عقدت نيڤين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعاً بمقر وزارة التضامن الاجتماعي لمناقشة اوضاع العاملين في مجال جمع وتدوير المخلفات.
وقد اكدت القباج انه لابد من العمل على تحسين اوضاع العاملين في قطاع جمع وتدوير القمامه ودمجهم في القطاع الرسمى والعمل علي توفيق اوضاعهم وتحويلهم الي عمالة منتظمة رسمية من خلال استراتيجية واضحة حيث تشملهم خدمات مظلة الحماية الاجتماعية من تأمينات اجتماعية وتأمين صحي ودعم نقدي للاكثر احتياجاً ليس فقط اثناء فترة عملهم ولكن بعد بلوغهم سن المعاش مؤكدةً على ضرورة شمول هذه الخدمات ايضاً اسرهم وابنائهم نظرا لما تمثله هذه المهنة من خطورة صحية واجتماعية.واكدت وزيرة التضامن الاجتماعي علي البدا في اتخاذ خطوات سريعه في هذا الشأن بالتعاون مع وزارتي القوى العامله والتنمية المحليه
هذا وقد شددت القباج على ضرورة وجود قاعدة بيانات للعاملين في هذا المجال حتى تتمكن الدولة من الوصول اليهم وتوفير كافة الخدمات اللازمة لهم.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي تدخلات الوزارة في منطقة الزرايب في مدينة ١٥ مايو منذ تعرضها للسيول وحتي اليوم وكذلك الخطة المعدة لتطوير المنطقه ورفع مستوى سكانها
ومن جانبها اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الاجتماع على ضرورة ان يكون التنظيم المجتمعى لهذه الفئة من العمالة الهامة متوافق مع منظومة ادارة المخلفات الصلبة البلدية بحيث يتم توضيح ادوارهم فى مراحل المنظومة المختلفة كدور بعض العاملين فى الجمع والنقل والبعض الاخر فى التدوير وهناك عاملين فى الثلاث مراحل ( الجمع والنقل والتدوير ) وان يتم تخصيص اماكن لهم لفرز القمامة منعا للنبش فى الشوارع.
واضافت وزيرة البيئة ان يجب ان يتم الاستخدام الامثل للمفروزات الناتجة من القمامة لضمان وجود سبل عيش مستدامة لهم بما لا يضر بادارة المنظومة ويساعد فى عملية النظافة ووصولها الى المستوى المطلوب .
وقد اشادت ياسمين فؤاد بالتطوير الذي شهدته منطقة عزبة الزرايب بمدينة ١٥ مايو من حيث انشاء مساكن لائقة وصحية للاقامة بعيدة عن المخاطر وتخصيص اماكن لتربية الحيوانات واماكن اخرى للقيام بعمليات الفرز متمنية ان يتم اخذها كنموذج تجريبى وان يصل هذا التطوير الى كافة المناطق التي يقيم بها العاملين في مجال جمع المخلفات.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض عدد من المشاكل الهامة التي تواجه هذه الفئة من العمالة من حيث عدم وجود مسمى واضح لمهنتهم في بطاقة الرقم القومي وبالتالي عدم حصولهم على تأمينات اجتماعية بالاضافة الى عدم وجود تنظيم مجتمعي يستطيعون من خلاله الوصول الى حقوقهم .