أصدرت شنايدر إلكتريك، رائدة التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، تقريرا بحثيا حمل الرقم 281، بعنوان “كيف تتعامل الإدارة الحديثة للبنية التحتية لمراكز البيانات مع تحديات إدارة المديرين التنفيذيين للمعلومات في بيئات تكنولوجيا المعلومات الموزعة والمختلطة” وأداة المفاضلة الداعمة له، أتاحت الشركة التقرير والأداة للاستخدام الفوري.

ويُتوقع نمو سوق مراكز البيانات الصديقة للبيئة في الشرق الأوسط وأفريقيا بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 14.81% بين عامي 2022 و2027 حيث يركز مشغلو الشبكات السحابية ومشغلو مراكز التنظيم والشركات بشكل متزايد على الكفاءة والاستدامة في كل عملياتهم[1].

ويلفت قسم حلول أمن الطاقة لدى شنايدر إلكتريك إلى أن استمرار تطور القطاع يحمل معه تغيرا متسارعا لمهام منصب المدير التنفيذي للمعلومات وما تتطلبه المؤسسات من برامج إدارة البنية التحتية لمراكز البيانات. ويركز التقرير الجديد على ربط نجاح المدير التنفيذي للمعلومات بمدى امتلاك أساسات متينة للحفاظ على مرونة عمليات تكنولوجيا المعلومات وأمانها واستدامتها. وفي ظل بيئة تكنولوجيا معلومات مختلطة وموزعة إلى حد بعيد، يصبح تحقيق ذلك الهدف أكثر صعوبة.

وتعليقا على التقرير، قالت منى عيسى-إيغ، نائب الرئيس لحلول أمن الطاقة في شركة شنايدر إلكتريك: “مع تسارع التحول الرقمي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، يدرك مدراء تقنية المعلومات أهمية الاستثمار في القدرات التي تتيح قابلية التوسع والمرونة والأمن. ووفقا للدراسة الاستقصائية الأخيرة التي أجرتها مؤسسة IDC المتخصصة بجمع وتحليل البيانات، فإن 40٪ من المؤسسات في المنطقة تستثمر بنشاط في هذا المجال، مما يدل على الوعي الشديد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بالدور الحاسم الذي يلعبه النهج الرقمي في تلبية احتياجات الأعمال المتطورة”.

وأضافت: “نحن في حلول الطاقة لدة شركة شنايدر إلكتريك سيكيور باور، مهمتنا بسيطة – إحداث تحوّل في البنية التحتية لمراكز البيانات بحيث تستطيع تحقيق قيمة حقيقية لرؤساء أقسام المعلومات من خلال أنظمة مستدامة ومرنة وقوية.”

من جانبه، قال باتريك دونوفان، كبير محللي الأبحاث لدى مركز أبحاث إدارة الطاقة في شنايدر إلكتريك وأحد مؤلفي التقرير: “يضطر المديرون التنفيذيون للمعلومات، وبحكم متطلبات العمل، للخلط بين مراكز البيانات وبنية محفظة تكنولوجيا المعلومات لديهم عبر وضع قدرات تكنولوجيا المعلومات في مراكز التنظيم من جهة، وتركيز الجهود بشكل زائد عن الحاجة أحيانا على بناء القدرات الحوسبية على المستوى المحلي. لطالما أُوكلت مهمة إدارة وصيانة العمليات بمرونة وأمان إلى المديرين التنفيذيين للمعلومات، لكنهم ركزوا بصورة عامة على مواقع مراكز البيانات الأساسية. إلى جانب وجود مواقع موزعة عديدة تحتاج إلى المرونة والأمان، ولكنهم الآن مضطرون لتطوير أعمالهم بحيث تلبي مستهدفات استدامة عمليات تكنولوجيا المعلومات لديهم، وهذا يمثل ذلك تغييراً جذرياً لمسؤولياتهم”.

الحاجة إلى المرونة والأمن والاستدامة

يصف دونوفان في التقرير، المكون من 16 صفحة، تطور محافظ تكنولوجيا المعلومات ضمن المؤسسات ويستكشف التحديات الإدارية الناجمة عن ذلك. ويشرح كيف تطورت البرامج الحديثة لإدارة البنية التحتية لمراكز البيانات وأصبحت أكثر ملاءمة للبيئات الموزعة بصورة متزايدة. تجعل تكنولوجيا المعلومات الموزعة الأمن إحدى أهم المخاوف، إلى جانب ضرورة تحسين المرونة والتتبع والإبلاغ عن التأثير البيئي لعمليات تكنولوجيا المعلومات.

فرصة “لمفاضلة” مختلف سيناريوهات إدارة البنية التحتية لمراكز البيانات باستخدام حاسبة جديدة

ويلقى التقرير دعما من أداة المفاضلة الجديدة من شنايدر إلكتريك، حاسبة قيمة مراقبة إدارة البنية التحتية لمراكز البيانات لتكنولوجيا المعلومات الموزعة، وتوفر مدخلات يمكن للمستخدم اختيارها، وافتراضات قابلة للتعديل، لمحاكاة السيناريوهات المحتملة ومعرفة عوائد الاستثمار والمردود الناتج عن برمجيات المراقبة. وتراعي الأداة عوامل مثل أوقات التعطل، والتوظيف، والحوادث الأمنية والبيئية، والتدفقات النقدية.

وصرّحت مصممة أداة المفاضلة ويندي توريل، كبيرة محللي الأبحاث لدى مركز أبحاث إدارة الطاقة في شنايدر إلكتريك: “تمثل هدفنا في تأليف إطار عمل مفيد يساعد العملاء على قياس القيمة المحتملة لإدارة البنية التحتية لمراكز البيانات في عملياتهم ونتطلع بحماسة لتجربة أداتنا من جانبهم. وصممنا الأداة لتكون سهلة الاستخدام وتتكيف بسهولة مع بيئة العميل ومستوى النضج لديه”.

مركز موارد إدارة الطاقة التابع لشنايدر إلكتريك

يجري دونوفان وتوريل، وزملاؤهما من أعضاء مركز موارد إدارة الطاقة، أبحاثاً تساعد شنايدر إلكتريك وعملائها على اتخاذ قرارات تجارية وتكنولوجية واعية ومدعومة بالحقائق والأبحاث. ويتاح عدد كبير من الأبحاث للجمهور دون مقابل.