قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “تبادلت مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا ، وجهات النظر، حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وأضاف الرئيس السيسي: “لقد كانت النقاشات إيجابية وبناءة، حيث استعرضنا ما تشهده الساحة الدولية اليوم من تحديات، وبشكل خاص ما خلفته الأزمة الأوكرانية، من تبعات اقتصادية هائلة على الدول النامية، فاقت ما أحدثته جائحة “كورونا”، من ارتفاع فى معدلات التضخم وأسعار الطاقة والغذاء، وتوقعات بتراجع معدلات النمو حيث أكدت لدولة رئيس الوزراء، تطلعنا إلى أن يعمل شركاء التنمية، وفى المقدمة اليابان؛ كونها دولة رائدة فى الإسهام التنموى العالمى، وفى ظل رئاستها الحالية لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، من أجل أن تحظى تلك التحديات الاقتصادية الملحة، بذات قدر الاهتمام بالجوانب السياسية والأمنية للأزمة الأوكرانية، التى نأمل أن يتم التوصل لتسوية لها وذلك من خلال بحث سبل تخفيف وطأة التحديات الاستثنائية، الملقاة على عاتق العديد من الدول النامية”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك للرئيس عبد الفتاح السيسي وفوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني بمقر رئاسة الجمهورية قصر الاتحادية.
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء اليابان حيث تناولت المباحثات المصرية اليابانية سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وبحث حالة السلم والأمن على المستويين الدولي والإقليمي
ووصل رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى مصر في وقت متأخر من يوم أمس السبت المحطة الأولى في جولة تستغرق أسبوعا لأربع دول أفريقية وسنغافورة، قبل حوالي ثلاثة أسابيع من استضافته لقمة مجموعة السبع في هيروشيما
ومن جانبه قال سفير اليابان لدى مصر أوكا هيروشى إن زيارة رئيس الوزراء اليابانى في إطار الجهود المستمرة التى تبذلها مصر واليابان لتحقيق التنمية المستدامة والتعاون الإقليمي والدولى، وتعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة.
وأضاف السفير فى تصريحات صحفية أن رئيس الوزراء سيبدأ جولته الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا بزيارة مصر وهو ما يعكس أهمية العلاقة بين البدين مشيرا إلى أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والسياسية والأمنية والثقافية والعلمية والتكنولوجية، حيث ترى اليابان أن مصر شريكا لا غنى عنه ومهما في الشرق الأوسط وأفريقيا