انطلقت مراسم الإفتتاح الرسمى لمركز الحجر الصحى الذى جاء نتاجاً لسبل التعاون المشترك بين “بنك القاهرة” و”مؤسسة أهل مصر للتنمية”، حيث قاما بتجهيز المركز خلال فترة زمنية وجيزة لإستقبال المصابين بفيروس كورونا فى خطوة تستهدف مساندة أجهزة الدولة والقطاع الطبى فى مصر لأداء مهمتهم بكفاءة فى مواجهة انتشار الفيروس.
شهدت مراسم الإفتتاح، القيام بجولة تفقدية لكافة التجهيزات التى تم تنفيذها بالمركز، بكامل طاقته الإستيعابية والبالغة نحو 200 سرير، كما تم استعراض آليات العمل بالمركز منذ دخول الحالات المصابة بكورونا، وبروتوكولات العلاج المعتمدة من وزارة الصحة.
وأوضح الأستاذ طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة “تربطنا شراكة استراتيجية بمؤسسة أهل مصر للتنمية والتى نتج عنها تحقيق العديد من الإنجازات على أرض الواقع، أبرزها ما نشهده اليوم من افتتاح هذا المركز المتكامل الذى جري العمل به على قدم وساق لإستقبال المصابين بفيروس كورونا فى أسرع وقت ممكن تحت اشراف وإدارة وزارة الصحة المصرية.
وتابع فايد أنه فى إطار تلك الشراكة، قام البنك بضخ 60 مليون جنيه تم توجيهها لمستشفى أهل مصر كأول مستشفى متخصص فى علاج الحروق بالمجان، إيماناً من البنك بأهمية هذا الصرح الطبى، مشيداً بالجهود المتواصلة التى تبذلها مؤسسة أهل مصر للتنمية بالتعاون مع بنك القاهرة لتقديم كل ما يلزم مجتمعنا المصري فى كافة الظروف والتحديات.
ومن جانبها، أعربت د.هبه السويدى، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة أهل مصر للتنمية، عن تقديريها لشراكتها مع بنك القاهرة، مؤكدة أن الجهود المبذولة لمكافحة فيروس كورونا لم تكن لتنفذ لولا تكاتف الجميع من أجل القيام بالدور المجتمعي لمساندة ودعم خطة الدولة لمكافحة المرض، وموضحة أنه من الضروري التعاون بين الجميع لتوفير كل ما يلزم الأطباء وأطقم التمريض والعاملين فى مهمتهم الصعبة لمواجهة جائحة فيروس كورونا .
فيما أكدت الأستاذة هايدى النحاس رئيس قطاع الإتصالات المؤسسية والتنمية المستدامة ببنك القاهرة، حرص البنك على توجيه كافة المخصصات المالية لإمداد مركز الحجر الصحى بكامل إحتياجاته لتقديم أفضل سبل الرعاية حتى مثولهم للشفاء التام، مشيرة إلى أنه تحقيقاً لسياسات الإستدامة التى ينتهجها البنك فى كافة مبادراته سوف يتم العمل على تحويل المركز عقب انتهاء الأزمة إلى مركز للعلاج الطبيعى والتأهيل لحالات الحوادث والحروق بالمجان.