شارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في الجلسة النقاشية للمؤتمر العلمي الأول بجمهورية مصر العربية لذوي الإعاقات المتعددة والإعاقة السمعبصرية، التي جاءت تحت عنوان “التقنيات والتكنولوجيا المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة” .
سعى المؤتمر لاستشراف المستقبل حول متطلبات تأهيل وتعليم ذوي الإعاقات المتعددة والإعاقة السمعبصرية في ضوء أهداف التنمية المستدامة 2030.
أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس، على أهمية الوسائل والتكنولوجيا المساعدة ، لما لهما من دور كبير في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، ومساعدتهم في تحسين قدراتهم الوظيفية، وتتيح لهم ممارسة أنشطة الحياة اليومية بأكبر قدر من الاستقلالية، وتعمل على إزالة الحواجز والعقبات التي تحول دون تمتعهم بحقوقهم واندماجهم في المجتمع، لاسيما الأشخاص ذوي الإعاقات المزدوجة أو المتعددة.
أشارت “كريم” خلال كلمتها في المؤتمر، إلى أن القانون رقم (10) لسنة 2018 الخاص بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كفل لهم سبل الإتاحة المختلفة كالتجهيزات والإجراءات اللازمة للوصول إلى بيئة دامجة وموائمة فيزيقياً ومجتمعياً ومعلوماتياً ومادياً، فضلٌا عن توفير المعدات والأدوات والوسائل المساعدة لهم لضمان ممارستهم لحقوقهم وحرياتهم على قدم المساواة مع الآخرين.
أوضحت،وفي سبيل تحقيق ذلك وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء مجمع صناعي متكامل لتوطين إنتاج الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، بالتعاون مع الشركات الأجنبية العريقة في هذا المجال، ويشارك المجلس بممثل عنه في حضور اجتماعات المرحلة التحضيرية له.
لفتت أن للمجلس نجح في تحسين إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة للمعلومات المختلفة من خلال التعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي JICA، وكل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومكتبة الإسكندرية والهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، في إطلاق تقنية “DAISY”، وهي تقنية إلكتىوني ناطقة للكتب والمعلومات، تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من الإطلاع عليها بسهولة ويُسر .
الجدير بالذكر أن المؤتمر حضره الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ماجدة فهمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة نداء لتأهيل وتعليم الأطفال ضعاف السمع والإعاقات المتعددة والإعاقة السمعبصرية ، والدكتورة وسام البيه المدير الاقليمي لمؤسسة دروسوس بمصر و لبنان والأردن)،إلى جانب مشاركة لفيف من الأكاديميين والمتخصصين في مجال تعليم وتأهيل الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة، وبمشاركة مؤسسات عربية والدولية.