أعلنت شركة جي42 كلاود، المزود الرائد لخدمات الحوسبة السحابية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن توفر منصتي “ريد هات إنتربريز لينكس” و”ريد هات أوبين شفت” في جي42 كلاود، وذلك من خلال اتفاقية تعاون بين الشركتين تستهدف تمكين المؤسسات عبر القطاع العام إضافة إلى المؤسسات الإقليمية من خلال نقل أعباء عمل منصتي “ريد هات إنتربريز لينكس” و”ريد هات أوبين شفت” إلى سحابة جي42 بسلاسة. وكجزء من هذه الشراكة الجديدة، باتت شركة “جي42 كلاود” مزوداً معتمداً للخدمات السحابية لريد هات.
وسيعمل هذا التعاون على تعزيز محفظة “جي 42 كلاود” المتنوعة من الخدمات والحلول السحابية من خلال إضافة تقنيات الحوسبة السحابية الهجينة المفتوحة التي طورتها ريد هات. ويمكن للعملاء الآن استخدام منصتي “ريد هات إنتربريز لينكس” و”ريد هات أوبين شفت” استناداً على البنية التحتية لـ “جي42 كلاود” من أجل تطوير عروض وخدمات مؤسسية جديدة تتمتع بقدرات أمنية محسنة للعملاء في المنطقة.
وأُقيم حفل توقيع اتفاقية التعاون في المقر الرئيسي لشركة “جي42 كلاود” في أبوظبي، بحضور عدد من مسؤولي الإدارة العليا من كلا الشركتين.
وتعليقاً على التعاون، قال طلال القيسي، الرئيس التنفيذي لشركة “جي42 كلاود”: “يسعدنا توقيع اتفاقية التعاون هذه مع شركة ريد هات، والتي نسعى من خلالها إلى مواصلة تزويد عملائنا بأفضل الخدمات السحابية. وفي الوقت الذي تعتمد فيه العديد من الجهات الحكومية في القطاع العام وكذلك المؤسسات الإقليمية على حلول وتقنيات منصتي “ريد هات إنتربريز لينكس” و”ريد هات أوبين شفت” في عملياتها، سيتيح لنا هذا التعاون توفير خيارات متنوعة للمؤسسات الإقليمية لإدارة العمليات وأحجام العمل ذات الصلة بمنصتي ريد هات ضمن البيئة السحابية الآمنة التي توفرها “جي 42 كلاود”. ونحن على ثقة من أن هذا التعاون سيسهم في توسيع نطاق الخدمات والتقنيات السحابية الهجينة التي تقدمها ريد هات لـ “جي42 كلاود”، الأمر الذي يدعم المؤسسات الإقليمية في جهودها لتعزيز مسارات التحول الرقمي.”
ومن جهته قال أدريان بيكرينغ، المدير العام لشركة ريد هات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “تمكّن شركة “جي42 كلاود” المؤسسات من الانتقال إلى السحابة، بما في ذلك ترحيل العمليات الحساسة والأكثر أهمية. وتوفر تقنيات السحابة الهجينة لـ ريد هات على “جي42 كلاود” منصة متقدمة لتعزيز الابتكار ودعم عمليات تطوير التطبيقات الجديدة واختبارها وتحديثها، إضافة إلى تطوير التطبيقات السحابية الأصلية. ويمكن الآن للمؤسسات التي تنتقل إلى سحابة “جي 42 كلاود” الحصول على تجارب أكثر تناسقاً للبيئات السحابية الهجينة المفتوحة. إضافة إلى ذلك، نحن نعتقد بأن منهجيتنا الأساسية التي تستند في جوهرها إلى الخصائص والوظائف مفتوحة المصدر، إلى جانب منظومتنا الشاملة من الشركاء يمكنها المساهمة في تسريع وتيرة الانتقال إلى سحابة “جي42 كلاود”، ونتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع “جي42 كلاود” لدفع عجة التحول الرقمي للعملاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.”
