قال محمد أبو باشا كبير المحللين الاقتصاديين بقطاع البحوث في المجموعة المالية هيرمس، إن الجنيه المصري تراجع إلى مستويات جاذبة للمستثمرين في الوقت الحالي.
وأوضح «أبو باشا»، أن العقبة الأخيرة في مصر هي مدى توافر السيولة من العملات الأجنبية وهو ما قد يؤدي إلى وجود ضغط مستمر على الجنيه المصري في الفترة المقبلة، وفقًا لموقع العربية الإخباري.
وقال «نتوقع أن نرى بعض التراجع ولكن مع توافر السيولة سيعود لنطاق قرب المستويات الحالية»، مضيفًا أنه لا توجد عوائق أمام مصر للحصول على الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد، حيث تم تحقيق أغلب المستهدفات والمتطلبات الخاصة بالصندوق.
وأشار كبير الاقتصاديين في هيرميس، إلى أن هناك بعض التأخير في برنامج الطروحات الحكومية المقرر تنفيذه والمتضمن نحو 32 شركة، التي من المقرر أن يتم طرحها على مدار عام كامل يبدأ من الربع الحالي من عام 2023.
وكشف «أبو باشا»، أن هناك حالة عدم يقين بالنسبة للبنوك المركزية بقيادة الفيدرالي الأميركي بشأن مستويات أسعار الفائدة ومدى الارتفاعات المقبلة، وذلك بسبب معدلات التضخم وأرقام النمو الاقتصادي في ضوء أسعار الفائدة المرتفعة، متوقعًا أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة لفترة ليست بالقصيرة، وعلى الأغلب خلال عام 2023.