استهلت أسعار العقود الآجلة للنفط تعاملات الأسبوع الجديد، بارتفاع ملموس، ليستمر ارتفاعها للجلسة الثالثة على التوالي، في ظل الآمال في تزايد الطلب على النفط في الصين بعد قرار الحكومة فتح النشاط الاقتصادي ورفع قيود احتواء فيروس كورونا المستجد.
كما ساهم تراجع الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى، في ارتفاع أسعار النفط، وأظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة في الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي انكماش نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة خلال ديسمبر الماضي، في حين تباطأت وتيرة نمو الأجور مما عزز الآمال في تباطؤ وتيرة زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي بمقدار 86ر0 دولار أي بنسبة 2ر1% إلى 63ر74 دولار للبرميل تسليم فبراير المقبل، كما ارتفع خام برنت القياسي للنفط العالمي بمقدار 21ر1 دولار أي بنسبة 5ر1% إلى 78ر79 دولار للبرميل تسليم مارس المقبل.
يأتي ذلك في حين أعلنت الصين في مطلع الأسبوع الحالي فتح حدودها أمام حركة السفر لأول مرة منذ ثلاث سنوات كجزء من سياسة جديدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
كما تعهد صناع السياسة في الصين بزيادة دعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم مما عزز تفاؤل المستثمرين بشأن تعافي الطلب على النفط من جانب أكبر دولة مستوردة له على مستوى العالم.