أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي حتى 2.6 شهر أي حتى 5 يوليو المقبل.
وأشار خلال المؤتمر الصحفي اليوم إلى بدء موسم توريد القمح المحلي، ومع ذلك مازال باب استيراد القمح مفتوح من أجل الإتاحة وإمكانية الحصول على السلعة والمنتج.
إلى بدء موسم القمح المحلي منتصف إبريل الجاري، حيث تم استلام نحو 365 ألف طن قمح محلي حتى الآن، بزيادة كبيرة عن نفس الفترة من العام والتي سجلت نحو 140 ألف طن قمح.
ولفت المصيلحي إلى أنه لمنع الأزمات حيث أن الأزمات تؤدي إلى ندرة وارتفاع الأسعار، منوها إلى أنه لأول مرة طرحت وزارة التموين القمح للقطاع الخاص وذلك بهدف حدوث استقرار نسبي في أسعار المكرونة والدقيق.
وأكد أنه يتم توفير القمح للشركات الخاصة التي تستخدم دقيق استخراج 72%، وأيضا لمصانع المكرونة من أجل تحقيق استقرار نسبي في أسعار الدقيق والمكرونة.
ونوه إلى ارتفاع غير مسبوق في السلع الأساسية منذ أزمة فيروس كورونا، مما أدى إلى مشاكل في النقل واللوجيستيات والتخزين، ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية ومنذ ذلك الحين لم تشهد الأسوق استقرارا.
وأوضح أن ذلك أثر بشكل كبير على الحبوب والذرة والصوتيا والزيوت النباتية، منوها أنه لذلك اتجهت الدولة لكبح جماح التضخم والذي منه 80% خارجي بجانب أن نحو 20% منه عوامل داخلية دفعت إلى التضخم وعلى رأسها الدولار.
ونوه إلى أنه مع ذلك حافظت وزارة التموين على الاحتياطي الاستراتيجي للسلع الأساسية حيث وصلت في بعض الأحيان إلى 6 أشهر.
ولفت إلى أهمية ضبط الانفاق والاستيراد، حيث نعمل مابين مخزون استراتيجي من 3 إلى 4 شهور .