عيّنت فنادق ميليا العالمية بافلينا تارابوفا الغامدي مديرةً عامةً جديدةً لمنتجع ميليا ديزرت بالم في دبي ، أحد أعضاء ميليا كوليكشن.
ستسخّر بافلينا خبرتها الواسعة في خدمة هذا المنصب، فقد اكتسبتها من خلال المشاركة في افتتاح فندق فاخر في دبي وتمثيل 14 علامةً متميّزةً في مجال الضيافة في تسعة بلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. مؤخراً، تولّت إدارة فندق روف دبي مارينا التابع لعلامة عصرية في مجال الضيافة بدبي. تتمتع بافلينا أيضاً بإلمام كبير بسلسلة فنادق ميليا العالمية، لاسيما وأنّها شغلت منصب المديرة العامة في فندق إنسايد باي ميليا مدينة براغ القديمة.
وبصفتها مديرة فنادق متمرّسةً وصاحبة خبرة واسعة في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط، عملت بافلينا مع علامات ذائعة الصيت على غرار ريتز كارلتون وجي دبليو ماريوت ماركيز. كما تملك سجلاً حافلاً بالنجاحات في الجانب الترويجي للفنادق، بحيث تأخذ على عاتقها تصميم تجارب استثنائية للضيوف وتنفيذ مفاهيم جديدة في مجال المأكولات والمشروبات. ومن المتوقّع أن يرتقي منتجع ميليا ديزرت بالم، تحت قيادة بافلينا، بتجربة الفخامة إلى مستويات جديدة، بفضل تركيز بافلينا وطاقم العمل على تصميم إقامات استثنائية للضيوف تجمع بين الطابع المستوحى من الثقافة والتقاليد المحلّية مع كرم الضيافة الإسبانية.
صرّحت بافلينا أنّ الضيوف العصريّين لا يبحثون عن مجرّد مكان للإقامة. تشهد السوق حالياً إقبالاً متزايداً على الفنادق التي تقدّم تجارب أصيلة ومتكاملة تلبّي متطلّبات المسافرين في رحلة عمل أو ترفيه. وتضيف قائلةً: “يسرّني أن أحظى بفرصة الانضمام إلى أسرة منتجع البولو المتميّز هذا، والعمل جنباً إلى جنب مع فريق متمرّس وشركاء مرموقين بهدف تقديم تجربة استثنائية بكلّ ما للكلمة من معنى للزوّار من جميع أنحاء العالم ولسكّان دولة الإمارات على حد سواء”.
يُذكَر أنّ بافلينا حائزة على شهادة ماجستير في إدارة الفنادق ومراكز السبا وتملك خبرةً واسعةً اكتسبتها من خلال تبوّؤ مناصب مختلفة في قطاع الضيافة. كما أنّها على قناعة تامة بأنّ خدمات الضيافة الناجحة تأتي ثمرة العمل الجماعي بحيث يتعيّن على القائد تشجيع الموظفين على تقديم أفضل ما لديهم بصورة يومية.
بافلينا هي أمّ لثلاثة أطفال وزوجة ومديرة عامة تعمل بدوام كامل، وتتمتّع بأسلوب حياة حافل بالمشاغل والنشاطات. كما تشكّل قدوة يُحتذى بها في إدارة الوقت وحُسن التنظيم إذ تحقق التوازن بين التزامها المهني ومسؤولياتها العائلية، وتوفّق بين متطلبات الحياة اليومية ومتطلبات عائلتها واحتياجات فريقها في الوقت عينه. ولا شكّ في أنّ روحها المرحة ستتناغم تماماً مع الأجواء المريحة والحيوية التي تخيّم على منتجع ميليا ديزرت بالم في دبي. كما أنّ شغفها في التصميم والعناية بالعافية سيساهم في تعزيز تجربة الضيوف، فيما سيساعد إلمامها بمجال التسويق على استقطاب شريحة أوسع من الزوّار.
