاعلية، وكلمات رئيسية لمتحدثين، وأتاحت للمشاركين التواصل في ما بينهم بهدف بناء فهم أفضل للتطورات العالمية الراهنة التي تؤثر على البرامج الوطنية الخاصة بالإبحار.
وعُقدت فعاليات اليوم الأول تحت عنوان: “تعلّم الإبحار والمشاركة فيه وتطويره” وشهدت مناقشة مواضيع متنوعة منها الاستدامة، ودعم برامج “تعلّم الإبحار”، والنمو المستقبلي له. فيما ركز اليوم الثاني على “أداء الإبحار” وبحث خلاله المشاركون برامج محددة خاصة بالإبحار والمصادر المتنوعة المتعلقة به.
وقال الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف: “يسرنا أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى الهيئات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي على جهودها المستمرة لدعم الإبحار العالمي، وثقتها الكبيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة التي تجلّت في اختيارها لعقد الدورة السنوية لمؤتمر الاتحاد. يعد الإبحار مكوناً رئيسياً للإرث الوطني الإماراتي، كما أنه نشاط رياضي يمارسه الكثيرون في الدولة، ونحن فخورون بمشاركتنا في الجهود الرامية إلى دعمه وتطويره”.
من جهته أكد الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي على حرص المجموعة في مشاركة استراتيجياتها ورؤاها التي تسهم في مواصلة تطوير وتحديث قطاع الإبحار العالمي وذلك بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة. وقال: “يتيح الموقع المتميز الذي تتمتع به مجموعة موانئ أبوظبي في القطاع البحري، لنا مشاركة خبراتنا وأفكارنا حول المبادرات المتنوعة التي يمكنها إحداث أثر ملموس، وتقديم حلول مستدامة للتحديات التي يواجهها مجتمع الإبحار العالمي”.