أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن جهود رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي التوحد بالتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة.
وأشارت الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، إلى أنه في إطار ذلك يتم توجيه الأبناء من ذوي التوحد للاستفادة من المشروعات الصغيرة، ومشروعات الأسر المنتجة التي تنظمها التضامن الاجتماعي.
وأوضحت أن هناك العديد من الخدمات وهى:-
– تقديم الخدمات المتخصصة لرعاية وتأهيل الأشخاص ذوي التوحد من خلال 805 هيئات تأهيلية.
– خدمات التشخيص والاكتشاف المبكر.
– علاج مشاكل التخاطب.
– تنمية مشاكل المهارات الذهنية.
– التأهيل الشامل.
– الإقامة الداخلية.
– وغيرها من الخدمات.
وأوضحت أنه إيمانا بضرورة الاهتمام بالأطفال ذوي التوحد منذ الطفولة المبكرة، كان الاهتمام بتدريب الكوادر الفنية المتخصصة في مجال التأهيل لتنمية مهاراتهم وقدراتهم لكيفية التعامل مع التوحد وتوفير البرامج التوعوية والثقافية والترويحية والرياضية والفنية لتنمية شخصياتهم وإعطائهم الفرصة للاعتماد على النفس.
وأكدت أن مجمع خدمات الإعاقة الشامل بعين شمس التابع للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع يعد مرحًا لرعاية وتأهيل حالات اضطراب طيف التوحد.
ولفتت إلى أنه تم إطلاق مشروع “قدرات بلا حدود” بالتعاون مع الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد ADVANCE وصندوق “عطاء” كأول صندوق استثمار خيرى لدعم ذوي الإعاقة التابع لبنك ناصر الاجتماعي.
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي أنه لا يوجد علاج شاف لاضطراب طيف التوحد، ولكن هناك تدخلات علاجية للحد من أعراضه، وقد يكون التدخل مزيجا من العلاج السلوكي الذي يساعد على تعلم المهارات والحد من التصرفات غير المقبولة والعلاج الوظيفي لعلاج المشكلات الحسية والعلاج البيولوجي بإضافات بعض الأطعمة أو فيتامينات ومعادن، أو تغيير النظام الغذائي، والعلاج الدوائي الذي يحسن من أداء الموصلات العصبية لتحسين الأداءات الانفعالية والسلوكية.
وأوضحت أن نمو بعض مهارات الطفل ذى اضطراب طيف التوحد يختلف عن نمو الطفل العادي ولكن معرفة مراحل النمو الطبيعية للمهارات المختلفة بالنسبة للأطفال غير المعاقين تساعد في تقديم برامج ناجحة للطفل ذى اضطراب طيف التوحد تجعله يلحق بقدر الإمكان بإطار النمو الطبيعي.