تدرس شركة “777 بارتنرز” (777 Partners) الاستثمار في نادي “إيفرتون” – بحسب شخص مطلع على الأمر – حيث يظهر المزيد من المشترين الأميركيين اهتمامهم بأفضل أندية كرة القدم في إنجلترا.
قال الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته لتحدثه عن معلومات سرية، إن “777 بارتنرز” التي تتخذ من ميامي مقراً لها، ويقودها الشريكين ستيفن باسكو، وجوش واندر، مهتمة بالاستحواذ على حصة أقلية في “إيفرتون”.
إنقاذ “إيفرتون”
يقع مقر نادي “إيفرتون” في شمال غرب إنجلترا، وهو واحد من عدد قليل من الأندية التي لم تهبط أبداً من الدوري الإنجليزي الممتاز، أغنى دوري كرة قدم في أوروبا. لكن هذا الرقم القياسي بات مهدداً بعد سلسلة من الأداء الضعيف هذا الموسم جعلت النادي يكافح للحفاظ على مكانته في دوري الدرجة الأولى.
كيف سلط بيع “ليفربول” الضوء على التقلبات المالية في عالم كرة القدم؟
أفادت “بلومبرغ” الشهر الماضي، أن فرهاد مشيري – مالك “إيفرتون” – أجرى مناقشات أولية بشكل منفصل حول بيع حصة لشركة “إم إس بي سبورتس كابيتال” (MSP Sports Capital)، وهي شركة استثمار أميركية أخرى. ويمكن استخدام أي أموال جديدة تُضخ في النادي لمساعدة “إيفرتون” في بناء ملعب جديد على أحدث طراز.
بحسب ما ورد أيضاً، فإن “إم إس بي” مهتمة أيضاً بتقديم عرض لنادي “توتنهام هوتسبير” الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما سيقلل من فرصها للاستثمار في “إيفرتون”، ويفسح المجال أمام “777 بارتنرز”.
لا تزال المفاوضات جارية، ولا توجد تأكيدات بأن “777 بارتنرز” ستقرر المضي قدماً في العرض، وفقاً لما ذكره الشخص. وامتنع ممثلون عن الشركة و”إيفرتون” عن التعليق.
نموذج ملكية عدة أندية
بصفتها شركة تملك أندية متعددة – تعمل “777” بشكل ثابت على بناء استثمارات مستقرة في كرة القدم تشمل أندية من بلجيكا إلى البرازيل. في أواخر العام الماضي، وافقت الشركة على شراء حصة أغلبية في نادي “هرتا برلين” الذي يلعب في “الدوري الألماني” (بوندسليغا).
أسهم “مانشستر يونايتد” تقفز وسط أنباء عن عرض شراء قطري
يشير مؤيدو هذا النموذج إلى توفير التكاليف، وإمكانية التوصل إلى صفقات رعاية أكثر ربحية. ويشعر الأميركيون، على وجه الخصوص، بانجذاب نحو إمكانات النمو والتقييمات المنخفضة في كرة القدم الأوروبية مقارنة بالامتيازات الرياضية في بلادهم. في المقابل، يقول منتقدون لنموذج ملكية عدة أندية إنه يخنق المنافسة ويؤدي إلى إنشاء أندية ليس لديها أي فرصة حقيقية للنجاح.