بدأت مجموعة “&e” الإماراتية محادثات مع “فودافون” البريطانية بشأن تشكيل مجلس إدارتها باعتبارها أكبر مساهم بها.
وبدأت الشركة، التي يملك أغلبها صندوق الثروة السيادي لدولة الإمارات، في 12 أبريل محادثات لتضمين أعضاء مجلس إدارة غير تنفيذيين من أجل الانخراط في مجموعة متنوعة من القضايا في فودافون، حسبما أشار إفصاح في وقت متأخر يوم الاثنين، وفق الشرق بلومبرج.
تمتلك الشركة الإماراتية الآن 14.6% من فودافون، ارتفاعاً من 14%.
ظلت أسهم فودافون تنخفض على نحو مطرد لسنوات وتكافح الشركة لإرضاء المستثمرين بمحاولات تبسيط الأعمال وبيع الأصول. انخفض سهم الشركة إلى أدنى مستوياته منذ عقدين بعد الإطاحة بالرئيس التنفيذي السابق نيك ريد في ديسمبر، ولم تقم الشركة بعد بتعيين رئيس تنفيذي جديد.
وارتفع سهم فودافون 0.9% إلى 90.50 بنس الساعة 8:08 صباحاً في تداولات لندن يوم الثلاثاء. وتراجعت الأسهم بنحو 25% منذ أن أعلنت شركة “&e” ومقرها أبو ظبي عن الاستحواذ على حصة بها في مايو.
امتنع ممثل عن شركة فودافون عن التعليق. لم يرد متحدث باسم “&e” على الفور على طلب للتعليق. تعقد فودافون عادة اجتماعات المساهمين، حيث يتم انتخاب أعضاء مجلس الإدارة، في يوليو.
“&e” التي قالت إنها حصلت على موافقة الجهات التنظيمية لزيادة حصتها في فودافون إلى 15%، استكشفت استثماراً محتملاً في أعمال فودافون الأفريقية، المتمثلة في مجموعة فوداكوم المحدودة، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر.
تعد الشركة الإماراتية واحدة من ثلاثة مالكين استراتيجيين يسيطرون على أكثر من خُمس مجموعة الاتصالات السلكية واللاسلكية، بجانب “ليبيرتي غلوبال” التي تمتلك ما يقرب من 5% من أسهم فودافون، والملياردير الفرنسي “كزافييه نيل”، الذي قال إنه اشترى 2.5% من أسهم الشركة في سبتمبر.