قال النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في جدة، جاء في توقيت مناسب ويؤكد على قوة العلاقة ويعكس مدى الترابط والعلاقات المتينة بين مصر والسعودية وحرص الدولتين على استمرار التنسيق بينهما في كافة المجالات.
وأكد الرشيدي، في بيان له اليوم الأثنين، أن مصر والسعودية يمثلان محور الاستقرار في المنطقة، وأن التواصل الثنائي بينهما يمثل ضرورة لا غنى عنها، من أجل مواجهة كافة التحديات التي تواجهها المنطقة، وما يتطلبه ذلك من عمل عربي جاد ومكثف، وخاصة في ظل الظروف العصيبة التى يشهدها العالم أجمع.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تاريخية ومتميزة وهناك روابط كثيرة بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات ، مشيرا إلى أهمية الزيارة في مواصلة تطوير هذه العلاقات الأخوية، والحرص المتبادل على تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، بجانب مواصلة التشاور تجاه التطورات والقضايا الإقليمية والدولية.
ولفت النائب إلى أن القيادة السياسية المصرية ستظل حريصة على أن تبذل كل جهودها من أجل تدعيم العلاقات العربية، من منطلق قناعتها الكاملة أن العمل العربي المشترك يمثل الحصن القوي للحفاظ على الأمن القومي العربي وعلى المصالح العربية وتحقيق التوازن وإعادة المنطقة العربية قوة لا يستهان بها، وذلك في ظل المتغيرات المتسارعة على المستويين الإقليمي والدولي.