في إطار متابعته المستمرة لمعدلات الأداء والتنفيذ بالمشروعات القومية للتعليم العالي…..تفقد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء أمس الخميس أعمال الإنشاءات بمقر جامعة الجلالة؛ للاطمئنان على سير العمل ومعدلات التنفيذ، يرافقه د.أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، وعدد من ممثلي الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة.
شملت الجولة تفقد موقع الجامعة، ومبنى الإدارة الرئيسي، والمكتبة، ومباني كليات الهندسة والإنتاج الإعلامي والعمارة، وطب الأسنان، والغذاء والصناعات الغذائية، والعلوم الإدارية، وقاعة المؤتمرات، ومبنى الخدمات، وسكن أعضاء هيئة التدريس والطلاب والملاعب، ومبنى مستشفى الجلالة الجامعي.
وأشاد الوزير بما تم تنفيذه وفقًا للجدول الزمني المحدد، مؤكدًا أهمية تنفيذ منشآت ومرافق الجامعة بالمواصفات المطلوبة، مشيرًا إلى حرص القيادة السياسية على سرعة الانتهاء من هذه المشروعات وإنجازها بمواصفات عالمية؛ بهدف تحقيق طفرة حقيقية في تلك المناطق الاستراتيجية والهامة في مصر.
وأكد عبدالغفار أن جامعة الجلالة صرح علمي متميز، ونسعى إلى أن تكون جامعة رائدة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، تتسم بالتميز والابتكار في التعليم والبحث العلمي.
وأشار الوزير إلى أن منطقة هضبة الجلالة من المدن الواعدة، التي تضخ الدولة فيها استثمارات ضخمة، مشيرًا إلى أن المشاريع التعليمية هي في الأساس مشروعات تنموية، ولذلك جاءت رؤية الدولة بالتوسع في إنشاء جامعات بمواصفات عالمية، لإتاحة خدمة تعليمية مميزة بمصر.
وأكد عبدالغفار مواصلة زياراته الميدانية للمشروع، ومتابعة تنفيذه على أفضل ما يكون، مشيرًا إلى أن الوزارة حرصت على تنفيذ الجامعات الجديدة وفقًا لأحدث النظم العالمية، واختيار برامج دراسية تلبي احتياجات سوق العمل، وتراعي الاحتياجات المستقبلية، معلنًا أن الجامعة ستكون جاهزة لاستقبال الطلاب بحلول العام الدراسي الجديد.
استمع الوزير إلى شرح تفصيلي عن إنشاءات الجامعة، حيث إنها تقام على مساحة 173.5 فدان، وتستهدف إعداد الكوادر البشرية، من خلال برامج أكاديمية ومهنية متميزة، وتشجيع الابتكار والإبداع، وتعظيم الشراكة محليًّا ودوليًّا فى إنتاج ونشر المعرفة العلمية، بما يواكب التطور العلمي والتكنولوجي.
يذكر أن جامعة الجلالة من الجامعات الذكية، وتضم 15 كلية (الهندسة، طب الاسنان، الطب، الفنون، الإنتاج الإعلامي، العلوم الإدارية، العلوم الاجتماعية والإنسانية، الغذاء والصناعات الغذائية، العلوم، العمارة، التمريض، العلوم الصحية التطبيقية، العلاج الطبيعي، الصيدلة، علوم وهندسة الحاسب) بالإضافة إلى مستشفى جامعي بسعة 400 سرير، فضلاً عن توافر سكن لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات.
تعتمد الدراسة بالجامعة على نظام الساعات المعتمدة، الذي يتيح للطلاب اختيار المقررات في كل فصل دراسي، وذلك تحت إرشاد أكاديمي يتابع تقدم الطالب وقدرته على متابعة دراسته بنجاح.
تضم الجامعة برامج دراسية حديثة، تصل إلى 65 برنامجًا، منها برامج كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية (اللغويات التطبيقية، علم النفس والاجتماع، الجيومعلوماتية، المكتبات والمعلومات والأرشيف، الاقتصاد والعلوم السياسية، الآثار المصرية والإرشاد السياحي) وبرامج كلية العلوم الإدارية، وهي (إدارة اللوجستيات وسلاسل الإمداد، نظم معلومات الأعمال، إدارة المنشآت السياحية والفندقية، المحاسبة والتمويل، الإدارة، التسويق)
كما تشمل برامج كلية الإنتاج الإعلامي تخصصات (الإنتاج التلفزيوني، الإنتاج الإخباري، الإنتاج الإعلاني، الإنتاج السينيمائي) وتشمل برامج كلية الفنون تخصصات (العمارة الداخلية، تصميم الوسائط المتعددة، الفنون البصرية، أفلام التحريك، تصميم جرافيك، تصميم المشاهد المسرحية والسينمائية، التصوير السينمائي والتليفزيون، الإنتاج السينمائي والإخراج، المؤثرات الخاصة في السينما، تصميم المنسوجات والملابس، تصميم الأثاث، تصميم الزجاج، تصميم الخزف).
بينما تضم برامج كلية علوم وهندسة الحاسب تخصصات (هندسة الذكاء الاصطناعي، علوم الحاسب، علوم الذكاء الاصطناعي، هندسة الحاسب، المعلوماتية الطبية الحيوية).