تفقد عصر اليوم الخميس الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، مطار شرم الشيخ الدولي ومستشفى شرم الشيخ العام، ومشروع متحف آثار شرم الشيخ، حيث تفقدا تنفيذ الإجراءات الاحترازية بصالة مطار شرم الشيخ الدولي، للوقاية من فيروس كورونا المستجد بداية من التأكد من مراحل التعقيم والتطهير المعمول بها منذ دخول المسافرين وأمتعتهم وحتى مغادرتهم مرورا بالممرات الداخلية، بالاضافة إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل صالة السفر والوصول بالمطار عن طريق توفير مسافات كافية للتباعد الاجتماعي بين الركاب أثناء إجراءات السفر والوصول وبين مقاعد انتظار المسافرين للرحلات داخل صالة السفر، بالإضافة إلى وجود عدد من اللوحات الإرشادية والتي يجب على المسافرين اتباعها للحفاظ على سلامتهم منها نظافة اليدين وارتداء الكمامة الطبية، ووضع علامات على أرضيات المطار للتنبيه على المسافرين بأهمية التباعد الجسدى أثناء إنهاء إجراءات الوصول والسفر.
ثم توجها إلى مستشفى شرم الشيخ للمتابعة على الطبيعة إجراءات الحماية والوقاية والتعقيم والتطهير بها، ثم زارا مشروع متحف شرم الشيخ الأثري، لمتابعة مستجدات الأعمال والموقف التنفيذي وما تم انجازه من أعمال بالمشروع، بمرافقة العميد مهندس هشام سمير مساعد الوزير للشؤون الهندسية، والدكتور محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، والدكتور اسامة عبد الوارث عضو لجنة سيناريو العرض.
وقال العميد هشام سمير أنه تم الإنتهاء من 95% من أعمال الحماية المدنية ومكافحة الحريق، كما تم الانتهاء ايضا من الأعمال الإنشائية بالمتحف بنسبة تصل إلى 95 %، مشيرا إلى أن المتحف يضم سته قاعات للعرض ومبنى اداري، وكافيتريا، ومبنى للمطاعم والكافيتريات (Food Court)، ومبنى للبازارات، ومتاجر الحرف الأثرية، ومسرح مكشوف، ومبنى استراحة للموظفين والأمن الداخلي.
ومن جانبه أضاف الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن المتحف استقبل عدد (4892) قطعه أثرية من عِدة مخازن ومناطق اثرية من مختلف أنحاء الجمهورية؛ منها مخازن كل من مارينا بالاسكندرية، ومارينا بالعلمين، وآثار الإسماعليلية، وآثار بني سويف، والمخزن المتحفي بكوم امبو وغيرها.
وأوضح الدكتور محمود مبروك، أن من أهم القطع التي يضمها العرض المتحفي بقاعة الحضارات، هي التابوت الداخلي والخارجي لإيست إم ”إيست ام خب“ زوجة بانجم الثاني وكاهنة المعبودة إيزيس والمعبودين مين وحورس بأخميم، من عصر الأسرة 21 والتي عثر عليها فى خبيئة الدير البحري، وأيضا صناديق الأواني الكانوبية وبردية إيست إم خب، ومجموعة من أواني الطور وأدوات التجميل، ورأس الملكة حتشبسوت التي عثر عليها في المعبد الجنائزي لحتشبسوت عام 1926، بالدير البحري ومجموعة تماثيل التناجرا لسيدات بملابس وطرز مختلفة، ومجموعة من التراث السيناوي.
أما عن القاعة الكبرى؛ فهي تعبر عن الإنسان والحياة البرية في مصر القديمة، واهتمامات المصري القديم بالعلم والرياضة والصناعات والحرف التي تميز بها ووجوده في أسرته وحياته العائلية، وعلاقته بالبيئة المحيطة به وكيف كان محبا للحيوانات لدرجة التقديس، حيث يتم عرض مجموعة الحيوانات المحنطة من ناتج حفائر البوباسطيين بسقارة مثل القطط والجعارين، وايضا البابون والتمساح والصقر في الشكل الحيواني والجسد الإنساني.