شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة والدكتورة هيفاء نجار، وزيرة الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية الحفل الفنى الذي نظمته سفارة المملكة الأردنية والذي حمل اسم “ليلة أردنية على مسرح الجمهورية”، بمناسبة استضافة الأردن ضيف شرف الدورة 54 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
أحيتها الفنانة الأردنية زين عوض وأوركسترا الفنان طارق الجندي وقدما نخبة من الأغاني التراثية والفلكلور الأردني ونخبة من الأغاني العربية الطربية.
وثمنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، المشاركة المتميزة للأردن في هذه الدورة من معرض القاهرة الدولي للكتاب والتي منحت الفعالية زخما وثراء ثقافي وفني وحضاري يعكس عمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين والتي تمتد عبر التاريخ،ورحبت وزيرة الثقافة بنظيرتها الأردنية على أرض بلدها الثاني مصر .
من جانبها، قالت وزيرة الثقافة الأردنية، الدكتورة هيفاء نجار، في كلمتها “نحن اليوم ضيوف شرف المعرض، وبما يؤكد على العلاقات الاستثنائية بين الأردن ومصر، في أوجهها العديدة، وفي مقدمتها الثقافية.
وأكدت حرص الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي على نموذج للعلاقة المستدامة بين بلدينا، لافتةً إلى رسالة الأمل والجمال والمحبة والحوار والتعددية والمستقبل التي يحملها معرض القاهرة الدولي للكتاب في رسالته الثقافية.
وأعربت النجار عن تقديرها للحضور الذين شرّفوا الأمسية الفنية الأردنية، مثمنة التعاون الكبير الذي قامت به وزارة الثقافة المصرية بتوجيه من الدكتورة نيفين الكيلاني للمساعدة في تسهيل مشاركة الأردن كضيف شرف في الدورة ال54 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وما بذل من حسن الاستقبال والضيافة.
وخلال كلمته أكد سفير المملكة الأردنية الهاشمية في القاهرة، أمجد العضايلة، أن الحفل هو انطلاق باكورة المشاركة الأردنية كضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب، عبر سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية والفكرية والأدبية الإبداعية التي تعكس المخزون الثقافي الأردني.
وقال إن ما نشهده اليوم هو من صور التوأمة بين قاهرة المعز وعمّان العز، والتي تتميز بها العلاقات الأردنية المصرية، وحيث تحفل القاهرة دوماً بليالٍ ثقافية وفنية يتشرف الأردن بحضورها والمشاركة فيها.
ورحّب العضايلة، بوزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني وعدد كبير من السفراء العرب والأجانب والشخصيات الإعلامية والثقافية المصرية وأبناء وبنات الجالية الأردنية في مصر، داعياً الجميع بزيارة المعرض والاستفادة من حالة التنوع الثقافي التي يوفرها في أروقته.
