طلق الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء 25 أبريل ، حملته الانتخابية لعام 2024، حيث يسعى لكسب أصوات الأميركيين الذين سئموا من التضخم المرتفع أو القلقين بشأن قدرته على تولي فترة ولاية ثانية في البيت الأبيض.
إذا فاز بايدن بولاية ثانية، فسيصبح أكبر رئيس أميركي يجلس على كرسي الرئاسة في المكتب البيضاوي
وعلى الرغم من المخاوف بشأن عمره بين الديمقراطيين، لم تظهر معارضة جادة لبايدن.
تظهر استطلاعات الرأي أن الديمقراطيين يفضلون مرشحاً آخر غير بايدن، لكن لا يوجد إجماع على من سيكون هذا البديل.
أظهر استطلاع أجرته شبكة NBC News يوم الأحد أن 70% من الأميركيين، بما في ذلك 51% من الديمقراطيين، يعتقدون أن بايدن لا ينبغي أن يترشح لولاية ثانية، حيث أن نصف الناخبين الذين لا يريدون أن يترشح بايدن يقولون إن عمره هو العامل “الرئيسي” في رفضهم لترشحه.
ومع ذلك، فإن إنجازات بايدن في الولاية الأولى، جنباً إلى جنب مع أداء الديمقراطيين الأقوى من المتوقع في منتصف المدة والإعلان المبكر للرئيس السابق دونالد ترامب، عززت صورة بايدن كرهان آمن.