أطلقت مجموعة كونيكت التي مقرها دولة الإمارات العربية المتحدة برنامج شراكة لمنح الأفراد والشركات الفرصة لكسب إيرادات إضافية عن طريق التوصية بالأفراد أو إعادة بيع تأشيرات العمل الحر.
حيث منح قسم “كونيكت للعمل الحر” في المجموعة وعلى مدار أكثر من ست سنوات، آلاف الأشخاص فرصة العمل والعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الخدمات المميزة التي يقدمها. لقد تم إطلاق مجموعة كونيكت في عام 2016 وهي عبارة عن شركة موارد بشرية تعيد إبتكار الطرق التي تنجح بها الشركات، وتجلب عقودا من المعرفة إلى كل جانب من جوانب الأعمال في الشرق الأوسط، بدءاً من اكتساب المواهب والتوسع السهل والسريع إلى الاستعانة بمصادر خارجية للموظفين، وبرامج الموارد البشرية وبرامج كشوف المرتبات ، فضلاً عن تأثيث المساحات المكتبية المختلفة.
دخلت مجموعة كونيكت سوق دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال خدمات القوى العاملة التي توفرها بما في ذلك اكتساب المواهب وإدارة الموارد البشرية وكشوف المرتبات وحلول الاستعانة بمصادر خارجية للموظفين، وسرعان ما تبع ذلك نجاحها مع العملاء الذين يبحثون عن خبرة كونيكت في جميع أنحاء المنطقة.
حيث يتيح برنامج الشراكة التابعة “كونيكت للأعمال الحرة”، الذي تم إطلاقه اليوم في دولة الإمارات العربية المتحدة، للأفراد والبائعين الاستفادة من التوصيات وإعادة بيع تأشيرات العمل الحر، كما تعزز المبادرة الجديدة مكانة الشركة كواحدة من أكبر العلامات التجارية لمزودي التأشيرات المعتمدين في البلاد. كذلك يمكن للأفراد الذين يقومون بتوصية كونكت للعمل الحر إلى موظف مستقل من كسب عمولة قيمتها كسب 1000 درهم تعتبر كعمولة إحالة، حيث تسمح للموظف بالحصول على تأشيرة العمل الحر من خلال برنامج كونيكت للعمل الحر (Connect Freelance) والتي تكون صالحة لمدة عامين تشمل التأمين الطبي وتصريح العمل.
كذلك سيسمح برنامج كونيكت للأعمال الحرة للشركات من شراء خدمات مستقلة يتم الحصول عليها عبر البرنامج و إعادة بيعها بما في ذلك ترميز لخدماتها الخاصة عن طريق إستخدام برنامج كونيكت للعمل الإداري الذي ينطوي عليه تأمين تأشيرة العمل الحر كي تتخطى الشركات الأعمال الورقية المعقدة وتطمئن بعد أن يتم إصدار التأشيرة بشكل صحيح.
وبهذا الصدد صرحَ أرون بورتيرو، المدير الإداري لمجموعة كونيكت : “منذ بداية الجائحة، انطلق مفهوم العمل الحر بعد ان عطلَ فايروس كوفيد – 19 معايير الحياة العملية بسبب تطبيق الإجراءات الوقائية والعمل عن بعد فقد أصبح كل من 5-9 أشخاص يفضلون العمل الحر مع الامتيازات التي يوفرها لهم مثل وقت تنقل أقل، وساعات عمل مرنة، والمزيد من الاستقلالية ، وربما توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية، ليس هناك شك في أن العمل الحر هو خيار جذاب للموظفين المستقلين في ظل غياب العروض الرسمية بدوام جزئي والمتوفرة في أنحاء اخرى من العالم، حيث يعتبر المستقلون قيمةً مُضافة للشركات المحلية التي تتطلع إلى توسيع نطاق أعمالها دون التكاليف الإضافية التي تأتي مع وظائف ذات ساعات العمل بدوام كامل مثل الإجازة السنوية والتأمين الطبي.”
كما اضافَ بورتيرو : “يدرك أي شخص في عالم الأعمال أن الكلام المنقول شفهياً هو أحد أقوى أشكال الإعلانات وخاصةً مع وجود الآلاف من المهاجرين المهرة الذين يسافرون إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء حياة جديدة لأنفسهم، يساعد البرنامج أولئك الذين يتطلعون إلى بدء عمل تجاري أو عمل حر مع إعطاء الموظفين المستقلين الحاليين دفعة مالية لإجراء الإحالة أو التوصية”.
قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة مجموعة من تصاريح الإقامة الجديدة منذ أبريل 2022، بما في ذلك تأشيرة العمل الحر – لجذب المواهب من جميع أنحاء العالم والاحتفاظ بها في نفس الوقت، كل هذا كجزء من خارطة الطريق الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما وفرت تعديلات التأشيرة للمغتربين وأطلقت مسارات جديدة للإقامة طويلة الأجل في البلاد.
الجدير بالذكر بأنهُ يمكن لأي شخص لديه شركة في دولة الإمارات العربية المتحدة أو يزيد عمره عن 18 عاما المشاركة في برنامج الشراكة التابعة للموظفين المستقلين.