ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، صباح اليوم الخميس، اجتماع، غرفة الأزمات والطوارئ المركزية، بديوان عام الوزارة، بحضور رؤساء القطاعات والهيئات بالوزارة، لمتابعة سير العمل بخطط التأمين الطبي (العلاجية، والوقائية، والإسعافية، الرعايات العاجلة) تزامنًا مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
ووجه الدكتور خالد عبدالغفار، بضرورة تكثيف الحملات الرقابية على المنشآت الغذائية للتأكد من صحتها وسلامتها قبل تقديمها للمستهلكين، وأيضًا تكثيف الحملات الوقائية لمكافحة البعوض والحشرات، وذلك لتوفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للمواطن وقضاء عيد صحي.
وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير، وجه بضرورة توافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية بصيدلية الطوارئ بكافة المنشآت الطبية على مستوى محافظات الجمهورية، مع ضرورة التأكد من توافر صيدلي، ضمانًا لتسير صرف الأدوية للمرضى.
وتابع أن الوزير، تأكد من انتظام سير العمل بمنظومة بنوك الدم للتأكد من توافر مخزون استراتيجي، واطلع الوزير، على خطة التأمين الطبية لحملات التبرع بالدم بالأماكن العامة، مؤكدا على ضرورة تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية أثناء عملية التبرع لضمان مأمونيتها وصحتها، كما تأكد من توافر كافة المستلزمات والأدوات الطبية، وانتظام جميع الفرق الطبية بجميع التخصصات الطبية، وفقا لجدول النوبتيجيات.
وأشار إلى أن اطلع على خطة العمل التأمينية بمنظومة الرعايات العاجلة والطوارئ، حيث بلغ عدد أسرة الرعايات ٦٦٧٨ سرير، وعدد أسرة الرعاية المتاحة ٢١٣٦ سرير، بنسبة ٣٢٪، بينما بلغ عدد أجهزة التنفس الصناعي المتاحة ٤١٩٩ بنسبة ٥٦٪.
وأوضح “عبدالغفار” أن الوزير، تابع خطة انتشار وتمركز أماكن العيادات المتنقلة والتي بلغ عددها ٧ عيادات متركزة بأماكن التجمعات والقرى الساحلية، مع ضرورة تكثيف حملات تطعيم لقاح فيروس كورونا وتوفير كافة الخدمات الطبية والوقائية على مستوى من الكفاءة للمصطافين خلال إجازة عيد الفطر.
واختتم الوزير لقائه موجهًا بضرورة التنسيق بين هيئة الإسعاف المصرية، ومديريات الشؤون الصحية، والمجلس الاعلى للمستشفيات الجامعية والمستشفيات الخاصة ، وبنوك الدم بجميع المحافظات، لسد أي عجز أو أزمات قد تواجه سير العمل بخطة التأمين الطبي، وكذلك الربط بين الغرف الأزمات المركزية والغرف الفرعية بالمحافظات لسرعة تقديم الدعم الفني، كما شدد على ضرورة إعداد تقرير دوري على مدار الساعة للإطلاع عليه وتقيم العمل، واتخاذ القرار.