سيتى سكيب مصر: أزمة كورونا تعيد النظر للتوسع فى المدن الذكية
التوسع فى استثمارات التنمية المستدامة يجذب 12 تريليون دولار حول العالم .. وتوفر 380 مليون فرصة عمل
قال المهندس باسم فهمي، عضو مجاز وزميل الجمعية الملكية للتخطيط المملكة المتحدة، أن أزمة كورونا جعلت هناك العديد من الحلول امام القطاع الخاص للتوسع فى المدن الذكية خلال السنوات المقبلة، حيث اثرت الأزمة على جميع القطاعات الاقتصادي، موضحا أن هناك 380 مدينة ذكية حول العالم.
وأضاف خلال مؤتمر سيتي سكيب مصر الذي عقدته عبر الإنترنت اليوم، إلى أن أزمة كورونا قد تؤدي لأزمات عالمية منها خسارة نحو 700 مليون موظف لمصادر دخلهم، مع توقعات بخسارة نحو 70 مليار دولار من الناتج العالمي، مشيرا إلى أن هناك تقرير حديث يكشف أن القطاع الخاص سيكون له دور محوري فى التنمية المستدامة خلال الفترة المقبلة، مما يجعله يجذب 380 مليون وظيفة وتجذب استثمارات متوقعه حوالى 12 تريليون دولار، موضحا أن حجم الأعمال فى البنية التحتية تقدر ب 2,5 تريليون دولار والتى من المفترض أن تصل إلى 3,3 تريليون دولار.
وأكد أن هناك دراسة ل لماكينزى تكشف ان 600 مدينة تتحكم في 60 % من الناتج المحلي العالمي وهو الرقم المرشح للاستمرار خلال الـ10 سنوات المقبلة، متوقعا حدوث تغير هيكلي في شكل المدن بحيث 220 مدينة من العالم النامي تحل محل دول العالم المتقدمة، وهو ما له تأثير جذري في شكل التنمية في المدن والدول مثل طريق الحرير ومدينة الملك عبد الله ومشروع نيوم وتأثيره على المستوى الإقليمي وتأثيره البلغ على التنمية العمرانية.
وأكد أن قطاع التكنولوجيا كان له دورا في التقليل من عدد الضحايا في مدن مثل الصين، كما أن المدن الأكثر ذكاء لها دور قوي في المستقبل ومؤثر على مستوى الاعمال، موضحا أنه يمكن التعامل مع التكنولوجيا بشكل إحصائي ولكن هذا يضع التكنولوجيا في مكان محدود بعيد عن إمكانياتها الغير محدودة وأهمية استخدامها في الاقتصاد الذكي، لافتا إلى أن المدن الذكية هي منصة لإقتصادات ذكية تعتمد أنشطتها على التكنولوجيا الذكية.