تعتزم شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية إل.جي طرح كاميرا جديدة متناهية الصغر لاستخدامها في الهواتف الذكية خلال فعاليات معرض سان فرانسيسكو الدولي للأجهزة الإلكترونية والمنزلية.
وقالت شركة جي. إنوتك التابعة لشركة إل.جي المتخصصة في صناعة المكونات الإلكترونية، إن الكاميرا الجديدة متناهية الصغر، تجمع بين إمكانات التقريب البصري “الزووم” الموجودة في كاميرات دي.إس.إل.آر مع تصميم أنحف.
وأوضح موقع “سي نت دوت كوم” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، أن الكاميرات المزودة بخاصية “التقريب البصري” في الهواتف الذكية ليست جديدة، لكن الكاميرا الجديدة التي تطورها إل.جي تقدم شيئا مختلفا تسمح بالتقريب لتكبير موضوع الصورة بما يراوح بين أربعة وتسعة إكس، دون الحاجة إلى العودة إلى أي تقريب رقمي لتحديد قيمة التكبير المطلوبة بين القيمتين، كما هو الحال في كاميرات التقريب الثابت في الهواتف الذكية حاليا.
وتستخدم تقنيات التقريب الرقمي برامج وليس عدسات لكي يتم تكبير الصور، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في جودة الصورة. في الوقت نفسه فإن جمع عدة خيارات للتقريب البصري في كاميرا واحدة كما هو الحال في كاميرا إل.جي المنتظرة، سيساعد على تقليل حيز الكاميرا داخل الهوتف الذكية وزيادة كفاءة البطارية، بحسب الشركة الكورية الجنوبية.
في الوقت نفسه قلصت إل.جي سمك وحدة الكاميرا الجديدة لكي تتخلص من النتوء الموجود حاليا في الهواتف الذكية في مكان الكاميرات.
